اتفاق سلام بين السنة والشيعة في باكستان وقع زعماء الجمعيات السنية والشيعية في مدينة "جيلجيت" في باكستان، اتفاق سلام من 6 نقاط يقضي بوقف إصدار فتاوى التكفير، والتكفير المضاد بينهم، وإعادة السلام إلى المدينة التي وقعت فيها أعمال عنف دموية بين الطرفين بسبب الكراهية المذهبية والانفعال والمزايدة واصدار فتاوى التفكير. يشار إلى أنه خلال عدوان صدام حسين على إيران، قام بحملة إعلامية واسعة ضد الشيعة لتبرير العدوان، ومن آثارها تزايد الكراهية ضد الشيعة وانتقل ذلك إلى بلدان عدة، ومولت مخابرات صدام الجماعات في باكستان لايذاء الشيعة ومهاجمتهم وتكفيرهم، واستمرت المشكلة واصبحت مزايدة للزعامة، وتحولت إلى هجمات بالقنابل على مساجد الشيعة. وكان صدام اثناء الحرب يحاول تصويرها على أنها حرب ضد المجوس ولحماية العرب، وسمى المسلمين في إيران بالمجوس، وأتضح أنها أكاذيب وكارثة للعرب وللمسلمين، وهدفها إرضاء جنون العظمة في نفس صدام |