![]() |
6 آلاف حالة بتر جراء حرب الإبادة في غزة أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، تسجيل 6 آلاف حالة بتر أطراف خلال عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، وأشارت لحاجة المصابين إلى برامج تأهيل "عاجلة وطويلة الأمد". وقالت الوزارة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة: "6000 حالة بتر مسجلة في وزارة الصحة بحاجة إلى برامج تأهيل عاجلة وطويلة الأمد". وأضافت أن 25% من إجمالي حالات البتر تعود لأطفال يواجهون إعاقات دائمة في سن مبكرة، مشيرة إلى أن "نقص الإمكانات الطبية والأدوات المساندة يزيد معاناة الجرحى مبتوري الأطراف". وتابعت الوزارة أن "معاناة إنسانية عميقة يعيشها آلاف الجرحى وعائلاتهم تُبرز الحاجة الملحّة إلى خدمات التأهيل والدعم النفسي والاجتماعي". ودعت الوزارة المنظمات الدولية إلى "توجيه دائرة الاهتمام العاجل للجرحى مبتوري الأطراف في غزة، وتعزيز فرص الرعاية التخصصية والتأهيلية". وأشار مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في مركز الأطراف الصناعية والشلل التابع لبلدية غزة حسني مهنا، في إبريل الماضي، إلى أن المركز يُعاني من نقص في المواد الخام الأساسية لتصنيع الأطراف الصناعية، بالإضافة إلى حاجة ماسّة للأجهزة والمعدات الطبية وقطع الغيار اللازمة للمعدات الموجودة، ما يُعيق تقديم الخدمات بفعالية للمصابين. وبيّن مهنا أن الطواقم العاملة في المركز، والتي تعمل تحت ضغط شديد وبإمكانات محدودة، تُكافح يومياً لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من المصابين، مع الحاجة إلى مضاعفة الكوادر البشرية لمواكبة هذه الزيادة الكبيرة. وفي العاشر من أكتوبر 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأنهى الاتفاق حرب الإبادة التي ارتكبتها "إسرائيل" بدعم أمريكي في غزة، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طاول 90% من البنى التحتية المدنية. |























