سبعة شهداء وتشريد مئات العائلات اثر اجتياح اسرائيلي واسع سقط ما لا يقل عن سبعة شهداء الجمعة، وتشرد المئات غالبيتهم من الاطفال، باجتياح اسرائيلي لبلدة خان يونس جنوب غزة كان لا يزال مستمرا مساء امس. وأكدت مصادر طبية وشهود استشهاد سبعة فلسطينيين بالغارات الاسرائيلية، حيث استشهد ستة خلال الغارات نهار الجمعة فيما استشهد السابع (عز الدين حمدان) في انفجار صاروخ اطلقته طائرة بلا طيار في مخيم خان يونس للاجئين مساء. ولم تعرف اسم المجموعة التي ينتمي اليها علي الفور. وتستعين القوات الاسرائيلية في العملية الواسعة النطاق بوحدات من سلاح المشاة والمدرعات. وذكرت مصادر عسكرية انها قد تستمر اياما عدة. وجاء هذا التوغل بعد ساعات من اعلان ارييل شارون رئيس وزراء اسرائيل انه توجد فرصة فريدة للسلام في الشرق الاوسط مع الزعماء الفلسطينيين الجدد بعد وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وفر نحو 600 شخص يحمل عديد منهم أطفالا صغارا تحت جنح الظلام وفي درجة حرارة تقترب من التجمد من منازلهم في الضواحي التي تعرضت للغارة وتم توفير مأوي لهم في مدرسة تديرها الامم المتحدة وبعضهم اوي في المستشفي المجاور. وقالوا ان عشرات المنازل هدمت. وقالت كاميليا الطوبجي (36 عاما) وهي أم لعشرة اطفال أي سلام وأي انسحاب.. اننا نشعر فقط بالخوف والبرد. انني لا اعرف حتي ما اذا كان منزلي ما زال قائما ام هدم . وبحسب مصادر إسرائيلية فإنه تشارك في الحملة قوات من وحدة جفعاتي وأفراد من كتيبة شـپكيد ، ترافقهم الدبابات والمركبات الهندسية، وتغطيهم مروحيات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، معترفة بتعرض تلك القوات لصاروخين مضادين للدبابات، وتفجير عبوة ناسفة، وإطلاق النار من قبل رجال المقاومة الفلسطينية. علي صعيد آخر أكد متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ان حزبي الليكود والعمل توصلا الجمعة الي اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وصرح المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء اساف شاريف ان التقارير حول الاتفاق مع حزب العمل صحيحة . وبموجب الاتفاق، سيحصل حزب العمل علي ثمانية حقائب حكومية بينها منصبان دون حقيبة وزارية. وسيتولي زعيم حزب العمل شيمون بيريز احد المناصب الوزارية اضافة الي منصب نائب رئيس الوزراء في مكتب رئيس الوزراء وفقا للمتحدث. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 