الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 01:57 ص - آخر تحديث: 01:57 ص (57: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

انتهاء الانتخابات العراقية ( تقرير)

المؤتمر نت - أغٌلقت صناديق الاقتراع - 30 ألف صندوق - رسميا في العراق الأحد الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي، بعد عشر ساعات من بدء الانتخابات.
وقال مسؤول في المفوضية العليا للانتخابات بالعراق إن 72 في المائة من الناخبين المسجلين أدلوا بأصواتهم وفقا لتقديرات مبدئية.
 وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات أن هناك إقبالا كبيرا على الانتخابات بالعراق، ولكنها لم تكشف أعداد الناخبين في محافظة الأنبار، التي تضم...
المؤتمر نت -
72 % صوتوا بالعراق ، و25 قتيل و67 جريح
أغٌلقت صناديق الاقتراع - 30 ألف صندوق - رسميا في العراق الأحد الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي، بعد عشر ساعات من بدء الانتخابات.
وقال مسؤول في المفوضية العليا للانتخابات بالعراق إن 72 في المائة من الناخبين المسجلين أدلوا بأصواتهم وفقا لتقديرات مبدئية.
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات أن هناك إقبالا كبيرا على الانتخابات بالعراق، ولكنها لم تكشف أعداد الناخبين في محافظة الأنبار، التي تضم الفلوجة والرمدي، أو محافظة نينوي التي تشمل مدينة الموصل.
وذكر عضوان من المفوضية أن نسب المشاركة في الانتخابات بلغت 95 في المائة في بعض أنحاء بغداد.
وأكد مراقبون إن المشاركة في الانتخابات فاقت التوقعات.
وشهد الأحد موجة من الهجمات الانتحارية والعنف أوقعت عشرات القتلى والجرحى بالعراق.
وبدأت الانتخابات الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وسط إجراءات أمن غير مسبوقة شارك فيها 15 ألف جندي أمريكي ببغداد وحدها، في مساع لحماية أكثر من 14 مليون من الناخبين العراقيين المسجلين.
وبالتزامن، واصل العراقيون بالخارج الأحد الإدلاء بأصواتهم في اليوم الأخير لعملية الاقتراع التي استمرت ثلاثة أيام منذ الجمعة.
وقد ظهر الرئيس العراقي المؤقت، غازي الياور، وهو يدلي بصوته أمام مركز انتخابي داخل المنطقة الخضراء في بغداد.
وأعرب الياور عن سعادته لإجراء انتخابات حرة، ستكون أول خطوة للانضمام للعالم الحر وقيام ديمقراطية سيفتخر بها العراقيون.
وبدا الإقبال على صناديق الاقتراع محدودا في بعقوبة الواقعة على بعد 35 ميلا شمال شرقي بغداد، حيث نقلت مراسلة CNN جاين عراف أن الناخبين ظهروا في مراكز الاقتراع بعد أكثر من ساعة من افتتاح الصناديق.
وقالت إن المشهد عبارة عن مدرسة خالية يتواجد فيها عدد قليل من رجال الشرطة والجيش العراقي.
وفي منطقة السليمانية الواقعة في المنطقة الكردية في شمال العراق، بدت حركة الإقبال جيدة.
وكان الإقبال ضعيفا في بلدة تكريت، مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين، بحسب ما قاله مسؤول للـ CNN. ووفق المسؤول، فإن السبب في ضعف الإقبال يعود إلى مخاوف السكان من الظروف الأمنية.

أعمال العنف المرافقة للإنتخابات
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية الأحد تحطم طائرة نقل عسكرية بريطانية بالعراق، من طراز Hercules C-130.
وفي تصريحات، أكد رئيس الوزراء البريطاني، طوني بلير، سقوط ضحايا بريطانيين من جراء الحادث، ولكنه لم يكشف عن تفاصيل.
وقال مسؤولون عسكريون بالجيش الأمريكي إن الطائرة - التي تستطيع أن تقل مائة فرد - تحطمت على بعد 25 ميلا شمال بغداد، بالقرب من "بلد"، بعد الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي بوقت قليل.
وتشارك مروحيات وقوات عسكرية أمريكية في عمليات البحث والإنقاذ، والحيلولة دون تعرض حطام الطائرة - الذي شوهد متناثرا- للنهب.
وحول تطورات الموقف الأمني بالعراق، تعرض مركز عمليات للجيش الأمريكي في بعقوبة لقصف بقذائف المورتر مساء الأحد، بعد إغلاق صناديق الاقتراع رسميا بقليل. ولم ترد تقارير عن خسائر.
وضرب انفجار الأحد حافلة تقل ناخبين بالقرب من الحلة، جنوب بغداد، ما أدى إلى مصرع ثلاثة أشخاص، وجرح 14 آخرين. ووقع الحادث على بعد عشرة كيلومترات شمال الحلة.
وفي حادث آخر، قال مسؤول حكومي عراقي إن نائب محافظ نينوي، خسرو جوران، نجا - دون إصابات - من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة في الموصل بعد ظهر الأحد، غير أن الانفجار أدى إلى مقتل أحد حراسه.
ومن جهة أخرى، قال مسؤول بالشرطة العراقية إن مسلحين قتلوا الأحد أربعة من الناخبين العراقيين، بعد أن تعرفوا عليهم من جراء آثار الحبر على أصابعهم، وحاصورهم ثم فجّروهم بقنابل يدوية.
ووقعت الحادثة في بغداد بمنطقة قرب شارع حيفا، الذي يعد من معاقل المسلحين بالعراق. وأثار الحادث مخاوف بعض الناخبين، الذين رفضوا مغادرة المراكز والمقار الانتخابية خشية على حياتهم.

