في عامها الخامس.. حماس والجهاد تشيدان بالانتفاضة أكدت حركتا المقاومة الإسلامية حماس والجهاد والإسلامى اليوم بمناسبة دخول انتفاضة الأقصى عامها الخامس على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعزيزها كقاعدة أساسية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وطالبتا الحركتان كافة الأطراف الفلسطينية وجميع أبناء شعب فلسطين إلى حماية الوحدة الوطنية والحفاظ عليها في مواجهة كل أنواع الضغوط والابتزاز والتحريض الخارجي. ووجهت حركة حماس في بيان لها تحية إلى الدول العربية والإسلامية التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وترفض الضغوط الأمريكية، ودعت جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم للشعب الفلسطيني سياسيا وإعلاميا وماليا وأن تقف جماهير الأمة العربية إلى جانبه وقفة شجاعة. وحيا البيان الأسرى البواسل القابعين خلف قضبان السجون الإسرائيلية وشدد على أهمية متابعة قضيتهم حتى يتم الإفراج عنهم، كما دعا البيان إلى أهمية التمسك بالثوابت الوطنية وعلى تمسك الشعب الفلسطيني بالقدس عاصمة دولة فلسطين وبحق اللاجئين والنازحين في العودة إلى أرضهم وديارهم ورفض أي تنازل أو مساومة عليها وعلى أي من حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة. من جهتها أكدت حركة الجهاد الإسلامي على إن المقاومة مشروع تحرري لا بديل للشعب الفلسطيني عنه في مواجهة جرائم المحتل، وأوضحت أن الإجرام الصهيوني لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارا على مواصلة مشروعه الجهادي وأن سياسة الاغتيال للقادة لن تزيد الانتفاضة إلا اشتعالا ويصب في شعلة المقاومة وقودا جديدا لتحرق المحتل وتنسف أمنه. وشددت على أن رحيل المحتل المتوقع عن قطاع غزة ما هو إلا حلقة أولى على طريق دحره وإجباره على الرحيل عن كل أرض فلسطين المحتلة . المصدر- الإسلام اليوم |