|
إعادة التيار الكهربائي لمحافظة الحديدة بالكامل تمكنت الفرق الفنية بالمؤسسة العامة للكهرباء من إعادة التيار الكهربائي لمحافظة الحديدة من مصادر تغذية بديلة بعد خروج محطة رأس كتنيب المركزية عن الخدمة نتيجة استهدافها من قبل العدوان الإسرائيلي. وأوضحت المؤسسة في بيان، أنه تم إعادة خدمة الكهرباء لمحافظة الحديدة بالكامل من مصادر بديلة بالتزامن مع جهود كبيرة ومشتركة لاحتواء الحريق الناجم عن قصف خزانات وقود المازوت في المحطة. وأشار البيان إلى أنه تم السيطرة على الحريق الذي تعرضت له المحطة وخزانات وقود المازوت، مع استمرار العمل في إصلاح ومعالجة الأضرار بالمحطة لإعادتها إلى العمل في القريب العاجل. وكان وزير الكهرباء والطاقة بحكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد البخيتي، أعلن في وقت متأخر من مساء أمس تشكيل غرفة عمليات طارئة لتنفيذ التدابير والإجراءات المتعلقة بتوفير الكهرباء لسكان الحديدة واحتواء الحريق الذي نتج عن قصف العدوان الإسرائيلي لخزانات الوقود، ومباشرة أعمال إصلاح المحطة المركزية. وباشرت قيادتا وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء والسلطة المحلية بمحافظة الحديدة بالتعاون مع صندوق دعم وتنمية الحديدة، النزول الميداني للإشراف على تنفيذ الأعمال الطارئة المتمثلة باحتواء وإخماد الحريق بالمحطة المركزية. واطلع الوزير البخيتي ومحافظ الحديدة، على الأضرار التي لحقت بمحطة رأس كتنيب المركزية التي استهدفها العدوان الصهيوني عصر أمس السبت بعدد من الغارات. وأشرف الوزير البخيتي والمحافظ قحيم والبشري على جهود احتواء الحريق في خزانات وقود المازوت بالمحطة، والاحتياجات لإصلاح المحطة وإعادتها إلى الخدمة. وأثنى الوزير البخيتي على تفاعل صندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة وحضوره الإيجابي لاحتواء الحريق وتوفير الأدوات والمعدات اللازمة، وكذا جهود العاملين وكافة الجهات التي ساهمت في السيطرة على الحريق. عقب الزيارة نظّم عمال وموظفو محطة رأس كتنيب الكهربائية وقفة احتجاجية في موقع الجريمة للتنديد بالجريمة النكراء التي سقط على إثرها عدد من الشهداء والجرحى. وأكد المشاركون في الوقفة، أن العدوان الإسرائيلي لن يثني عمال وموظفي الكهرباء من تأدية واجبهم الوطني مهما كانت التحديات، مطالبين الأمم المتحدة بإدانة العدوان الصهيوني على المنشآت الخدمية. إلى ذلك اطلع وزير الكهرباء بحكومة تصريف الأعمال ومحافظ الحديدة ومرافقوهما على الأضرار التي لحقت بالمنشآت النفطية جراء قصف واستهداف خزانات الوقود، والجهود المتواصلة لإخماد الحريق الناجم عن غارات العدوان الاسرائيلي. كما اطلعوا على أوضاع الجرحى الذين يتلقون الرعاية والعلاج في هيئة مستشفى الثورة العام ومجمع الساحل الغربي الطبي، والحالة الصحية لهم جراء إصابة غالبيتهم بحروق شديدة نتيجة العدوان الصهيوني على منشآت خدمية في المحافظة. |