القوات الامريكية تعدم عالم دين سنياً في بغداد قالت هيئة علماء المسلمين العراقية امس ان قوات امريكية قتلت عالم دين سنيا في غارة على منزله ببغداد وحذرت من ان الحادث سيذكي مشاعر الغضب من الولايات المتحدة. ولكن الجيش الامريكي قال انه لا علم له بالحادث. وقالت هيئة علماء المسلمين ان قتل الشيخ موفق الدوري امام مسجد ابو بكر الصديق في بغداد واحد اعضاء الهيئة يوم الجمعة كان احدث حلقة في سلسلة هجمات على المساجد ورجال الدين في العراق. وقالت الهيئة في بيان ان القوات الامريكية اغارت على منزله واعدمته بكل »وحشية واجرام« كما استهدفت مرارا المساجد واماكن العبادة. واضاف البيان قوله ان هذا سيعمق المشاعر بين العراقيين بان الحرب التي تشن عليهم منذ اكثر من عام ونصف هي حرب دينية حرب عنصرية وليست حربا على الارهاب وسيذكي هذا الارهاب وينشره في انحاء العالم. كما داهمت قوة مشتركة من الاميركيين والحرس الوطني امس مقر هيئة علماء المسلمين لمحافظات الفرات الاوسط ومقره في الاسكندرية (60 كلم جنوب بغداد). واكد الشيخ يحيى الطائي مسؤول الهيئة في الاسكندرية »ان قوة مشتركة من الاميركيين والحرس الوطني اقتحمت عند الساعة 4،00 بالتوقيت المحلي مقر الهيئة في وسط الاسكندرية بعد ان جردت الحرس من اسلحتهم وفجرت الابواب«. واضاف »انسحبوا بعد ان عبثوا بمحتويات المكان بدون ان يعثروا على اي ممنوعات«. يذكر بان هيئة علماء المسلمين احصت »اغتيال ما يزيد عن 20 اماما وخطيب مسجد واعتقال ما يزيد عن 80 منهم« في الشهرين الاخيرين اضافة الى مداهمة العديد من المساجد في مقدمها جامع الامام ابي حنيفة في بغداد. وفي 30 تشرين الثاني اتهمت الهيئة احزابا في السلطة »منضوية تحتل لواء الاحتلال«، لم تسمها، باغتيال علمائها في مناطق متفرقة من العراق. بغداد - رويترز - أ.ف.ب |