الأربعاء, 26-مارس-2025 الساعة: 07:03 م - آخر تحديث: 05:04 ص (04: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - عشرة أعوام توشك أن تكتمل على الحرب العدوانية التي يشنها تحالف إقليمي ودولي على اليمن أرضاً وإنساناً وعلى صمود الشعب اليمني

غازي أحمد علي محسن* -
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
عشرة أعوام توشك أن تكتمل على الحرب العدوانية التي يشنها تحالف إقليمي ودولي على اليمن أرضاً وإنساناً وعلى صمود الشعب اليمني، هذا العدوان الذي اتخذ أشكالاً وأطواراً تتغير فيه الذرائع والمبررات لتحقيق أهداف ومخططات عجزوا عن تحقيقها طوال هذه السنوات.

يوم 26 مارس 2015م أعلن السفير السعودي في أمريكا حينها عادل الجبير بدء هذا العدوان، ولم يمضِ إلا وقت قصير ليظهر الناطق باسم التحالف العسيري قائلاً إن المعتدين دمروا أي قدرات لليمن على المواجهة العسكرية وسيطروا على الأجواء؛ والانتهاء من حربهم الإجرامية لا تحتاج إلى أيام أو أسابيع لتحقيق أهدافها، ولم يكونوا يدركون أن الشعب اليمني قادر على استيعاب همجيتهم وإجرامهم وتدفيعهم أثماناً لا يستطيعون تحمُّلها، وكان عليهم قراءة تاريخ اليمن واليمنيين ليفهموا أن على أرضه هُزمت وسقطت امبراطوريات.

موقف المؤتمر الشعبي العام كان منسجماً مع مبادئه وقِيَمه وثوابته التي جسَّدها الميثاق الوطني؛ وسيادة اليمن ووحدته واستقلاله ليس موضوعاً للاختلاف والتباين؛ والدفاع عن الوطن لمواجهة أي عدوان خارجي مسئولية كل أبنائه؛ والخلافات والتباينات وحتى الصراعات تنتهي أمام خطرٍ كهذا.

وانطلاقاً من الفصل بين مواجهة المعتدين الإقليميين والدوليين والقضايا الداخلية التي كان وما زال المؤتمر الشعبي العام على قناعة بأن اليمنيين قادرون على حلّها إذا تحرروا من التأثيرات الأجنبية، وفي هذا المنحى لم نتوقف عن الدعوات إلى وحدة اليمنيين التي تتطلب مغادرة الرهانات الخاسرة للبعض، وإدراك أن التلاقي والحوار هو القادر على تجاوز المشاكل والخلافات مهما كانت صعوباتها وتعقيداتها، وقد أثبت الزمن أن الخارجين عن هذا المسار هم الخاسرون، لكنهم لم يتعلموا ويفهموا أنهم في النهاية سيكونون في صف مخططات التقسيم والشرذمة التي كما كان واضحاً لا تستهدف اليمن وحده بل العرب شعوباً ودولاً، واليوم أصبح هذا أكثر وضوحاً على امتداد المنطقة العربية.

وفي هذا السياق، يكفي قراءة تسلسل الأحداث منذ بداية ثورات ما يُسمَّى بالربيع العربي، حتى حرب إبادة الشعب الفلسطيني في غزة وتصفية قضيته، ليتمكن الأعداء من تفتيت بلدان وشعوب الأمة إلى كيانات طائفية ومذهبية ومناطقية وجهوية وعِرقية متناحرة، بعد أن فقدت ما يبقيها قادرة على امتلاك مشروع يوحّدها ويعطيها مكانتها في هذا العالم الذي يموج بمتغيرات وتحوُّلات لا مكان فيها إلا للأقوياء.

المواجهة اليوم لا تقتصر على الواجهة السعودية والإماراتية في التحالف العدواني الإقليمي الدولي على اليمن الذي فشل وسقطت مخططاته في حرب السنوات العشر على اليمن، وظهر الأمريكي وكيان العدو الصهيوني بوجوههم السافرة والوقحة للعدوان على اليمن وعلى الأمة.. ووقوفنا إلى جانب فلسطين وشعبها المظلوم إنما يعني أننا نقف مع القضية المركزية للأمة والتي توحّدها لتتمكن من دفع المخاطر التي تهدد حاضر العرب ومستقبل أجيالهم، وهذا هو منطلَق موقف أحرار اليمن للدفاع عن غزة وفلسطين، والمعركة معركة وجود ليس للغاصبين لأرض فلسطين فحسب، بل ولنا كعرب ومسلمين.

مواجهة اليمن للعدوان طوال السنوات العشر واليوم، غيَّرت الكثير من المفاهيم والبدهيات في هذه المواجهة غير المتكافئة وستغيّر المعادلات أيضاً.. والمعركة إما نكون أو لا نكون.

* الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025