 |
السامعي يلوّح بإغلاق البحر الأحمر نصرةً لفلسطين أكد عضو المجلس السياسي الأعلى الفريق سلطان السامعي، أن اليمن ممثلة بقيادتها وقواتها المسلحة ومعهما شعبها العطيم، ستستمر في موقفها المناصر للقضية الفلسطينية، وأن هذا القرار اتخذ من القيادة اليمنية وبتأييد شعبي لكل الخيارات حتى أن وصل الأمر لخيارات استراتيجية وفي مقدمتها إغلاق البحر الأحمر. وقال السامعي خلال حضوره اليوم بصنعاء الفعالية الخطابية التي أقامها مجلس الشورى دعماً وتضامناً مع الفلسطينية وتأييداً لعملية طوفان الأقصى، أن مشاركة اليمن المباشرة دعماً لأبطال المقاومة الفلسطينية ودفاعاً عن مقدسات المسلمين، لشرف كبير رغم ما تعرضت له اليمن منذ تسع سنوات من عدوان وقتل وتدمير وحصار والظروف الصعبة، إلا أن القضية الفلسطينية تمثل لليمن أولوية تامة أياً كانت الظروف، وهذا من تم حيث أصبح موقف اليمن قوياً هادراً يتحدث عنه العالم أجمع. وأضاف "1300 مجاهد فلسطيني فقط هم أول دفعة دخلت الى الأراضي المحتلة وسيطرت على ما يقارب 25 مستوطنة وعدد من المواقع العسكرية اسرائيلية خلال ساعات، أمام جيش كان يصنف بأنه لا يُقهر ويملك أقوى مخابرات إلا أنهم هُزموا في 7 اكتوبر سياسياً وعسكرياً وأمنياً، حيث لم تحقق اسرائيل أي انتصار يذكر منذ 37 يوماً سوى قتل الاطفال والنساء واستهداف المستشفيات والمدارس والاحياء المدنية، ما استدعى امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وغيرهم حشد الاساطيل البحرية الى المياه الاقليمية لمحاولة احتواء خسارة هذا الكيان الذي اتضح أن جيشه نمر من ورق، مع ذلك كله تأتي القمة العربية الاسلامية التي مثلت 57 دولة بمخرجات هزيلة وغير مسؤولة رغم مشاركة زعماء صادقين فيها". ونوه عضو المجلس السياسي الأعلى الى مخططات قديمة للكيان الصهيوني ومن يقف خلفه أمريكا ومن معها، لأخراج الفلسطينيين الى سيناء بحسب اتفاقات سرية بمنحهم 7 ألف كم مربع فيها، بالاضافة الى مخطط آخر من خلال شراء الإمارات مساحات واسعة من الأراضي في الأردن تحت مسمى استثمار وهي ضمن مخطط لإخراج ابناء الضفة الغربية إليها، وبذلك تصبح كامل فلسطين لاسرائيل، إلا أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تخلط الأوراق وتفشل هذا المخطط، وأن 7 اكتوبر منعطفاً تاريخياً ولا يمكن العودة الى قبل هذا التاريخ، مؤكداً جهوزية اليمن قيادةً وشعباً لأي خيارات أو احتمالات حتى تعود فلسطين حرة لأهلها. من جهته أكد رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد العيدروس حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة التي تكفلها كل الشرائع السماوية والوضعية في الدفاع عن النفس والأرض بكل الوسائل المتاحة أمام الكيان الصهيوني الغاصب، الذي يرتكب أبشع الجرائم الوحشية بحق ابناء فلسطين وقتل النساء والاطفال وتدمير كل شيء، ضارباً بكل القوانين الدولية وحقوق الانسان عرض الحائط وأمام صمت دولي مريب، بل ينتهج ازدواجية المعايير ويقف مع الجلاد ضد الضحية، وهو ما يستدعي ضرورة استنهاض الأمة مسؤولياتها لتمكين أبطال المقاومة الفلسطينية تعزيز ملاحمهم الاسطورية بكل السبل المتاحة، كما أن على وسائل الاعلام الحرة تعزيز جهودها لكشف زيف اعلام العدو الصهيوني من جهة، وإبراز حقيقة مظلومية الشعب الفلسطيني بكل تفاصيلها من جهة أخرى. وجدد العيدروس مباركة مجلس الشورى للخطوات التي اتخذتها القيادة السياسية والقوات المسلحة انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وهي خطوات عبرت عن نبض الشارع اليمني الذي يقف صفاً واحداً مناصراً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وداعماً ومباركاً لعملية طوفان الأقصى، التي استطاع أبطال المقاومة تلقين العدو الصهيوني درساً سيظل خالداً في أنصع صفحات التاريخ. وألقيت في الفعالية عدد من الكلمات لرئيس اللجنة الوطنية لنصرة الأقصى محمد مفتاح وممثل حركة الجهاد الاسلامي أحمد بركة وعضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالله النعمي، عبرت في مجملها عن عظمة الحدث التاريخي الذي يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية منذ 7 اكتوبر الماضي أمام الكيان الصهيوني الغاصب الذي يرتكب إبشع الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني من قتل للنساء والاطفال واستهداف المستشفيات والاحياء المدنية بطريقة الأرض المحروقة، أمام صمت دولي مخزٍ وتخاذل عربي واسلامي باستثناء مواقف القوى الحرة المتمثل بمحور المقاومة وفي طليعته اليمن الذي سيستمر بموقفه المشرف والمسؤول حتى تنال فسلطين وابنائها الحرية الكاملة والنصر الكبير. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 