الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 05:59 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت: فوزية بامرحول * -
أهمية ممارسة المرأة لنشاطها النقابي
مما لا شك فيه أن أوضاع المرأة العربية قد تطورت بتطور التاريخ والمجتمعات العربية وبشكل ملحوظ، ووفقاً لخصوصية كل بلد. وقد تضمن ذلك خروج المرأة العربية وانخراطها في ميادين العمل. وقد أثبتت المرأة العربية وجودها في كافة الميادين: في الزراعة، وحتى استخدام الوسائل العلمية والتكنولوجية الحديثة، ومن هنا كان لا بد من وجود حماية لحقوق المرأة العاملة ودعم مسيرتها. وقد تكاتفت كل الجهود في سبيل ذلك ومن ضمنها جهود منظمتي العمل العربية والدولية اللتين تعملان على نص الاتفاقيات والمعايير العربية والدولية لدعم المرأة ومساواتها بالرجل.
وكلنا نعلم مدى الاهتمام والدور الذي تلعبه النقابات في الدفاع عن حقوق العمال على حد سواء، ولكن حقوق المرأة العربية في الوقت الراهن تُنتهك علناً؛ حيث تعتبر المرأة الضحية الأولى لسلبيات العولمة. وهنا يبرز الدور الكبير للنقابات في دعم المرأة والاهتمام بتحسين ظروف وشروط عمل المرأة وكذا الدفاع عن حقوقها انطلاقاً من مبدأ المساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية؛ طبقاً لما تنص عليه معظم الاتفاقيات الدولية والعربية، الأمر الذي يتطلب من المنظمات النقابية العمل على توسيع قاعدة انتماء المرأة لعضوية النقابات ومنحها الثقة لإثبات ذاتها وتقليدها مراكز قيادة في إطار النقابة لتأخذ دورها جنباً إلى جنب مع الرجل وعدم تهميش دورها والتقليل من شأنها والتذرع بعدم قدرتها على منافسة الرجل، نظراً لانشغالها بمسئولياتها كأم وزوجه، وعلى النقابات أيضاً الاهتمام بتدريب المرأة وتطوير قدراتها ومهارتها المهنية وحثها على الاهتمام ببناء قدراتها القيادية وتعميق وعيها بأهمية انخراطها في التنظيمات النقابية ومعرفة حقوقها العمالية لتتمكن من الدفاع عن حقوقها بنفسها.
ومن هنا تستطيع المرأة المشاركة في مواجهة التحديات القادمة والمتمثلة في العولمة والخصخصة وذلك بمساهمتها في اعتماد الأساليب والوسائل والبرامج لمواجهة التحديات التي تتعرض لها من حيث تهميش دورها والتمييز ضدها وعدم تمكينها من ممارسة حقوقها، وعدم فسح المجال أمامها للوصول إلى المواقع القيادية التي تمكنها من المشاركة في صنع القرارات الخاصة ببرامج التنمية.
ومن الجدير بالذكر أن انخراط المرأة وانتخابها في التنظيمات النقابية يتطلب مزيداً من الوعي لدى الرجل من حيث تشجيعه لها وإيمانه بقدراتها، وعلى المشاركة الفعالة وإلمامها بكل ما يترتب عليها القيام به في إطار العمل النقابي. .


* فوزية بامرحول - ممثلة دائرة المرأة والطفل بالاتحاد العام لنقابات العمال – رئيسة دائرة المرأة باللجنة النقابية بالإدارة العامة لشركة النفط اليمنية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025