|
الموت في كل مكان ..استمرار الحرائق في كاليفورنيا حذرت مديرة الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ، ديان كريسويل، الأحد، من أن وضع الحرائق في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية مازال خطرا، مع عودة نشاط الرياح. وأشارت كريسويل إلى أن حرائق الغابات تصبح غير قابلة للتنبؤ عندما تشتد الرياح، مما يجعل من المهم بشكل خاص توخي الحذر. وقالت إنها على يقين بأن العديد من الناس ربما يريدون العودة إلى المنطقة والتحقق مما جرى لمنازلهم، ولكن مع اشتداد الرياح، لا يمكن أبدًا معرفة ما سيحدث. وعند سؤالها عن توقعاتها لما سيحدث في الأيام المقبلة، قالت كريسويل: “كل شيء يعتمد على الطقس”، وأضافت أن رجال الإطفاء “يعملون يومًا بعد يوم.” كريسويل قالت كذلك إن الجيش الأميركي على استعداد للمساعدة في جهود إطفاء هذه الحرائق، مشيرة إلى أن الحكومة الفدرالية تركز جهودها حاليا على دعم جهود إطفاء الحرائق وحصر ومعالجة الأضرار الناجمة عنها. والأحد شن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب هجوما جديدا على المسؤولين في ولاية كاليفورنيا، في وقت يواصل رجال الإطفاء مكافحة الحرائق المستعرة في لوس أنجلوس. وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشل” أن “الحرائق لا تزال مشتعلة في لوس أنجلوس. والسياسيون غير الأكفاء ليس لديهم أي فكرة عن كيفية إخمادها”. وأضاف “أنها واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ بلادنا. إنهم يعجزون ببساطة عن إخماد الحرائق. ماذا جرى لهم؟” مشيرا إلى أن “الموت في كل مكان”. ورغم أنه من السابق لأوانه معرفة مصدر الحرائق، إلا أن انتقادات وجهت للسلطات على خلفية مدى استعدادها واستجابتها. وفرغت خزانات مكافحة الحرائق في حي باسيفيك باليسايدس الراقي الذي طالته واحدة من خمس حرائق غابات في المنطقة، كما عرقل نقص المياه الجهود في أماكن أخرى. وأتت النيران حتى الآن على أكثر من 12 ألف مبنى، بحسب إدارة الإطفاء في كاليفورنيا، في حين أفاد مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس بمقتل 16 شخصا على الأقل. ورغم جهود آلاف عناصر الإطفاء لاحتواء النيران، اتسع حريق باسيفيك باليسايدس السبت إلى شمال غرب لوس أنجلوس، وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان. المصدر: الحرة نت |