الجمعة, 21-يونيو-2024 الساعة: 09:03 ص - آخر تحديث: 12:39 ص (39: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
إليكم أبرز أعراض سرطان الدماغ
صداع وتغيير في المزاج أو الشخصية، هما علامتان تبدوان بسيطتين للوهلة الأولى، لكن في الواقع يمكن أن تكونا أكثر خطورة مما يمكن توقّعه. لذلك، يحذّر الأطباء من هاتين العلامتين اللتين قد تخفيان خلفهما وجود ورم في الدماغ. لكن، تفصل الطبيبة الاختصاصية بالأعصاب والدماغ في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية الدكتورة سمر عباس، ما بين أورام الدماغ الحميدة وتلك الخبيثة. مشيرةً إلى أن معظم هذه الأورام تكون حميدة، وهي الأكثر شيوعاً. اما تلك الخبيثة فلا بدّ من التعاطي معها بشكل مختلف.

بِمَ تتميز الأورام الحميدة في الدماغ عن تلك الخبيثة؟
النسبة الأعلى من الأورام في الدماغ هي تلك الحميدة وبشكل خاص الـMeningioma، وهي تنمو ببطء نتيجة تراكم في الخلايا طوال سنوات. وفي مثل هذه الحالة، تنفي عباس وجود دور للعامل الوراثي في ما يتعلق بالورم الحميد في الدماغ، إلّا في حال وجود خلل ما في التكوين، عندما تكون الخلايا منقسمة بطريقة غير صحية. وفي مثل هذه الحالات، يظهر الورم من الطفولة بعمر الأشهر، من خلال أعراض معينة تظهر ربما في القدم أو في اليد.

هل تختلف الأعراض بحسب نوع الورم أو موضعه؟
تختلف الأعراض بحسب موضع الورم. فإذا كان موضع الورم خاصاً بالحركة، من الطبيعي أن تظهر أعراض مرتبطة بالحركة كالذراع أو القدم. كما يمكن أن يؤثر الورم على أي من حاسة الشم أو التذوق أو النظر أو السمع. وتشدّد عباس على أن الصداع هو أكثر الأعراض شيوعاً التي يمكن أن تدلّ إلى وجود ورم في الدماغ. وما يميز هذا الصداع في مثل هذه الحالة أنه لا يكون معتاداً ولا يتجاوب مع الأدوية المسكنة للألم، وهو يكون حاداً ليلاً عند الاستلقاء، لأن الورم يضغط عندها في الدماغ، وأيضاً عند الاستيقاظ صباحاً. ومن الأعراض الأساسية التي تدعو للقلق، والتي ترتبط بأورام الدماغ عادةً، التقلّبات المزاجية او التغيير في الشخصية، حيث يظهر لدى الشخص تغيير غير معتاد في الطباع عندما يكون الورم في الجهة الأمامية من الدماغ. لذلك، تشدّد عباس على ضرورة التنبّه إلى هذين العارضين الأساسيين وعدم الاستخفاف بهما. حيث يجب استشارة الطبيب عندها وإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص الحالة. أما بالنسبة للمسنين، فقد تختلف الأعراض، وفي ما عدا أوجاع الرأس، من الممكن أن تظهر لديهم أعراض أخرى كالهلوسة والهذيان، وترتبط بوجود ورم في الدماغ.

كيف يظهر الورم في الدماغ لدى الطفل؟
بشكل عام، من المفترض بالطفل أن يكتسب مهارة جديدة في كل مرحلة من السنة الأولى من حياته. فأي تأخير في هذا المجال قد يدلّ إلى وجود مشكلة معينة، وقد يشكّل ذلك دليلاً. إلّا أن أورام الدماغ لا تُعتبر شائعة لدى الأطفال، بل أكثر لدى الراشدين. اما لدى الأطفال فهي ترتبط بمشكلة جينية، وبشكل خاص في حال كان الأهل من الأقارب فيزيد الخطر عندها. أما العامل الوراثي فنادر جداً.

كيف يمكن تشخيص الورم في الدماغ؟
يشخّص الحالة طبيب الرأس والأعصاب، ويلجأ عندها إلى التصوير بالرنين المغناطيسي لكشف ما إذا كان الورم حميداً أو خبيثاً. لكن أحياناً، لا يمكن التمييز في هذه الصورة، ولا بدّ من اللجوء إلى الخزعة، لاعتبار أن العلاج يختلف تماماً بحسب ما إذا كان الورم حميداً أو خبيثاً. وقد حصل تطور مهمّ في مجال التشخيص، حيث أنه من الممكن الحصول على صور في غاية الدقّة، تسمح للجرّاح باستئصال الورم بدقّة نتيجة أساس الصورة التي تُظهر الخلايا الصحيحة وتلك الخبيثة وتميز بينها، ما يحدّ من الأذى الذي يمكن أن يتعرّض له المريض في الجراحة.

كيف تُعالج الأورام الحميدة وتلك الخبيثة؟
هناك أورام حميدة يمكن أن تُترك على حالها، بحسب عباس، إذا كانت لا تسبّب أي أذى للمريض وتتكاثر ببطء شديد. وأحياناً يطول نمو الورم الحميد طوال عقود، من دون أن يؤثر في الدماغ. لكن أحياناً، يمكن أن يكون موضع الورم دقيقاً ويسبّب ضعفاً معيناً لدى الشخص، ما يستدعي اللجوء إلى الجراحة لاستئصاله.

أما إذا كان الورم خبيثاً، فمن الطبيعي أن تكون الحالة أكثر صعوبة. مع الإشارة إلى أن الورم في الدماغ لا ينتشر إلاّ في الدماغ، ولا ينتقل إلى مواضع أخرى في الجسم. ثمة حاجة في كل الحالات إلى استئصال الورم حتى لا يحقق انتشاراً، فيما يمكن الانتقال بعدها إلى العلاج الكيميائي أو العلاج بالأشعة لتحسين فرص التعافي والعيش.​وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024