السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 09:58 م - آخر تحديث: 09:55 م (55: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

<< الشرق الاوسط>>

المؤتمرنت -
السودان يودع أطول حرب أهلية في أفريقيا
بعد 22 عاما من الحرب الأهلية ونحو مليوني قتيل، وقع نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه وزعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان جون قرنق في نيروبي، اتفاق سلام تاريخيا لإنهاء أطول حرب اهلية في تاريخ افريقيا. وفيما أشاع توقيع الاتفاق أجواء غير مسبوقة من التفاؤل، قال سياسيون معارضون ودبلوماسيون غربيون ان توقيع الاتفاق كان الجزء السهل، وان تنفيذه والحفاظ على وحدة السودان هو الجزء الصعب. واستقبل اللاجئون السودانيون في افريقيا والعالم توقيع الاتفاق بالرقص والغناء، اذ انه من المتوقع أن يؤدي الى عودة أكثر من نصف مليون سوداني فروا الى الدول المجاورة، أضافة الى اعادة توطين تدريجي لاربعة ملايين نسمة شردوا داخل البلاد من جراء الصراع.
وفي اول رد فعل اميركي على الاتفاق، دعا وزير الخارجية الاميركي كولن باول الذي حضر مراسم التوقيع «شركاء السلام الجدد» في السودان الى العمل «لإنهاء الفظائع في دارفور اعتبارا من اليوم»، والا خسروا الدعم الاميركي. ووقع طه وقرنق، بحضور رؤساء ورؤساء حكومات ومسؤولين دوليين من 20 دولة، سلسلة من البروتوكولات وقعها زملاء لهم أقل مرتبة خلال عامين من المحادثات تشكل في مجملها اتفاقا شاملا يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار. وبموجب الاتفاق يشكل حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان ائتلافا حكوميا وتصبح السلطة لا مركزية ويقتسم الجانبان عائدات النفط ويدمجان الجيش. وفي ختام فترة مؤقتة مدتها ست سنوات يستطيع الجنوب إجراء استفتاء على الانفصال. كما نص الاتفاق على ان يتولى قرنق اعتبارا من 20 فبراير(شباط) منصب النائب الأول للرئيس السوداني خلفا لعلي عثمان طه.
ووصف الرئيس السوداني الاتفاق بأنه «ليس مجرد صفقة» بل انه «عقد جديد لكافة السودانيين». واضاف انه اتفاق شامل «ويجب ان نستخدمه لحل النزاع في دارفور». في حين قال قرنق انه «افضل هدية عيد ميلاد ورأس سنة للشعب السوداني وانه سيغير السودان الى الابد». وفي بداية الاحتفال انسحب الوفد الاريتري الذي ترأسه وزير الخارجية علي سيد عبد الله احتجاجا على عدم ادراج اسماء وفده في المنصة الرئيسية تبعا للمراسيم الرسمية. ووصف عبد الله هذا الموقف بأنه مؤسف و«يشبه بأننا قد طردنا». لكنه قال لـ«الشرق الأوسط» «تجاوزنا هذا الخطأ لأننا نشارك السودانيين احتفالهم التاريخي.. واننا لا نتعامل كضيوف في هذا اليوم التاريخي».








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024