الأسير النائب البرغوثي: عام 2005 سيشهد نهاية الاحتلال قال المناضل الأسير مروان البرغوثي: إن عام 2005 سيكون حاسماً في تاريخ الشعب الفلسطيني، وسيشهد بداية حقيقية لزوال الاحتلال وانهياره، وإن هذا العام سيكون عام الانتفاضة الديمقراطية الداخلية، حيث سيشهد صياغة جديدة للنظام السياسي الفلسطيني، وتكريساً لمبدأ الشراكة بين مختلف القوى الفلسطينية، وتجسيداً للوحدة الوطنية على أساس ديمقراطي. جاء ذلك، خلال لقاء طويل جمعه مع النائب د. أحمد الطيبي في سجنه في بئر السبع. وأكد البرغوثي على أن قراره عدم ترشيح نفسه، ودعمه للأخ محمود عباس "أبو مازن" رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، كان نابعاً من قناعة ومسؤولية وطنية، مشدداً على أن فوز "أبو مازن" بالانتخابات يجب أن يكون ساحقاً لكي يكون "أبو مازن" قوياً أمام إسرائيل والأمريكان. وأضاف البرغوثي، أن على المجتمع الدولي أن يضع حكومة إسرائيل أمام تحدٍ واضح، وهو: هل تريد إسرائيل إنهاء الاحتلال أم مجرد إعادة صياغته؟ وقال النائب الطيبي: إن معنويات البرغوثي كانت عالية، وأنه لمس فيه ثقة عالية بالنفس. وأضاف الطيبي، إن قرار البرغوثي عدم ترشيح نفسه، زاده تقديراً واحتراماً على ما كان يتمتع به في صفوف الشعب الفلسطيني. |