وإلى ذلك، بث موقع الكتروني الأحد بيانا لتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين يتبنى فيه مسؤولية الهجمات على عدد من المراكز الانتخابية في العراق الأحد، ولاسيما في بغداد بحي المنصور وحي الجامعة وحي العدل وغيرها.
وشهد الأحد وقوع أكثر من 12 هجوما بين عمليات انتحارية واشتباكات مسلحة في مناطق متفرقة من العراق، استهدفت مراكز الاقتراع بصفة رئيسية، مما أسفر عن سقوط 25 قتيلا و67 جريحا على الأقل في تلك الهجمات.
وقد فجّر انتحاري نفسه في سيارة ملغومة قرب مركز اقتراع في حي المنصور غربي بغداد، مما أسفر عن مصرع شرطي عراقي وجرح جنديين عراقيين بالإضافة إلى ثلاثة مدنيين آخرين.
بالتزامن مع ذلك، قام انتحاري بتفجير نفسه خلال وقوفه في طابور من المنتظرين قرب مركز اقتراع ميسلون، في حي ميسلون في بغداد، وفق ما قاله شرطة عراقي. وأدى حادث التفجير إلى مقتل شخص وجرح تسعة آخرين.
وفي حي الإسكان غربي بغداد، فجّر شخص نفسه على بعد مائة متر من مركز اقتراع، مما أدى إلى مصرع شخص وجرح عشرة آخرين. ووقع الحادث قبل أن تقوم قوات الشرطة العراقية بتفتيش الانتحاري عند مركز الاقتراع.
وفي غربي بغداد، استهدف انتحاري بسيارته منزل وزير العدل مالك الحسن، مما أدى إلى مصرع شخص وجرح أربعة آخرين وفق ما قالته السلطات.
وفي حي بجنوب غرب بغداد، قام انتحاري خامس بتفجير نفسه قرب مركز اقتراع، مما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخرين.
وفي حي "الجواهر" في غربي بغداد، أدى هجوم انتحاري سادس إلى مصرع شخص وجرح تسعة آخرين.
وفي هجوم انتحاري سابع في حي ببغداد، قتل شخص وجرح خمسة آخرون.
أما الهجوم الانتحاري الثامن فاستهدف مركز الاقتراع في حي "الأصيل" في بغداد الجديدة، حيث قتل شرطيان عراقيان وجرح اثنان آخران.
كذلك الأحد وفي مدينة الصدر في بغداد، التي تهيمن عليها أغلبية شيعية، أسفر سقوط قذائف هاون على منزل خلف أحد مراكز الاقتراع، عن مصرع أربعة مدنيين عراقيين وجرح ثمانية آخرين. وسقطت قذائف أخرى على مركز اقتراع قرب حي السعدون في وسط بغداد.
من جهة متصلة، قتل عراقي وجرح اثنان آخران عندما انفجر لغم أرضي في "بلد" شمال بغداد.
أيضا جرح ثلاثة أشخاص في شرق بغداد.
وكان مسلحو العراق وزعوا منشورات في ضواحي شرقي العاصمة بغداد الجمعة، حذروا فيها العراقيين من المشاركة في الانتخابات بالإشارة إلى أن ما في حوزتهم من قنابل وذخائر كافية "لغسل شوارع بغداد بدماء المقترعين."
وحملت المنشورات التي وزعت في ضاحيتي الشعب والبنوك عنوان "إنذار أخير لكل من يرغب في المشاركة في الانتخابات." التفاصيل.
هذا واعتقلت السلطات العراقية سبعة مسلحين يشتبه بعلاقتهم بالهجوم الذي استهدف السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد مساء السبت، وأسفر عن مصرع أمريكيين: عسكري ومدني، وإصابة أربعة أمريكيين آخرين بجراح، وفق ما قاله مسؤولون عسكريون.
وكانت كاميرا مراقبة صورت المشتبه بهم وهم يطلقون الصواريخ ثم يفرون هاربين باتجاه أحد المنازل الواقعة جنوب شرق بغداد.
وقامت عناصر من الجيش الأمريكي بعد ساعة من الهجوم بمداهمة المنزل حيث عثروا على المشتبه بهم بالإضافة إلى مواد متفجرة.
وكان مسؤول رفيع في الشرطة العراقية صرح بأن مصادر استخباراتية تقدر شن هجمات في فترة الانتخابات، حيث يتم تحضير حوالي 150 سيارة مفخخة و250 انتحاريا لهذه المهمة.
وقبل ساعات من بدء عملية الانتخابات، تصاعدت موجة العنف في العراق السبت، وحصدت ثمانية قتلى على الأقل، بينهم ثلاثة جنود، سقطوا من جراء تفجيرين السبت، نقلا عن مركز عسكري مشترك للجيشين الأمريكي والعراقي.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024