الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 08:25 ص - آخر تحديث: 01:20 ص (20: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - تعرضت دول جنوبي شرقي آسيا لكارثة مروعة أودت بحياة عشرة آلاف شخص على الأقل إثر زلزال أعقبته موجات مد كالطوفان أغرقت سواحل عدة دول بالمنطقة وشردت الملايين.


الزلزال كان مركزه قاع المحيط الهندي قبالة جزيرة سومطرة الإندونيسية وأحدث نحو عشرة توابع قوية ضربت جزر أندامان. وعلى الفور ثارت موجات مد بحري عاتية وصل ارتفاعها في بعض المناطق لعشرة أمتار اجتاحت إندونيسيا وسواحل الهند وسريلانكا

المد البحري يبتلع الآلاف بجنوب آسيا

المؤتمرنت -
الطوفان جرف الأخضر واليابس بالسواحل الآسيوية
تعرضت دول جنوبي شرقي آسيا لكارثة مروعة أودت بحياة عشرة آلاف شخص على الأقل إثر زلزال أعقبته موجات مد كالطوفان أغرقت سواحل عدة دول بالمنطقة وشردت الملايين.


الزلزال كان مركزه قاع المحيط الهندي قبالة جزيرة سومطرة الإندونيسية وأحدث نحو عشرة توابع قوية ضربت جزر أندامان. وعلى الفور ثارت موجات مد بحري عاتية وصل ارتفاعها في بعض المناطق لعشرة أمتار اجتاحت إندونيسيا وسواحل الهند وسريلانكا وتايلند.


ويعتبر إقليم آتشه أكثر المناطق المنكوبة في إندونيسيا فقد لحق به الدمار الناجم عن الزلزال وأيضا موجات المد التي جرفت في طريقها الأخضر واليابس. وحتى إعداد هذا التقرير تفيد الأنباء بمقتل نحو 2500 في إندونيسيا بينهم نحو ألفين في آتشه.

وكان أكثر المشاهد مأساوية مقتل عشرات الأطفال دون العاشرة بعد أن جرفت المياه الآباء والأمهات أثناء محاولة إنقاذهم. ويقول مراسل الجزيرة إن أعداد الضحايا في ازدياد مشيرا إلى أن فرق إنقاذ تم إرسالها إلى المناطق المنكوبة نظرا لافتقار تلك المناطق لفرق مدربة بينما انقطعت الاتصالات الهاتفية تماما مع هذه المناطق.



في سريلانكا آخر حصيلة للقتلى تزيد عن ثلاثة آلاف حيث لم يجد سكان المناطق الساحلية ورواد المنتجعات في الجنوب والشرق عاصما من طوفان المياه الذي جرف البيوت الخشبية وجذوع الأشجار ومراكب الصيادين والسيارات لمئات الأمتار داخل اليابسة.

وتحولت خطوط السكة الحديد التي تصل جنوبي سريلانكا بالعاصمة كولومبو إلى كتل ملتوية من الحديد أو انتزعت تماما من مكانها وقذفت بها الأمواج بعيدا.

رئيسة سريلانكا تشاندريكا كوماراتونغا أعلنت أن بلادها تواجه كارثة قومية وطلبت مساعدات دولية طارئة لمواجهة الكارثة التي أدت أيضا إلى تشريد نحو مليون شخص يمثلون 5% من إجمالي عدد السكان.


الصورة في جنوبي الهند وخاصة بولاية تاميل نادو لا تقل ماسأوية، وبحسب آخر تقديرات المسؤولين قتل ألفا شخص على الأقل إلى جانب الجرحى والمشردين الذين لم يتم حصرهم حيث انشغلت الشاحنات بجمع جثث القتلى من المناطق المنكوبة ومنها مدراس عاصمة الولاية.


وفي تايلند تحول موسم إجازات أعياد الميلاد إلى كارثة حيث قتل 300 على الأقل، وفقد عشرات آخرون بينهم سياح غربيون كانوا يقضون عطلاتهم ويمارسون الغوص بجزر ومنتجعات قبالة سواحل جنوبي البلاد.

المياه القوية غمرت أيضا نحو ثلثي عاصمة جزر المالديف وتوقف العمل بالمطار، في ذروة موسم السياحة حيث تجتذب الجزر المرجانية السائحين من جميع أنحاء


المصدر/الفرنسية)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024