الخميس, 23-أكتوبر-2025 الساعة: 11:35 م - آخر تحديث: 10:19 م (19: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الأحزاب اليمنية في أطروحة ماجستير للباحث صادق أحمد مجود من جامعة صنعاء
نال الباحث /صادق أحمد علي مجود درجة الماجستير في الدبلوماسية والعلاقات الدولية بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بجامعة صنعاء عن أطروحته الموسومة بـ( الأحزاب اليمنية ودورها في إدارة الأزمة السياسية للفترة من 2007إلى 2024م ) في جلسة علمية علنية بقاعة الشهيد الرئيس صالح الصماد في كلية الحاسوب بالجامعة وتكنولوجيا المعلومات في 23أكتوبر 2025م والتي كانت تحت إشراف الأستاذ المشارك الدكتور/ علي مطهر العثربي أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء ، وكانت لجنة المناقشة والحكم مكونة من الأساتذة :
د/ نبيــــــــل محمد صــــالــــح العبيدي منـــــاقــــشاً داخليــــــــــاً جامــــــعة صنــعاء رئيساً
أ .م . د/ علـــي مــــطهر يحيى العــــــثربي المشـــرف الرئيس جامعة صنعاء عضواً
د/عادل عبدالحميد محمد غنيمــة منـــاقشاً خارجياً جامــعة عمــران عضواً
وقد تناولت الأطروحة العلمية دور الأحزاب اليمنية في إدارة الأزمة السياسية التي عصفت بالجمهورية اليمنية خلال الفترة من 2007 إلى 2024م ، حيث ركزت بشكل علمي وموضوعي على مسارات الأزمة اليمنية وخلفياتها مستعرضة النشأة التاريخية للأحزاب اليمنية في شمال الوطن وجنوبه قبل الوحدة اليمنية وتطوراتها ، ثم ركزت الأطروحة على التعدد الحزبي والسياسي عقب إعادة الوحدة اليمنية في 22مايو 1990م ، حيث تناولت بالتحليل المنهجي الأداء السياسي للأحزاب اليمنية خلال الفترة الانتقالية موضحة حال العجز السياسي الذي رافق النشاط الحزبي خلال تلك الفترة وعدم قدرة القوى السياسية على استيعاب التنوع السياسي والجغرافي الجديد ، الأمر الذي قاد إلى تصاعد التوترات المتلاحقة والتي بلغت درجة الصراع الذي أسهم في إضعاف مؤسسات الدولة الدستورية ، وعمق تعقيد المشهد السياسي ، إذ بينت الأطروحة أن الأحزاب اليمنية قد فشلت بشكل واضح في الاضطلاع بمسؤولياتها الوطنية وخيبت آمال وتطلعات جماهيرها اليمنية بسبب تبعيتها للمحاور الإقليمية ذات الأطماع التوسعية المختلفة على حساب اليمن الموحد .
وقد وقفت الأطروحة أمام تطورات الأزمة السياسية وما رافقها من تصعيد لأزمة صعدة والحراك الجنوبي مروراً بأحداث 2011م وما تلاها من المبادرات وصولاً إلى المبادرة الخليجية ، ثم مؤتمر الحوار الوطني الذي انطلقت أعماله في18مارس 2013م وانتهت فعالياته في 25 يناير 2014م ،
واستعرضت الأطروحة دور الأحزاب اليمنية في إدارة الأزمة السياسية في الفترة من 2011إلى 2014م من خلال التركيز على دور الأحزاب السياسية في مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذ المبادرة الخليجية مروراً بمرحلة السلم والشراكة مبينة دور القوى السياسية في تلك المرحلة التي فشلت الأحزاب السياسية مرة أخرى في القيام بمسؤولياتها الوطنية لنفس السبب المتعلق بتعدد الولاءات للمحاور الإقليمية التي وجدت فرصتها في إضعاف اليمن وسارعت إلى إعلان تحالف سمي عربياً وأعلن من واشنطن في 26 مارس 2015م الذي شن هجوماً مباغتاً وعنيفاً على السيادة اليمنية ودمر كل البنى التحية ومصادر أرزاق اليمنيين ، واستهدف تدمير الكتلة البشرية .

وقد وقفت الأطروحة أمام التفاعلات السياسية التي رافقت مأساة اليمنيين من خلال استعراض الأداء الحزبي السياسي للقوى السياسية خلال هذه المرحلة الذي اتسم بالتهميش والوقوف عند ردود الفعل الإعلامية ومربع التنديد الذي لم يقدم النافع لسيادة الجمهورية اليمنية ، ثم قدمت الدراسة تصوراً موضوعياً لمآلات الأحزاب السياسية اليمنية في قادم الزمن موضحة التحديات التي تواجهها وكيفية المعالجة .
وقدمت الأطروحة سيناريوهات متعددة لمستقبل الأحزاب اليمنية وخرجت بجملة من النتائج والتوصيات التي تساعد صناع القرار السيادي اليمني الحر المستقل المعتز بذاته وقدراته الوطنية ، هذا وقد أشادت لجنة المناقشة والحكم بمستوى الدراسة العلمي وقدرة الباحث المنهجية على التحليل السياسي الرصين الذي قدمه في كل مرحلة من مراحل تطورات الأزمة السياسية ،
مشيدة بتصورات الباحث لمآلات الأحزاب اليمنية في المستقبل ، وطالبت القوى السياسية بضرورة الاستفادة مما جاء في الأطروحة من التوصيات المنهجية والعلمية ، واعتبرت لجنة المناقشة الحكم الأطروحة مرجعاً علمياً شاملاً للنشاط السياسي في الجمهورية اليمنية على الباحثين الاستفادة من هذا الثراء الموسوعي النادر ، وقد أعلنت اللجنة منح الباحث صادق أحمد مجود درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى،
هذا وقد حضر المناقشة الأستاذ الدكتور /حسين محمد مطهر عميد مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالجامعة والأساتذة أعضاء هيئة التدريس بالمركز وكليات الجامعة وطلاب برنامج الماجستير في الدبلوماسية والعلاقات الدولية بالمركز ولفيف من أقرباء وزملاء وأصدقاء ومحبي الباحث صادق أحمد مجود .
وفي الختام تحدث الأستاذ المشارك الدكتور/على مطهر العثربي أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء مشرف الأطروحة عبر عن شكره وتقديره لكل الحاضرين دون استثناء موجه الشكر والثناء لعميد مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية ورئيس ونواب جامعة صنعاء وعميد كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات ونائبه وأمين الكلية ، كما قدم شكراً خاصاً لكافة وسائل الإعلام التي حضرت إلى الصرح العلمي الكبير جامعة صنعاء للمشاركة في فعالية هذا الحدث العلمي المميز وتمنى للباحث المزيد من التفوق والنجاح في المجال الأكاديمي والسياسي .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025