الإثنين, 10-نوفمبر-2025 الساعة: 01:45 ص - آخر تحديث: 01:41 ص (41: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
أخبار
المؤتمر نت - قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 44 صحفياً فلسطينياً داخل خيام النزوح في قطاع غزة، من بين 254 من العاملين في الحقل الإعلامي الفلسطيني

المؤتمرنت -
الاحتلال قتل 44 صحفياً داخل خيام النزوح في غزة
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 44 صحفياً فلسطينياً داخل خيام النزوح في قطاع غزة، من بين 254 من العاملين في الحقل الإعلامي الفلسطيني، منذ بداية العدوان على القطاع، في أكتوبر 2023، حتى نهاية أكتوبر 2025، وفق تقرير للجنة الحريات التابعة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين.

واستعرض التقرير وقائع ودلالات استهداف واستشهاد 44 صحفياً فلسطينياً داخل خيام النزوح، خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع، مستنداً إلى البيانات الموثّقة والأحداث المحدّدة التي شملت قصف خيام الصحفيين في محيط المستشفيات ومراكز الإيواء التابعة لـ"الأونروا"، إضافة إلى عمليات القنص المباشر داخل مناطق النزوح.

وأشار التقرير إلى أن الوسط الإعلامي الفلسطيني "تعرّض لسلسلة هجمات ممنهجة استهدفت البنية الإعلامية، بشكل منظّم، بدءاً من تدمير المكاتب والمؤسسات الإعلامية، مروراً بملاحقة الصحفيين إلى منازلهم وغرف نومهم، وصولاً إلى تصفيتهم داخل خيامهم المؤقتة التي اضطروا للجوء إليها بعد نزوحهم القسري، والتي نصبت في محيط المستشفيات والمدارس واعتُبرت آخر الملاذات الآمنة بالنسبة إليهم".

جريمة حرب
وأوضح التقرير أن 44 صحفياً "استشهدوا داخل الخيام، كما أصيب العشرات بجروح خطيرة، إضافة إلى بتر أطراف بعضهم جراء الاستهداف المباشر للخيام المزدحمة بالصحفيين والنازحين".

ولاحظ التقرير أماكن استهداف الصحفيين في خيام داخل ومحيط مستشفيي ناصر، والشفاء، ومدارس تابعة لـ"الأونروا"، ومناطق نزوح مكتظة بالمدنيين، أما نوع السلاح المستخدم "فكان صواريخ جوية دقيقة، وضربات من طائرات مسيّرة، وقنص مباشر".

وأكد التقرير أن استهداف الصحفيين المدنيين "يُعدّ جريمة حرب بموجب المادة 79 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، كما أن استهداف خيام النازحين في المستشفيات والمدارس يُعتبر انتهاكاً فادحاً لحماية المناطق الإنسانية"، مضيفاً أنه "لم يثبت وجود نشاط عسكري داخل الخيام المستهدفة، ما ينفي أي ذريعة للادعاء بالخطأ في الاستهداف".

استهداف ممنهج ومتعمد
وشدّد التقرير على أن "الدقة العالية للأسلحة المستخدمة، ووقوع الاستهداف داخل أماكن مكتظة بالصحفيين والنازحين، تؤكد عنصر التعمد، وأن الهدف يتجاوز قتل الأفراد إلى قتل الشاهد وتدمير القدرة على التوثيق".

وأشار التقرير إلى الآثار الإنسانية والاجتماعية المترتبة على استهداف الصحفيين، "من أبرزها حرمانهم من أدنى درجات الحماية الإنسانية، وتعميق مأساة النزوح وفقدان الأمان، وظهور موجات إصابات دائمة وبتر أطراف بين الصحفيين نتيجة القصف المباشر على الخيام".

وأوصى التقرير بـ"تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في الاستهداف المتعمد للصحفيين، وتفعيل آليات المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب ضدهم، وحماية الصحفيين، داخلياً، عبر إنشاء ممرات آمنة وأماكن نزوح محمية، ومخاطبة المؤسسات الدولية (اليونسكو، الاتحاد الدولي للصحفيين) لتوفير دعم وحماية عاجلة، وتوثيق شامل لكل الحالات من خلال قاعدة بيانات قانونية يمكن الرجوع إليها قضائياً".

محاولات طمس الحقيقة
وأشار رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، محمد اللحام، إلى أن هذا التقرير يستند إلى الوقائع الدقيقة والصور النمطية المتكررة، حيث أن استهداف واستشهاد 44 صحفياً فلسطينياً داخل خيام النزوح "يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان كإبادة إعلامية ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها نحو 70 ألف شهيد في قطاع غزة، ويندرج ضمن سياسة ممنهجة ترمي إلى إسكات الصوت الصحفي وطمس الحقيقة".

وأضاف اللحام أن "حجم الجرائم والدقة في الاستهداف، وتعدد مواقعها وامتدادها، عبر أشهر متواصلة وبنفس الأسلوب والأسلحة، يدل على قرار سياسي يعكس نية واضحة في القضاء على الدور الإعلامي الفلسطيني في توثيق الجرائم والانتهاكات".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025