![]() |
عامة المؤتمر تدين الإساءات للقرآن وتنتخب بن حبتور نائباً للرئيس وتقر فصل غازي الأحول عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام اجتماعاً لها برئاسة الأخ صادق بن أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام، خُصص لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الوطنية والتنظيمية. وقد استمع الاجتماع إلى تقرير القطاع السياسي الذي قدمه الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية بالمؤتمر الشيخ عبدالله أحمد مجيديع. واستعرض التقرير المستجدات التي شهدتها المنطقة واليمن منذ بدء توقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والموقف التاريخي الذي سجلته اليمن بمساندتها ووقوفها إلى جانب غزة، وما قدمته اليمن من تضحيات في سبيل نصرة القضية الفلسطينية. وأشار التقرير إلى الأحداث التي شهدتها المحافظات الجنوبية والشرقية في الآونة الأخيرة، مديناً في الوقت نفسه أعمال القتل والاعتداءات التي طالت بعض أبناء المحافظات الشمالية في تلك الأحداث وبنوازع انفصالية ومناطقية يرفضها كل أبناء الشعب الواحد. ولفت التقرير إلى المخططات التآمرية التي يجري الإعداد لها والتي تستهدف تمزيق وتقسيم اليمن وبمشاركة وتواطؤ من قبل بعض أبناء الشعب اليمني من المرتزقة المنخرطين في هذه المشاريع، والسعي والإعداد لشن حرب جديدة على صنعاء نتيجة موقفها الديني والعروبي والإنساني مع غزة وسكانها ومع القضية الفلسطينية. هذا وقد جدّدت اللجنة العامة موقف المؤتمر الشعبي العام المبدئي والثابت في التمسك بالوحدة اليمنية والدفاع عنها ورفض المساس بها بأي شكل من الأشكال، مشددةً على أن المؤتمر الشعبي العام كان وسيظل حريصاً على حل أي إشكالات أو خلافات أو تباينات تخص قضايا البلد تحت سقف الوحدة الوطنية ووضع حلول ترمي إلى إعطاء حكم لامركزي كامل الصلاحيات للمحافظات وبعيداً عن المركزية المفرطة. ودعا المؤتمر الشعبي العام القوى الوطنية في صنعاء إلى إعادة تنظيم أنفسهم وذلك بهدف مواجهة المخططات والمؤامرات التي تستهدف اليمن ووحدته والسعي لرص الصفوف والوقوف بوجه الأجندة الخارجية التي يراد تمريرها ضد الشعب اليمني أرضاً وإنساناً. وأكد المؤتمر الشعبي العام رفضه أي مساس بالوحدة الجغرافية للجمهورية اليمنية أو أي مساس بأراضيها خصوصاً في المنطقة الحدودية، محملاً دول تحالف العدوان وعلى رأسها السعودية والإمارات مسؤولية ما سيترتب على ذلك. وأدان المؤتمر الشعبي العام بشدة الإساءات الامريكية للقرآن الكريم من قبل أحد المرشحين للكونجرس، معتبراً ذلك يأتي في سياق الاستهداف الغربي للدين الإسلامي ومقدساته وهو أمر مدان ومستنكر ولا يمكن القبول به أو السكوت عنه، داعياً قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره إلى المشاركة الفاعلة في المسيرات التي ستخرج غداً الجمعة رفضاً لهذه الأعمال التي تمس مقدساتنا وديننا. وفي الجانب التنظيمي، أقرت اللجنة العامة انتخاب الأخ الأستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور نائباً لرئيس المؤتمر الشعبي العام. كما استمعت اللجنة العامة إلى التقرير المقدم من هيئة الرقابة التنظيمية بشان المخالفات التي ارتكبها الأخ غازي الأحول للنظام الداخلي للمؤتمر من الإضرار بوحدة المؤتمر والوحدة الوطنية والمخالفة لنصوص الدستور والثوابت الوطنية، وأقرت في ضوء ذلك بالإجماع فصله من عضوية المؤتمر الشعبي العام. وكانت اللجنة العامة استمعت إلى محضر اجتماعها السابق وأقرته. |























