فشل تأجيل الانتخابات العراقية اصطدمت فكرة تأجيل الانتخابات العامة في العراق التي طالب بها 17 حزبا سياسيا ومنظمات مدنية معتدلة، برفض الحكومة العراقية والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات والمرجعيات الدينية الشيعية أي تأجيل إضافة إلي رفض الولايات المتحدة التي تحتل العراق. ومع ردود الفعل الرافضة تراجع عدنان الباجه جي رئيس تجمع الديموقراطيين المستقلين، الذي تم اجتماع المطالبين بالتأجيل بناء علي مبادرته، خطوة إلي الوراء فأوضح ان بعض هذه الأحزاب سيشارك في الانتخابات إذا لم يتحقق مطلبها. أول ردود الفعل صدرت عن الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي قال "أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قررت إجراء الانتخابات في يناير وآمل ان تجري في يناير. كما دخل السفير الأمريكي في العراق جون نيغروبونتي علي الخط، حين قال خلال زيارة مفاجئة للفلوجة، ان الوضع الأمني سيكون ملائما لتنظيم الانتخابات. كما رفضت المرجعيات الدينية الشيعية في النجف أي تأجيل للانتخابات. من جانبها أكدت الحكومة تصميمها علي إجراء الانتخابات في موعدها المقرر. إلي ذلك دعا 42 حزبا شيعيا وتركمانيا إلي إجراء الانتخابات في موعدها رافضة التأجيل، لان هذا سيعني أن الإرهابيين استطاعوا تحقيق واحد من أهدافهم الرئيسية. ميدانيا قتل ثلاثة جنود أمريكيين بينهم اثنان من مشاة البحرية الأمريكية في الفلوجة. كما تم العثور علي 17 جثة جديدة في الموصل، مما رفع عدد الجثث لأكثر من 50 منذ صعد المقاتلون من حملتهم. وفي اللطيفية قتل أربعة وجرح 13 باشتباكات، في حين اعتقلت القوات الأمريكية 9 مقاتلين مشتبه بهم. كما قتل اثنان وجرح ثمانية بانفجارات متفرقة. وهاجم مسلحون مركزا للشرطة وموقعا للحرس الوطني بمدينة الخالص. |