|
العزب: نقابة العيادات الإسعافية الطبية ستسهم في حل الإشكالات التي تواجه منتسبيها تتواصل بالعاصمة صنعاء أعمال اللجنة التحضيرية الموسعة للإعداد والتهيئة لانعقاد المؤتمر العام الأول لنقابة العيادات الإسعافية الطبية والقبالة والذي سيمثل الأكبر والأوسع لهذه الشريحة التي تواجه الكثير من الإشكالات التي تعيق عملها ومهامها في خدمة المجتمعات المحلية. وأوضح الدكتور نضال العزب رئيس اللجنة التحضيرية أن اللجنة حريصة على إنجاز كافة المهام والمتطلبات للوصول إلى انعقاد المؤتمر العام الأول، الذي سيمثل إنجازاً مهماً لهذه الشريحة التي ظلت طيلة سنوات عملها تتمنى إيجاد مجلس نقابي يتحدث باسمها ويعالج مجمل المعوقات والإشكالات التي تواجه عملها. وقال العزب :"نحن مصرون على تأسيس هذه النقابة لمواجهة مجمل التحديات التي تواجه منتسبيها مُلَّاك المنشآت الطبية الصغيرة المنتشرة في كل أحياء مدننا، ويقومون بدور مهم في إسعاف الحالات المرضية التي تأتي إليهم والتخفيف من أوجاعهم وآلامهم". وأكد أن هذه المنشآت الطبية الصغيرة بكوادرها المتميزين أسهمت في إيجاد وظائف لمتخرجي المعاهد الطبية والتمريضية، في ظل عدم توافر الوظائف في المؤسسات الطبية الحكومية والخاصة، وتمكنوا من أن يصبحوا أداة فاعلة في خدمة المجتمع في الجانب الصحي. وأوضح العزب أن الرؤية الوطنية لبناء الدولة المدنية الحديثة، التي تعمل الحكومة على تنفيذها ودعم مباشر من المجلس السياسي الأعلى، أكدت على الشراكة المجتمعية الفاعلة من قِبَل كافة مكونات الشعب في عملية البناء والتنمية.. ونحن جزء من هذه المكونات التي تقع علينا مسئولية مهمة في خدمة المجتمع والارتقاء بالعمل الطبي كمساعدي أطباء وممرضين وممرضات لا يكتمل عمل الأطباء إلا بوجودهم ومساعدتهم. وقال العزب: "إن الهدف من تأسيس النقابة هو إصلاح الوضع الصحي فيما يخص وضع العيادات الإسعافية، والسعي لتحقيق أبسط متطلباتها كمنح كوادرها تراخيص لمنشآتهم الصحية وفقاً للدستور والقانون، وإيقاف العبث بحقوقهم ومصالحهم دون أي مسوّغ قانوني". وأضاف في السياق نفسه: "اخترنا هذا الطريق لنرفع راية من رايات نصرة الحق واستكمالاً لنهج ورؤية الرئيس الشهيد صالح الصماد، والرؤية الوطنية لبناء الدولة المدنية الحديثة من المجلس السياسي الأعلى وأقرها مجلس الوزراء برعاية فخامة الرئيس مهدي المشاط". مؤكداً أن مكاتب الصحة في عموم المحافظات تتخذ إجراءات تعسفية ضد هذه المنشآت وكوادرها بصورة مخالفة للقانون. وقال: إن الكثير من العيادات الإسعافية تواجه الكثير من الاشكالات وتتعرض للابتزاز نتيجة رفض مكاتب الصحة منح التراخيص ومعالجة الكثير من الإشكالات التي تتعرض لها". وخاطب العزب وزارة الصحة قائلاً: "إذا كانت وزارة الصحة جادة في أن تقوم بوظيفتها فيجب أن تعمل وفقاً للقانون، ونحن نتطلع إلى لقاء جاد يتم فيه طرح معظم القضايا المتعلقة بخصوص العيادات الإسعافية وإيجاد حل عادل لها وفقاً للقانون". مؤكداً السعي الجاد والمسئول صوب نيل كافه الحقوق وفقاً للقانون انتصاراً لهذه المهنه ومنتسبيها الذين يبذلون جهوداً كبيرة في خدمه المجتمع. وأشار الدكتور نضال إلى أن اللجنة يقع عليها مسئولية كبيرة في إبراز الأهمية التي تشكلها النقابة والمهام التي ستقوم بها مستقبلاً انتصاراً لكل أعضاء المؤتمر العام، ولهذه المهنة الطبية ذات الرسالة العظيمة. ونوَّه العزب إلى أن المهن الصحية من المهن السامية في إطار المجتمعات لأهميتها من جهة، ولما تجلبه لممارسيها من احترام وتقدير وقبول كبير بين الناس. مؤكداً في السياق أن كوادر العيادات الإسعافية الطبية والقابلة متخرجون من أرقى المعاهد الطبية في اليمن وتلقوا خلال دراستهم المفاهيم الطبية المساعدة للأطباء أنفسهم ولا يقلون شأناً وأهميةً عما يقوم به الأطباء. وأوضح أن تشكيل نقابة العيادات الإسعافية الطبية والقابلة سيساهم في حل الكثير من الإشكالات التي تواجه كوادر وممارسي هذه المهنة الطبية العريقة التي ينحني لها الجميع احتراماً وتقديراً. وطالب العزب كل الكوادر المتخرجة العاملة في مهنه العيادات التفاعل مع مجمل الإجراءات التي تقوم بها اللجنة التحضيرية وفقاً للخطوات والآليات التي تم وضعها، كما طالب الجهات الرسمية في الدولة بتسهيل كل الإجراءات لإنجاح تأسيس هذه المنظمة المدنية التي ستسهم في الارتقاء بمهام ومسئوليات منتسبيها وخدمة أبناء المجتمعات المحلية. ووجَّه الدكتور نضال شكره وتقديره لأعضاء اللجنة التحضيرية لما يبذلونه من جهود ملموسة في سبيل الوصول لتأسيس النقابة. وثمَّن الدكتور العزب -في ختام تصريحه- تفهُّم رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، مطالب هذه الشريحة المهمة وتذليل كافة الصعاب التي تواجه المنشآت الطبية الصغيرة. |