السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:27 م - آخر تحديث: 02:42 م (42: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت - المحامية ياسمين برفقه عمدة لندن
المؤتمرنت -
مسلمة مستشارة حقوق الإنسان لعمدة لندن
اختار "كين ليفنجستون" عمدة مدينة لندن امرأة مسلمة لتشغل منصب مستشارته لشئون حقوق الإنسان، في خطوة رحبت بها الأقلية المسلمة في هذا البلد.
وجاء في بيان صحفي نشر على الموقع الرسمي لعمدة لندن أن المحامية "ياسمين قرشي" سوف تحل محل "جرهام توب" الذي شغل منصب مستشار عمدة لندن في مجال شئون الإنسان خلال فترة ولاية العمدة الأولى. وقال العمدة: "أعجبت بفكر ياسمين الجاد في مجال حقوق الإنسان سواء بخصوص القضايا التي حاربتها أو خبرتها المهنية، وستضيف ياسمين بعدا إضافيا على عملي في هذا المجال".
وأضاف: "أشعر بالسرور لأن يشاركني في عملي امرأة مسلمة تسدي إلي النصح، وتدفع بهذا العمل إلى الأمام في وقت يشعر فيه الكثير من المسلمين حول العالم بأنه لم يتم الالتفات إلى حقوقهم، مثل حق المرأة في ارتداء الحجاب".

وطلب العمدة من ياسمين أن تعتبر قضية الحقوق والحريات الدينية جزءًا من عملها، وأن تعكس وجهات نظر الجاليات الموجودة في لندن والتي يساورها قلق بشأن القانون الفرنسي الجديد الذي يمنع الرموز الدينية، ومن بينها الحجاب في المدارس الحكومية.
وقد أثار سيخ بريطانيا مع عمدة لندن مؤخرا قضية طرد أطفال السيخ من المدارس الفرنسية، فيما أثارت فرنسا جدلا ساخنا حول قضية الحجاب في أنحاء أوربا عندما تبنت قانونًا يمنع الحجاب والرموز الدينية في المدارس الحكومية، وهو القانون الذي أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها رفضها له، معتبرة أن هذا القانون "إجراء تميزي".
وقد أرسل ليفنجستون خطابا إلى رئيس الوزراء الفرنسي "جان بيير رافاران"، وحثه على إعادة النظر في أمر "تقييد التشريع المقترح للحريات الدينية الأساسية في فرنسا".
واستضاف أيضا يوم الإثنين 12 يوليو 2004 مؤتمرًا مؤيدًا للحجاب دُعي إليه 300 وفد يمثلون نحو 102 منظمة بريطانية ودولية، إلى جانب شخصيات مسلمة بارزة للدفاع عن حق المرأة المسلمة في ارتداء الحجاب.
وشغلت ياسمين عددا من المناصب على المستوى المحلي والدولي؛ حيث ترأست القسم القانوني الجنائي في بعثة الأمم المتحدة إلى كسوفا وقسم الإدارة القضائية في كسوفا، إلى جانب منصب رئيس النادي الباكستاني في بريطانيا، ورئيس جماعة عمل الحريات المدنية وحقوق الإنسان في اتحاد المحامين المسلمين.
من جهتها أعربت ياسمين قرشي عن سعادتها لتولي مسئولية المنصب الجديد. وقالت: "وضع مدينة لندن كمدينة عالمية كبيرة يحملنا مسئولية كبيرة إزاء مناصرة حقوق الإنسان. وأنا في غاية السرور لقبول هذا المنصب، ولعملي مع العمدة في هذه القضية الهامة".
وأعربت عن استحسانها أيضا لدعوة ليفنتجستون إلى التصدي لقضية الإسلاموفوبيا (الخوف المرضي من الإسلام)، وخاصة في وسائل الإعلام. وقالت: "أرحب أيضا باعتراف العمدة بأن هناك حاجة إلى الانتباه لمشكلة الإسلاموفوبيا. وأنا حريصة كجزء من دوري في هذا المنصب الجديد على محاربة تقديم الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام على أنهم شياطين".

وفي يناير رفع المجلس الإسلامي البريطاني شكوى أمام مجلس شكاوى الصحافة وهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تحثهما على اتخاذ إجراء تأديبي مشدد ضد المعلق الصحفي مقدم البرامج "روبرت كيلوري سلك" الذي وصف العرب بأنهم "انتحاريون وباترون للأعضاء وقامعون للمرأة". وبفضل الإجراء الإسلامي الفوري منعت هيئة الإذاعة البريطانية العرض الصباحي لبرنامج كيلوري الذي قدم بدوره اعتذارا عما بدر منه.

ترحيب

وقد رحبت الرابطة الإسلامية في بريطانيا -وهي واحدة من المنظمات الإسلامية البارزة في بريطانيا- باختيار عمدة لندن لامرأة مسلمة في منصب مستشارة له.
وقال رئيس الرابطة أحمد الشيخ في بيان صحفي: "نتطلع إلى الاجتماع والتنسيق مع ياسمين قرشي بشأن عدد من القضايا التي تقلق الأقلية المسلمة في بريطانيا". وكشفت الحكومة البريطانية مؤخرا عن خطة لتقديم تشريع يجرم التحريض على الكراهية على أساس ديني، وذلك كجزء من حملة علاقات عامة مكثفة بدأتها بهدف تحسين علاقاتها مع الأقلية المسلمة.
وكشفت صحيفة صنداي تايمز في 30 مايو 2004 أن الحكومة وضعت خطة كبيرة لتفوز بما أسمته "قلوب والباب" الشباب البريطاني المسلم.
كما كشفت وزارة الخارجية في ديسمبر 2003 عن إسطوانة ليزر تذكر الأقلية المسلمة بأن مساهماتهم "ليست قضية تاريخية فحسب، ولكنها حقيقة ظاهرة في جميع مناحي الحياة".










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024