السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:10 م - آخر تحديث: 02:03 م (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمرنت -
اختتام مجلس اتحاد البرلمانات الإسلامية
اختتم مجلس اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي أعماله في العاصمة اللبنانية بيروت.
وتلا الأمين العام للاتحاد إبراهيم عوف التقرير الختامي وإعلان بيروت الذي جا فيه أن الاجتماعات حضرها ممثلو برلمانت 33 بلدا، وشدد المجتمعون على أن تنفيذ القرارات الدولية 194 و242 و338 يشكل الأساس في بناء تسوية عادلة وشاملة لأزمة الشرق الأوسط انطلاقا من: أنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في العودة وتقرير مصيره، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الجولان العربي السوري حتى حدود الرابع من حزيران 1967م.
وإنسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية.
وأدانو الحرب الهمجية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والتي تمثل أعلى درجات إرهاب الدولة من خلال المجازر التي ترتكبها يوميا وعمليات هدم المنازل وتجريف الأراضي، والزج بآلاف المواطنين الأبرياء في معسكرات الاعتقال.
كما دعا المجتمعون إلى اطلاق أوسع حملة دبلوماسية برلمانية من أجل الضغط على إسرائيل لمعاملة المعتقلين العرب في السجون الإسرائلية كأسرى حرب وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة وملحقاتها.
ويدين المجتمعون الدعوات الصادرة عن أكثر من جهة دولية والهادفة إلى توطين فلسطينيي الشتات في البلدان التي تستضيفهم. وأكدوا على حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى دياره وحقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة على أرضه.
واعرب المجتمعون عن قلقهم الشديد إزاء ما يتعرض له العراق الشقيق من أوضاع مؤلمة ناتجة من تصاعد الفوضى التي تخلف تدهورا أمنيا متزايدا، تستشري خلاله الجريمة المنظمة وعمليات خطف الرهائن واغتيال الشخصيات والسيارات المفخخة التي تستهدف الأبرياء.
ويشدد المجتمعون على جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، ويرون أن إسرائيل وحدها هي التي تعرقل هذا الاتجاه وتجعل من نفسها استثناء لا تطبق عليه القرارات.
ويعرب المجتمعون عن قلقهم إزاء الضغوطات التي تمارس على الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمنعها من الاستفادة من الطاقة الذرية، ويؤكدون على حق الشعوب الإسلامية في الاستفادة من هذه الطاقة في الاغراض السلمية.
ويعرب المجتمعون عن بالغ قلقهم مما يجري من محاولات لتدويل قضية "دارفور" في السودان.
ويدين المجتمعون الإرهاب في جميع صوره وأشكاله، بما في ذلك إرهاب الدولة الذي ترتكبه اسرائيل.
وينظر المجتمعون بقلق إلى الممارسات الرامية للتدخل في شؤون البلدان الإسلامية الداخلية من خلال مشروع الشرق الاوسط الكبير، الذي يحمل في طياته مشروعا للسيطرة على الموارد البشرية والطبيعية في المنطقة الاسلامية والهيمنة والتفتيت. ولا يراعي الخصوصية الثقافية للمنطقة.
ويدعو المجتمعون إلى دفع الحوار بين الحضارات قدما، بدءا من رفض تصنيف العالم انتقائيا، ورفض الغطرسة والأحادية وفتح الباب أمام حوار الذات الانسانية.
ويشدد المجتمعون على أهمية وضع الأسس المشتركة بين الدول الإسلامية من أجل تحسين اقتصادياتها بما يمكنها من مواجهة سياسات العولمة، ولا سيما من خلال إقامة مشاريع مشتركة برؤوس أموال وطنية متبادلة.
ويدعو المجتمعون إلى إزالة المقاطعة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية والسياسية عن القبارصة الأتراك.
ويدعو المجتمعون إلى ايجاد حل للنزاع القائم حول كشمير.
ويذكر المجتمعون بالقرارات السابقة المتعلقة بدعوة الدول الإسلامية إلى حل خلافاتها الثنائية من خلال الحوار وتشجيع المبادرات والجهود السلمية لحل النزاعات.
كما صدق المؤتمرون على القرارات الناتجة عن اقتراح الشعبة البرلمانية اللبنانية، التي تتعلق بالشؤون السياسية في حماية المسجد الأقصى والقدس وإدانة بناء الفصل العنصري ودعوة اسرائيل إلى تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بالأسرى والمعتقلين، إضافة إلى بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والانسحاب من الجولان السوري حتى حدود الرابع من حزيران، والتأكد على وحدة المسار والمصير بين لبنان وسورية وتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، والتأكد على جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل".
وألقى السيد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني كلمة قال فيها : "إن لبنان بلد صغير الحجم، عندما تمزق شعبه دخل آرييل شارون بنفسه إلى عاصمته بيروت بعدما دمرها، وعندما اتحد هذا الشعب وكانت لديه إرادة المقاومة واستعادة حقه قاتل بعد أن توحد وانتصر على أكبر قوة في المنطقة، واستطعنا أن نطرد الإسرائيلي من بيروت، ومن أغلب المناطق اللبنانية ولم يبق الآن غير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بدون أن ننسى حقنا في فلسطين وفي الجولان".
وأضاف: "استطاع لبنان أن يصنع هذه المعجزة، فكيف إذا اتحد المسلمون. ما الذي يحصل؟ والجواب واضح".
<< الوكالة الاسلامية >>











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024