الأحد, 08-سبتمبر-2024 الساعة: 05:03 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
الجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"
شوقي شاهر
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
الدليل النظري للمؤتمر.. المرجعية الحقيقية لتحقيق السلام
جابر عبدالله غالب الوهباني*
الذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر مرحلة بحاجة للحكمة
عبيد بن ضبيع*
تجربة التأسيس وحاجة اليمنيين لها اليوم
خالد سعيد الديني*
24 أغسطس.. البداية الحقيقية لبناء اليمن
علي محمد المقدشي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
دراسة جديدة عن التوحّد.. ماذا كشفت؟
في كثير من الأحيان، تعتمد عملية التأكد مما إذا كان الطفل مصابا بالتوحد أم لا، على الوصف الذي يقدمه الوالدان عن سلوك طفلهم، وكذلك على ملاحظات المختصين، مما يترك مجالاً واسعاً للخطأ البشري، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

ومن الوارد أن تؤدي مخاوف الآباء إلى تحريف بعض الإجابات التي يطرحها المختصون عليهم، كما أنه من المحتمل أن يقوم بعض الأطباء والمعالجين بالتقليل من تشخيص أعراض معنية، قد تظهر على الأطفال، مما قد يقود لنتائج غير صحيحة عن اضطراب طيف التوحد.

واضطراب طيف التوحد عبارة حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي، وفق موقع "مايو كلينك". ويتضمن الاضطراب أنماطا محدودة ومتكررة من السلوك، ويشير مصطلح "الطيف" في عبارة اضطراب طيف التوحد إلى مجموعة كبيرة من العوارض، ومستويات الشدة.

ودللت دراسة نشرت في مجلة "نيتشر ميكروبيولوجي" بعد تحليل أكثر من 1600 عينة براز من أطفال تتراوح أعمارهم بين عام إلى 13 عاما، على وجود علامات بيولوجية متميزة في عينات الأطفال المصابين بالتوحد.

ونقلت الصحيفة عن الباحث في جامعة هونغ كونغ الصينية، المؤلف الرئيسي للدراسة، تشي سو، قوله إن "الآثار الفريدة لبكتيريا الأمعاء والفطريات والفيروسات وغيرها، يمكن أن تكون في يوم من الأيام أساسا لأداة تشخيصية لمرض التوحد". وأشار إلى أن تلك الأداة يمكن أن تساعد المختصين في تشخيص مرض التوحد في وقت مبكر، مما يتيح للأطفال الوصول إلى علاجات أكثر فعالية في سن أصغر".

ولعقود من الزمن، ظل المختصون يبحثون في الجينات والتاريخ الطبي بجانب عمليات مسح الدماغ للوصول إلى مؤشر موثوق يدلل على الإصابة بالتوحد، ولكن البحث كان يعطي نجاحا محدودا. وخلال السنوات الـ15 الماضية، بدأ بعض الباحثين في التحقق مما إذا كان البراز، الذي يمثل نافذة على تريليونات الفطريات والبكتيريا والفيروسات التي تعيش في الأمعاء، قد يقدم إجابة أوضح عن مرض التوحد.

ووصفت الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر ميكروبيولوجي" أن "الباحثين أصبحوا يتقبلون الآن فكرة أن الأمعاء يمكن أن تكون اداة أساسية لاكتشاف مرض التوحد". ومع ذلك يرى مختصون أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لإقناع العلماء المتشككين بأن هذه المؤشرات الحيوية هي مؤشرات صحيحة عن مرض التوحد.

ويطالب مشككون في نتائج الدراسة، بضرورة الوصول إلى حقائق توضح بالضبط كيفية ارتباط ميكروبيوم الأمعاء بالتوحد، وما إذا كان يلعب دورًا مهمًا في التسبب في الإصابة به.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024