الجمعة, 06-يونيو-2025 الساعة: 11:36 م - آخر تحديث: 12:11 م (11: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - الصورة من الارشيف

المؤتمرنت -
بسبب صعوبة الامتحانات.. طالبة تنهي حياتها!
فاجعة إنسانية شهدتها قرية مصرية، حيث انتحرت فتاة تبلغ من العمر 16 عاما بتناول حبة الغلال السامة بعد إخفاقها في الإجابة عن أسئلة الامتحانات.

وشيع أهالي قرية كفر الدبوسي التابعة لمدينة شربين بالدقهلية في جنازة حاشدة جثمان الفتاة بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بتناولها حبة الغلال السامة.

وتبين أن الفتاة كانت تمر بظروف نفسية سيئة عقب إخفاقها في الإجابة عن أسئلة الامتحانات بالصف الثاني الثانوي بمدرسة كفر الدبوسي الثانوية المشتركة.

وكشفت التحريات أن الفتاة غافلت أسرتها وتناولت الحبة السامة بعد أن أخبرتهم بصعوبة أسئلة الامتحانات وعدم قدرتها على الإجابة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة قبل نقلها إلى المستشفى.

ونعت إدارة المدرسة التي كانت تدرس بها الفتاة وإدارة شربين التعليمية الطالبة، وأكدا أنها كانت مثالا للتفوق والانضباط والالتزام.

وتعد حبة الغلال السامة الخطر الأكبر حاليا في عدد من قرى مصر حيث تستخدمها بعض الفتيات والصبية للتخلص من حياتهم.

وسبق أن انتحرت الفتاة بسنت خالد التي تبلغ من العمر 16 عاما وتعرضت لابتزاز إلكتروني والتهديد بفضحها بصور مشينة بتناول الحبة السامة في منزلها بقرية كفر يعقوب التابعة لمدينة كفر الزيات بالغربية، كما انتحرت بها الفتاة هايدي شحتة التي تبلغ من العمر 15 عاما وتعرضت لابتزاز إلكتروني بصور فاضحة من جانب جيرانها بقرية الحاج علي التابعة لمدينة أولاد صقر بالشرقية.

ولم تحدد الإحصائيات الرسمية عدد ضحايا الانتحار بالحبة السامة إلا أن العدد تجاوز المئات في غضون أشهر قليلة، ما دفع عاطف مغاوري عضو البرلمان المصري للتقدم بطلب إحاطة لفرض قيود على تداولها.

وتعتبر الحبة السامة هي الأكثر استخداما في المناطق الريفية في مصر لحفظ الحبوب والمحاصيل من التسوس والقوارض.

ونظرا لرخص ثمنها وقدرتها الفائقة على القتل السريع أصبحت أداة الانتحار الأرخص والأكثر انتشارا بين المصريين.

وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025