الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 05:35 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
بقلم :داود الشريان -
كل يحوش النار لقريصه
من يقرأ صحافة الخليج واهتمامها الطاغي بما يجري بين لبنان وسوريا، ومصر وليبيا، والمغرب والجزائر، والسودان ومصر، وواشنطن وإيران، سيشعر أن دول الخليج لا تعرف المشاكل السياسية فيما بينها مطلقاً، وتعيش في تبات ونفط، وإنجاب الصبيان والبنات ومهرجانات التسوق، والتفاخر بدعوة السياسيين الغربيين المتقاعدين!
إن ما يجري على أرض الواقع لا علاقة له بالصورة الوردية التي تعكسها نشرات الأخبار الرسمية، وتبادل الابتسامات في المباريات الرياضية وسباقات الهجن، وبيانات قمم مجلس التعاون التي تبدأ دائماً بعبارة (واتفق القادة على تعزيز التعاون والتنسيق لما فيه خير شعوبهم، والحرص على توحيد مواقفهم)، إلى آخر الصيغ الإنشائية. وكأن مجلس التعاون سلسلة من الإنجازات التي لا تعرف الإخفاق أو الفشل.
علاقات أنظمة الخليج بينها ما طرق الحداد والحدود، وتعيش توتراً يصعب السكوت عنه طويلاً، ومجلس التعاون لم يعد له من دور إلا حفاظه على الانتظام في عقد اجتماعاته، وبقائه كمؤسسة أثرية لم يعد ينقصها إلا لوحة تحمل عبارة (أهل الخليج مرّوا من هنا)، فالخلاف بين دوله لم يعد خافياً على أحد رغم سياسة التعتيم، وانفراطه بات مسألة وقت، ما لم تتدارك دول الخليج وضعها، وتستشعر الخطر الذي يهدد وجودها بعد اجتياح العراق، وتخرج من ثنائية الصمت أو الردح عبر الفضائيات (المستقلة).
لا شك في أن مجلس التعاون قام بدعم أميركي مشهود، وهو اليوم يتهاوى برغبة أميركية، ولكن على طريقة لم نأمر بها ولم تسونا. فواشنطن تدرك أن المجلس كان طوال ربع قرن يكافح الأزمات من دون قدرة على حلّها، فهو قام من أجل تنفيذ قانون (يبقى الحال كما هو عليه، وعلى المتضرر اللجوء إلى واشنطن).
وحاجتها إليه كصيغة لحفظ الأمن السياسي لدوله خلال الحرب العراقية الإيرانية انتفت، وهي تسعى اليوم لصيغة أخرى تعيد تشكيله حسب مصالحها واستجابة أعضاء المجلس لتنفيذ هذه المصالح. فضلاً عن أن علاقة دول الخليج بواشنطن اليوم ينطبق عليها المثل الشعبي (كل يحوش النار لقريصه)، ولهذا بات إلغاء صيغة التعاون الخليجي القديمة قدراً محتوماً سترحب به أميركا، ومعها دول خليجية تعتقد أنها ستكبر من دونه.
الخلاصة أن هذا المجلس قام لحماية أنظمة فرّقتها الليالي والحظوظ الردية، والحل هو معاودة صوغه وتحويله من تحالف أنظمة إلى وحدة شعوب.
نقلاً عن صحيفة البيان










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025