الثلاثاء, 23-ديسمبر-2025 الساعة: 01:45 ص - آخر تحديث: 12:35 ص (35: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
يومٌ مجيدٌ
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
تمكين الكوادر الكفؤة حتمية نتائجها نجاح تام
إبراهيم الحجاجي
كيف سيقرأ العرب ومثقفوهم بالتحديد سحب الجنسية الكويتية عن الدكتور طارق السويدان؟
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
30 نوفمبر المجيد.. عنوان كرامة وبداية وعي جديد
قاسم محمد لبوزة*
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - ليس من غير المألوف أن يستيقظ بعض الأشخاص وهم غير مدركين تمامًا للمكان الذي يوجدون فيه، حتى وإن كانوا في أسرّتهم داخل منازلهم

المؤتمرنت -
لماذا يشعر البعض بالضياع عند الاستيقاظ؟
ليس من غير المألوف أن يستيقظ بعض الأشخاص وهم غير مدركين تمامًا للمكان الذي يوجدون فيه، حتى وإن كانوا في أسرّتهم داخل منازلهم.

هذا الشعور المفاجئ بالتشوّش قد يكون مقلقًا، لكنه في كثير من الحالات يُعدّ ظاهرة طبيعية مرتبطة بآلية عمل الدماغ أثناء الانتقال من النوم إلى اليقظة.

توضح الاستشارية في علم النفس السريري، زوي غوتس، أن الاستيقاظ مع شعور مؤقت بعدم معرفة المكان قد يكون مقلقًا، لكنه “غالبا غير ضار”.

وتشرح أن هذه الحالة تحدث خلال ما يُعرف بـ”خمول النوم” وهي المرحلة الانتقالية التي تفصل بين النوم العميق والاستيقاظ الكامل.

فعند الاستيقاظ من مراحل النوم العميق أو من أحلام واضحة، يحتاج الدماغ إلى وقت قصير لإعادة تنظيم نفسه، ما يؤدي إلى عدم تطابق فوري بين الذاكرة والسياق والإدراك المكاني.

من جهتها، تضيف مستشارة النوم ماريان تايلور، أن هذا الارتباك يحدث لأن الدماغ “يستيقظ على مراحل”.

فالإدراك الأساسي يعود أولاً، بينما تستغرق المناطق المسؤولة عن التوجّه والذاكرة والسياق وقتا أطول قليلاً، ما يجعل الشخص واعياً لكنه غير متأقلم تمامًا مع محيطه لثوانٍ معدودة.

وتشير إلى أن هناك عوامل تزيد من احتمال الاستيقاظ بحالة من الارتباك، من بينها النوم المتقطع أو الرديء، التوتر والقلق، تناول الكحول، المرض، أو الاستيقاظ المفاجئ على صوت المنبّه.

هذه العوامل مجتمعة تجعل من الصعب على الدماغ إعادة ترتيب الإحساس بالمكان بسرعة، ما يترك الشخص في حالة من القلق المؤقت.

وتوضح غوتس أن الجهاز العصبي عندما يكون تحت ضغط، قد يجد الدماغ صعوبة في تغيير وضعه بسرعة، ما يؤدي إلى لحظات من التشوش قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها.

كما أن هذه الحالة تكون أكثر شيوعًا عند النوم خارج المنزل، إذ تفتقر البيئات غير المألوفة إلى الإشارات التي تساعد الدماغ عادة على إعادة التوجّه.

وتضيف غوتس أن الاستيقاظ في الظلام، أو في وقت غير معتاد قد يكون كافيا لإرباك الإحساس بالمكان بشكل مؤقت.

وفي معظم الحالات، تؤكد أن هذا الأمر لا يدعو للقلق، وينصح فقط بأخذ لحظة لاستعادة التوازن ثم متابعة اليوم بشكل طبيعي.

لكنها تشدد على أنه في حال تكرار هذه النوبات، أو استمرارها لفترات أطول، أو ترافقها مع مشكلات في الذاكرة أو ارتباك نهاري، فمن الأفضل استشارة مختص صحي لاستبعاد وجود اضطرابات في النوم أو مشكلات صحية أخرى.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025