حياة المسلمين اليومية بأوربا صعبة للغاية قال عضو بريطاني في البرلمان الأوربي: إن الأقليات المسلمة في أوربا وقعت ضحية لسيل القوانين التي شُرعت عقب هجمات 11 سبتمبر 2001م، والتي تتعارض في أغلب الأحيان مع قيم حقوق الإنسان المعترف بها دوليًّا. وأضاف "ساجاد كريم" الذي يبلغ من العمر 35 عامًا وينحدر من أصول باكستانية، خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية في بروكسيل: "بعد هجمات سبتمبر في الولايات المتحدة أصبحت حياة المسلمين اليومية في أوربا صعبة للغاية". وتابع: "يؤسفني أن الحكومات الأوربية شرعت قوانين تتعارض مع قيم حقوق الإنسان الدولية المعترف بها". وأضاف كريم الذي انتخب للمرة الأولى لعضوية البرلمان الأوربي العام الماضي (2004م) بترشيح من الحزب الديمقراطي الحر، غرب إنجلترا: "إننا (المسلمون) مستهدفون بشكل غير عادل". وأظهر استطلاع للرأي أجري في 19 دولة أوربية ونشرته صحيفة "التايمز" البريطانية في 19-12-2004م أن 52% من الأوربيين يعتقدون أن المسلمين لا يلقون قبولاً في مجتمعاتهم. واستشهد النائب البريطاني بما تواجهه الأقلية المسلمة في بريطانيا كدليل على ما تتعرض له الأقليات المسلمة في الاتحاد الأوربي من إجراءات قانونية مجحفة، وقال: "نكافح كي نكون مواطنين صالحين، غير أن حكومتنا تفرض بحقنا قوانين غير عادلة". وتابع: "في المملكة المتحدة اليوم يمكن أن يُنتزع أي شخص من الشارع ويلقى به في مركز اعتقال دون تهمة محددة، ودون إخباره بأسباب الاعتقال؛ لأنه لا يتمتع بأي حقوق قانونية، كما أنه ليس من حق أي شخص معرفة أين يوجد الشخص المعتقل. الوكالة الإسلامية |