![]() |
انعقاد اليوم العلمي لذوي الإعاقة بصنعاء عقد اليوم بصنعاء اليوم العلمي لذوي الإعاقة، نظمته نقابة المعالجين الفيزيائيين اليمنيين الطبية بالتنسيق مع وزارة الصحة والبيئة والمجلس الطبي. واستعرض اليوم العلمي بمشاركة عدد من الأكاديميين والمعالجين الفيزيائيين 14 ورقة عمل حول الأجهزة المساعدة وتأثيرها على جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وأحدث مناهج العلاج الطبيعي في إدارة الشلل الدماغي والجانب النفسي لذوي الإعاقة بالإضافة إلى التدخلات التعويضية والتقويمية الحديثة في إدارة الإعاقة. كما تناولت الشيخوخة الصحية والوقاية من الإعاقة لدى كبار السن وإعادة تأهيل السكتة الدماغية واستراتيجيات تعزيز استقلالية الحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن الإعاقة وانتشارها في العالم واليمن والتشوهات العضلية الهيكلية الشائعة ونهج إعادة التأهيل وغيرها. وخلال اليوم العلمي أشار نقيب المعالجين الفيزيائيين الدكتور أبو الفضل المنتصر إلى أهمية الفعالية التي تمثل نقطة التقاء بين العلم والواجب الإنساني، وتتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة. وأوضح أن الفعالية ليست مجرد احتفال، بل تجديد للعهد بأن تبقى قضية الإعاقة في صدارة الأولويات الوطنية والمهنية. وذكر أن مشكلة الإعاقة في اليمن لم تعد مجرد تحدٍ صحي، بل أصبحت قضية تنموية واجتماعية ذات أبعاد متصاعدة.. لافتا إن الإعاقة، في غياب التدخل الفعّال، تترتب عليها آثار خطيرة، تؤدي إلى حرمان هذه الشريحة من فرص التعليم والعمل، وتؤدي إلى تفشي الاتجاهات الاجتماعية السلبية التي تنظر إليها كـ"عبء"، بينما هي في الحقيقة ثروة بشرية تنتظر التمكين. وأكد الدكتور المنتصر، ضرورة الإسراع في إصدار قانون مزاولة مهنة العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، وإصدار قانون خاص بالأطراف الصناعية والأجهزة المساعدة. ولفت إلى أهمية إنشاء إدارة عامة للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل ضمن هيكل وزارة الصحة والبيئة لتفعيل الرقابة والجودة والعمل على توسيع مراكز العلاج الطبيعي والأطراف الصناعية وتعزيزها بالكادر والأجهزة المتخصصة التي تضمن خدمات عالية الجودة والاستفادة من التطورات العلمية والتكنولوجية للحد من معدلات الإعاقة وآثارها ووضع استراتيجية وطنية للتدخل والكشف المبكر، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة ومحدثة عن المعاقين لتوجيه التدخلات بدقة. وثمن دور قيادة وزارة المالية بإعفاء مراكز العلاج الطبيعي من الضرائب إدراكاً لـ الطبيعة الخدمية والإنسانية لهذه المراكز.. مؤكداً أهمية الوقاية والتدخل المبكر عبر تحسين خدمات الرعاية لما قبل وأثناء وما بعد الولادة، وتفعيل دور مركز الإعلام والتثقيف الصحي لتوعية المجتمع بأسباب الإعاقة وتطوير الأدلة والمعايير الوطنية وتدريب الكوادر، والعمل على إشراك القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية في هذا الجهد الوطني. |























