الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 11:57 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - منذ الأزل تتصارع الأضداد فيما بينها ، لا من أجل البقاء بل من أجل أن تتسم الحياة بصبغة أحد المتضادات لتكون الصفة المميزة للمرء، والمجتمع، والحياة - وكل بشاكلته مغرم- وله القدرة أن يسوق آلاف وآلاف المبررات ، ولو كان الأمر ذاتياً أو شخصيا بحتا فإلى حيث وبئس المصير .
بل لأن هؤلاء لا يريدون الناس والحياة كلها إلا على شاكلتهم ويتخذون من الآخرين عداءا لإشاعة مفاهيمهم وأفكارهم ، سعيا منهم بأن تتشكل الحياة وما فيها حسب أهوائهم، فصراع الخير والشر سيبقى إلى ما...
المؤتمرنت: سماح عبده علي القباطي -
صــراع الأضــداد
منذ الأزل تتصارع الأضداد فيما بينها ، لا من أجل البقاء بل من أجل أن تتسم الحياة بصبغة أحد المتضادات لتكون الصفة المميزة للمرء، والمجتمع، والحياة - وكل بشاكلته مغرم- وله القدرة أن يسوق آلاف وآلاف المبررات ، ولو كان الأمر ذاتياً أو شخصيا بحتا فإلى حيث وبئس المصير .
بل لأن هؤلاء لا يريدون الناس والحياة كلها إلا على شاكلتهم ويتخذون من الآخرين عداءا لإشاعة مفاهيمهم وأفكارهم ، سعيا منهم بأن تتشكل الحياة وما فيها حسب أهوائهم، فصراع الخير والشر سيبقى إلى ما لا نهاية.. وصراع الكرم والبخل سيبقى إلى ما لا نهاية.. وصراع الحب والكراهية سيبقى إلى ما لانهاية.
بالتأكيد ستبقى صراعات كل المتضادات إلى ما لا نهاية، وحالة الصعود والنكوص وما ماثلها في كل مفردات الحياة، ومفاهيمها، وقيمها تبقى بين مد وجزر، وصراع دامٍ - والإنسان صار محور هذا الصراع ، تارة يدخل حلبة الصراع مختارا ، وتارة أخرى يدخلونه بالحلبة مُرغما.. وفي كلا الحالتين -أحيانا كثيرة- يصل إلى مركز حلبة الصراع مجبرا على أمرين لا ثالث لهما: أما أن تمحو نتيجة الصراع قيمه ومفاهيمه مرحليا بموته، وبعد حين سيأتي مَن يرعى مشعل تلك المفاهيم ، ويعتبره قدوة له لأنه قد قدم حياته ثمنا رخيصا دونها، وهنا سيحيا مرة أخرى قبل يوم البعث بشخصية وسلوكيات الآخرين؛ وأما يُكتب له النصران: نصر نتيجة الصراع ، ونصر إشاعة قيمه ومفاهيمه بسرعة الرياح.. وأقول بسرعة الرياح لأن النسبة الكبرى من الناس تُقلِّد أو تحاول أن تقلِّد الأقوياء المنتصرين ، بل حتى إن فئة من الطبقة المثقفة - وهم الكُتّاب - مُصابون بهذا الداء.. فالكُتّاب ومنذ القدم يكتبون ويؤرخون للمنتصرين ، حتى وإن كان من انهزم بالمعركة هم الأنبل ، والأقوى ، والأفضل قِيماً ..هكذا كان حال الدنيا وسيبقى..!!









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025