الثلاثاء, 10-يونيو-2025 الساعة: 11:43 م - آخر تحديث: 10:19 م (19: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
عربي ودولي

الخليج

المؤتمر نت -
الـ "سي.آي.ايه" تتمرد على بوش وتكشف تحذيراتها المسبقة له
تأكد أمس الثلاثاء في العاصمة الأمريكية أن الرئيس جورج دبليو بوش الذي يستعد لمواجهة منافسه الديمقراطي جون كيري في مناظرة تلفزيونية حاسمة غداً (الخميس) يواجه تمرداً وغضباً شديداً من قبل قادة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه)، وأن نذر معركة تتلبد في الأفق بين عملاء الوكالة وأقطاب الإدارة، خصوصاً المسوؤلين المدنيين في وزارة الدفاع ومكتب نائب الرئيس ديك تشيني، بعدما كشف مسؤول استخباري كبير، بموافقة رؤسائه، ان الوكالة حذرت بوش مطلع عام 2003 من أن من شأن غزو العراق تعزيز “الاسلام السياسي”، وتقسيم العراق داخلياً.
وسعى مقربون الى المعسكر الانتخابي لحملة بوش في تصريحات ل “الخليج” الى التقليل من احتمال أن يؤثر تسريب علني أقدم عليه رجال ال “سي.آي.ايه” في موقف بوش الانتخابي، لا سيما وهو يستعد للمناظرة الأولى بينه وبين كيري.
وكانت تلك التسريبات قد أكدت قيام الوكالة برفع تقريرين الى البيت الأبيض قبل غزو العراق تحذر فيهما من أن احتلال العراق سيصعد تأثير “الاسلام السياسي” في العراق والعالم العربي والاسلامي، ومن أن الحرب على العراق سينتج عنها عراق مقسم داخلياً ومملوء بالصراعات العنيفة.
كما حذر أحد التقريرين من قيام حركة تمرد (مقاومة) على الحكومة العراقية الجديدة أو القوات الأمريكية، ومن أن عناصر تنتمي الى نظام صدام حسين ستعمل مع المنظمات “الارهابية” أو بمفردها لإشعال حرب مقاومة. وشدد على أن الحرب ستزيد شعور التعاطف في العالم الاسلامي تجاه أهداف “الارهاب” على الأقل على المدى القريب.
وأشار أحد التقريرين الى أن عملية بناء عراق ديمقراطي ستكون طويلة وصعبة، وأن العراق سيتحول الى بحر هائج غير مستقر، تعود فيه الدولة الاستبدادية.
وقد تسببت هذه التسريبات العلنية التي قام بها أحد قيادات ال “سي.آي.ايه” الأسبوع الماضي، ونشرها المعلق الجمهوري المحافظ روبرت نوفاك في مقال قبل يومين كشف فيه أن قيام بول بيللر المسؤول عن الشرق الأدنى وجنوب آسيا في ال “سي.آي.ايه” رفع التقارير المذكورة تسبب في تأكيد ما يتردد في واشنطن اليومين الماضيين من وجود حركة تمرد ومواجهة بين الوكالة والإدارة الأمريكية، ولا سيما المدنيين في البنتاجون، خصوصاً وزير الدفاع دونالد رامسفيلد ووكيله دوجلاس فايث، والبيت الأبيض، خصوصاً نائب الرئيس ديك تشيني.
وكان نوفاك قد ذكر في مقال تحت عنوان “هل تحارب ال “سي.آي.ايه” بوش؟ ان بيللر تحدث في مأدبة عشاء مع مجموعة منتقاة من الساحل الغربي الأمريكي مدافعاً عن الوكالة وكاشفاً تلك التقارير. وقال: إن بيللر كان يقرأ من مذكرة مكتوبة، مما يعزز أنه كان مستعداً جيداً ومسبقاً للأمر.
وكشف بيللر في تلك الجلسة أنه وزملاءه خلصوا في بداية رئاسة بوش تؤكد أن التدخل العسكري الأمريكي في العراق سيزيد العداء للولايات المتحدة، وذكر نوفاك أن اقدام بيللر على الادلاء بهذه التصريحات “سابقة تعني الكثير”.
وكان الجدل قد تصاعد في واشنطن منذ قيام بوش بوصف تقرير لل “سي.آي.ايه” حول تقويم الموقف المستقبلي للعراق، ورسم ثلاثة سيناريوهات أسوأها الحرب الأهلية بأنه مجرد “تخمينات”. وسبب هذا الوصف غضباً شديداً لعملاء الوكالة الذين شعروا بالإهانة. ولم تفلح على ما يبدو محاولات بوش للتراجع عن هذا الوصف بقوله إنه تعمد أن يقول إنها “تقديرات”. وزاد شعور مسؤولي الوكالة بأن البيت الأبيض يقلل من شأنهم لمصلحة أيديولوجيين يعملون بالبنتاجون. وربما كان ذلك الدافع وراء سماح قادة الوكالة لبيللر بالتحدث علنياً عن تقارير وتحذيرات الوكالة السابقة لبوش التي “لم يأخذ بها”.
ورفضت الوكالة أمس طلبات لإجراء مقابلات صحافية مع بيللر، واكتفت بوصفه بأنه “محترم جداً ومحبوب”. وأكدت أن حديثه الأخير في ذلك العشاء تمت الموافقة عليه مسبقاً من قبل الوكالة ورؤساء بيللر، لكن كان المفترض عدم ذكر اسم بيللر الذي تولى دراسة قسم الشرق الأدنى وجنوب آسيا في الوكالة عام 2000.
وفي العشاء الذي تحدث عنه نوفاك، أجاب عن سؤال وجهه اليه نوفاك عن أسباب عدم عرض تحذيرات ال “سي.آي.ايه” على إدارة بوش بالقول إنه لم يطلب إليهم ذلك.

وعلق نوفاك على الواقعة بأن “التاريخ الحديث مملوء بقصص انقلاب أجهزة الاستخبارات على حكوماتها مثلما حدث في أواخر الحرب العالمية الثانية عندما انقلبت الاستخبارات الألمانية على هتلر، وأخيراً حينما تعاونت الاستخبارات الباكستانية مع الارهابيين”. لكن مع ذلك استبعد أن يصل الأمر الى هذا الحد بين الوكالة وإدارة بوش.
ويرى معلقون في واشنطن أن تصاعد الخلاف بين مؤسسة الاستخبارات الأمريكية التي تمثل في نظر كثر “القوى الوطنية” التي لا تنتمي الى أية أجندات سياسية أو انتخابية، وبين الايديولوجيين في ادارة بوش، قد يكون لها تأثيرها السلبي و”المؤذي” للمصالح الأمريكية.
المصدر دار الخليج









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025