الجمعة, 12-ديسمبر-2025 الساعة: 10:34 م - آخر تحديث: 10:23 م (23: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
يومٌ مجيدٌ
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
كيف سيقرأ العرب ومثقفوهم بالتحديد سحب الجنسية الكويتية عن الدكتور طارق السويدان؟
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
30 نوفمبر المجيد.. عنوان كرامة وبداية وعي جديد
قاسم محمد لبوزة*
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
أخبار
المؤتمر نت - أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الجمعة عن 13 شهيدا جراء البرد وتداعيات منخفض "بيرون" الجوي الذي يضرب القطاع، وسط نقص المساعدات والإمكانيات

المؤتمرنت -
13 شهيداً.. المنخفض الجوي يفاقم مأساة غزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الجمعة عن 13 شهيدا جراء البرد وتداعيات منخفض "بيرون" الجوي الذي يضرب القطاع، وسط نقص المساعدات والإمكانيات.

وأكدت وزارة الداخلية في غزة استشهاد 13 فلسطينيين -بينهم 3 أطفال- وانهيار 13 منزلا -آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة- بسبب المنخفض الجوي في القطاع.

ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.

وأفاد الدفاع المدني بانتشال جثامين 6 شهداء إثر انهيار منزل ببئر النعجة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وأعلن مصدر في مستشفى الشفاء عن وفاة الطفلة هديل حمدان (9 سنوات) والرضيع تيم الخواجا نتيجة البرد في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

كما أفاد الدفاع المدني بغزة بوفاة شخصين جراء سقوط حائط كبير على خيام النازحين غرب مدينة غزة فجر اليوم.

وأمس الخميس، أعلنت وزارة الصحة وفاة الطفلة رهف أبو جزر متأثرة بالبرد والأمطار التي أدت إلى غرق خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس.

وقد تلقت وزارة الداخلية أكثر من 4300 نداء استغاثة من مختلف محافظات القطاع منذ بدء المنخفض الجوي.

وحذّر الدفاع المدني من مخاطر انهيار المباني المتضررة والآيلة للسقوط التي لجأت إليها عائلات نازحة، خاصة مع المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، وما يجلبه من أمطار تؤدي إلى انجراف التربة وتصدعات إضافية في الجدران والأعمدة التي تضررت بفعل القصف.

ويأتي المنخفض في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية بفعل انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية، وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.

نداء عاجل
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي من خطورة تداعيات المنخفض الجوي المحمل بسيول جارفة وفيضانات وهبّات رياح شديدة وأمواج بحر مرتفعة وعواصف رعدية.

وأكد أن هذا المنخفض يهدد أكثر من 1.5 مليون نازح يعيشون منذ أكثر من عامين داخل خيام مهترئة وملاجئ بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية من المطر أو الرياح أو البرد، في ظل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وغياب أي حلول بديلة أو تدخلات دولية حقيقية.

وطالب المكتب الحكومي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار والدول الصديقة والجهات المانحة بالتحرك الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال من أجل فتح المعابر وإدخال مواد الإيواء ومستلزمات الطوارئ واحتياجات فرق الإنقاذ والدفاع المدني، واتخاذ خطوات عملية تمنع تكرار مشاهد الغرق والانهيار المتوقعة خلال الساعات والمنخفضات المقبلة.

انعدام الإمكانيات
من جهتها، قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، إن مئات الآلاف من النازحين في قطاع غزة معرضون لاحتمال غمر مياه الأمطار الغزيرة خيامهم وملاجئهم في ظل منع دخول المواد المستخدمة في بناء أماكن الإيواء إلى القطاع.

وأضافت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح معرضون للمخاطر المحتملة جراء السيول في المناطق المنخفضة المليئة بالأنقاض، حيث تعيش العائلات في ملاجئ غير آمنة، مع عدم توافر صرف صحي أو إدارة للنفايات مما يزيد من احتمالات تفشي الأمراض.

وأوضحت المنظمة أن المواد اللازمة للمساعدة في دعم أماكن الإيواء مثل الأخشاب والخشب الرقائقي وكذلك أكياس الرمل ومضخات رفع المياه تأخر وصولها لغزة وسط استمرار فرض القيود.

حماس تتهم الاحتلال بالتنصل من التزاماته
وحمّلت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الظروف المأساوية التي يعيشها سكان قطاع غزة، واتهمته بالتنصل من التزاماته في اتفاق وقف الحرب.

وقالت الحركة إن قطاع غزة يعيش كارثة حقيقية مع اشتداد تأثير المنخفض الجوي، معتبرة أن ما يواجهه الفلسطينيون يشكل امتدادا لحرب الإبادة الإسرائيلية بفعل استمرار الحصار ومنع الإعمار الذي يقيهم أجواء المنخفض.

ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي فإن الواقع المعيشي للفلسطينيين بغزة لم يشهد تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.

وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها مباشرة أو استهدف محيطها، في حين اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025