 |
ابو راس : عطاء المقالح يؤرخ لأهم مرحلة تنويرية في تاريخ اليمن الحديث بعث رئيس المؤتمر الشعبي العام الاخ صادق أمين ابو راس برقية عزاء ومواساة في وفاة الشاعر والاديب الكبير الدكتور/ عبدالعزيز صالح المقالح، الذي وافاه الأجل يوم الاثنين 27 نوفمبر 2022 في العاصمة صنعاء، بعد حياة حافلة باالنضال ولعطاء الوطني في سبيل الثورة والجمهورية والوحدة والتنمية والادب والثقافة. واشار رئيس المؤتمر الي اسهامات الفقيد وبصماته السياسية والتنظيمية كواحد من الألف شخصية المؤسسين للمؤتمر الشعبي العام في العام 1982م، وعضوا في اللجنة المكلفة باعداد وصياغة مشروع الميثاق الوطني عام ١٩٧٨م والمشكلة من مجلس الشعب التأسيسي ومن القوى الفكرية والسياسية والأدبية والشخصيات الاجتماعية. منوها كذلك إلى مسيرة الفقيد النضالية وإنخراطه في صفوف الثورة اليمنية 26 سبتمبر1962م منذ ايامها الأولى ، ومشاركاته في اعداد بيانات الثورة والجمهورية في اشد مراحلها، ومواقفه الوطنية الثابتة في مختلف المنعطفات التاريخية، دفاعا عن الثورة والجمهورية والوحدة والتنمية الشاملة. ولفت رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى إسهامات الفقيد من خلال العديد من المناصب والأعمال الإدارية والتعليمية والتنويرية التي اسندت اليه ، مثل رئاسته جامعة صنعاء من 1982 – 2001م، وعمله مستشارا لرئيس الجمهورية للشؤون الثقافية، ورئاسته مركز الدراسات والبحوث اليمني، والمجمع العلمي اللغوي اليمني. مؤكدا أن عطاء الفقيد وإنتاجه العلمي و الفكري الزاخر بالشعر والأدب والنقد والدراسات والابحاث العلمية تجاوز الزمان والمكان، معتبراً رحيل المبدع المقالح خسارة فادحة ليس على الوطن اليمني فقط ، وإنما للأمة العربية والعالم والشعر الإنساني. وقال أبو راس إن إنتاج المناضل والأديب عبد العزيز المقالح وعطائه الإبداعي والعلمي في مدرجات قاعات الجامعات ، ومراكز الأبحاث، ومطابع الكتاب العربي، ورفوف دور النشر في مختلف العواصم العربية والمعارض الادبية والثقافية، يؤرخ لمرحلة تنوير وتنمية هامة من تاريخ اليمن الحديث، كتب فيها إسم اليمن بأحرف من نور في قصائد وكلمات ونقديات واحد من أصدق أبنائها ومناضليها الأحرار، وسفرائها الدائمين في سفر الثقافة والأدب العربي والعالمي. وفي برقية العزاء التي بعثها إلى نجل الفقيد / محمد عبدالعزيز صالح المقالح، والى افراد اسرته، وكافة آل المقالح، عبّر رئيس المؤتمر الشعبي العام الاخ صادق أمين ابو راس، باسمه شخصيا ونيابة عن قيادات واعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام عن خالص العزاء وعظيم المواساة بهذا المصاب الأليم. سائلاً المولى -جلّت قدرته- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وزملائه وأصدقائه الصبر والسلوان. " إنا لله وإنا إليه راجعون" . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 