السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:25 م - آخر تحديث: 02:03 م (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت -
خامس ولاية المانية تدرس الاسلام
قررت ولاية "بادن- فيرتمبرج" الألمانية السماح بتدريس الدين الإسلامي في المدارس التابعة للولاية اعتبارا من العام الدراسي 2006/2007، فيما أعلنت ولاية "هيسن" ترحيبا مشروطا بتخصيص حصص لتدريس الدين الإسلامي في مدارسها.
جاء ذلك استجابة لطلبات جمعيات إسلامية، وبعد سنوات عديدة من مماطلة وزارتي التربية المحلية بالولايتين في اتخاذ هذه الخطوة.
وتعتبر "بادن- فيرتمبرج" خامس ولاية من بين 16 ولاية تضمها ألمانيا تسمح بتدريس الدين الإسلامي في المدارس لتضاف إلى ولايات شمال الراين وبرلين وساكسونيا السفلى وهامبورج، بينما تقوم ولايتا بافاريا وبريمين بتجريب تدريس الدين الإسلامي في مدارسها.
ويؤخذ في الاعتبار أن هناك عددا من الولايات في الشطر الشرقي من ألمانيا يندر تواجد المسلمين فيها وبالتالي لا يدرس الإسلام بها.
وقال "علي ضمير" رئيس الهيئة الإسلامية في ولاية بادن- فيرتمبرج: إن الولاية ستسمح للتلاميذ المسلمين بتلقي دروس العقيدة الإسلامية في مدارسها، مضيفا في تصريحات نشرتها صحيفة "فرانكفورتر نويه بريسيه" الألمانية الثلاثاء 15-3-2005 أنه سيتم تدريس هذه الحصص باللغة الألمانية.
وظلت وزارة التربية المحلية في الولاية تماطل لسنوات عديدة في مطالب الجمعيات الإسلامية بتخصيص حصة دينية للتلاميذ المسلمين في مدارس الولاية الذين يقدر عددهم بنحو 70 ألف تلميذ، حيث رفضت 5 طلبات خلال السنوات الأربع الماضية متعللة في ذلك بحجج مختلفة.
وبعد استيفاء الجمعيات الإسلامية في شهر ديسمبر 2004 جميع شروط الوزارة وتقدمها بخطة دراسية موحدة وشاملة قالت الوزارة: إنها ستسمح بتدريس الدين الإسلامي باللغة الألمانية في عدد من مدارسها خلال العام الدراسي القادم 2006/2007.

ولاية هيسن

أما في ولاية هيسن (الواقعة الشطر الغربي من ألمانيا) فقد رحب المسئولون بإدراج حصص التربية الإسلامية ضمن البرامج الدراسية.
إلا أنهم اشترطوا وجود شريك في الحوار من الجانب الإسلامي ليكون مسئولا أمام السلطات عن إدارة برامج ومحتوى المواد التي ستدرس، حسبما ذكرت صحيفة "فرانكفورتر روند شاو" الألمانية الثلاثاء.
وفي هذا الصدد، أشارت صحيفة "فرانكفورتر نويه بريسيه" الثلاثاء إلى أن مجلس الأجانب في الولاية دعا لعقد "مؤتمر مائدة مستديرة" يضم ممثلي جميع المذاهب الدينية الإسلامية في ولاية هيسن لتحديد كيفية تدريس الدين الإسلامي.
وقد خصصت وزارة التربية المحلية في ولاية هيسن حصصا رسمية في مدارسها للتربية الدينية للكاثوليك والبروتستانت واليهود والسريان الأرثوذكس والأرمن ولغيرها من الطوائف الدينية في الولاية.
وفي المقابل كانت الوزارة ترفض منذ سنوات طلبات تقدمت بها منظمات إسلامية مختلفة لمنحها الحق في الإشراف على تدريس الدين الإسلامي في مدارس الولاية رغم أن عدد التلاميذ المسلمين يزيد في هذه الولاية عن 70 ألف نسمة؛ وهو ما يجعلهم ثاني أكبر مجموعة دينية من التلاميذ بعد التلاميذ المسيحيين.
وبررت الوزارة -حينذاك-رفضها بعدم اتحاد المنظمات الإسلامية في جمعية واحدة تمثل المسلمين أمامها.
لكن بعد اتحاد المنظمات الإسلامية في ولاية هيسن في منظمة واحدة عام 1997 رفضت الوزارة طلبا جديدا بتدريس الدين الإسلامي محتجة في هذه المرة بأن تنوع المنظمات الإسلامية المنضوية في الهيئة الجديدة لا يعكس وحدة حقيقية بين المسلمين، كما أبدت الوزارة تشككها في تمثيل الهيئة الجديدة المكونة من 11500 عضو لجميع مسلمي هيسن المقدرين بنحو 300 ألف نسمة.
ورأت أن الهيئة الجديدة شيعية المذهب ولا تمثل كل الطوائف الموجودة في الولاية وهي -بجانب الشيعة- السنة والعلويون والقاديانيون، واعتبرته مبررا كافيا لرفض طلب الهيئة.

نجاح نسبي بولايات أخرى

وإضافة إلى ولاية "بادن- فيرتمبرج" فقد حققت الجمعيات الإسلامية في العديد من الولايات نجاحا نسبيا على مدى العقد الماضي في دفع وزارات التربية المحلية بها لاتخاذ خطوات نحو تدريس الإسلام.
ففي ولاية ساكسونيا السفلى، يشرف"مجلس الشورى" الذي يضم التجمعات الإسلامية بالولاية على تدريس حصص للدين الإسلامي في 8 مدارس بالولاية منذ العام الدراسي 2003 /2004.
وفي برلين، يتولى الاتحاد الإسلامي في الولاية -المكون من 25 مؤسسة دينية- مسئولية تدريس حصص للدين الإسلامي في 37 مدرسة حكومية يدرس بها 3200 تلميذ مسلم، وذلك تطبيقا لقرار أصدرته المحكمة الإدارية العليا في برلين عام 2000.
وفي ولاية شمال الراين -التي تصل فيها نسبة التلاميذ ذوي الأصول الأجنبية في سن الخامسة عشرة إلى 32% من إجمالي عدد التلاميذ في نفس السن- أقرت المحكمة الإدارية الاتحادية في مدينة ليبزج يوم 23-2-2005 بأحقية المنظمتين الإسلاميتين؛ "مجلس الإسلام في ألمانيا" و"المجلس المركزي الإسلامي"، في التنظيم والإشراف على دروس التربية الدينية في المدارس الحكومية في الولاية.

وكانت وزارة التعليم في ولاية شمال الراين قد أبدت تفهما نسبيا إزاء التعامل مع قضية تدريس الدين الإسلامي في مدارسها، وبدأت الوزارة بالفعل منذ عام 1999 في تجربة تدريس مادة الدين الإسلامي كمادة مقررة باللغة الألمانية على 5 آلاف تلميذ مسلم في 110 مدارس حكومية بالولاية.

وانتقد مسلمو الولاية المقدرون بمليون نسمة قيام وزارة التربية بإعداد مناهج الدين الإسلامي في معهد المعلمين التابع لها ولم تترك أعدادها للمسلمين مثلما فعلت مع المسيحيين الكاثوليك والبروتستانت ومع اليهود.

أما ولاية هامبورج فيتم تدريس الدين الإسلامي بالمدارس منذ نحو عام.

قيد التجربة

وفي ولاية بافاريا الجنوبية بدأت وزارة التربية منذ عام 2002 في تجربة تدريس مادة الدين الإسلامي باللغة الألمانية في 21 مدرسة في مدن الولاية ذات الكثافة السكانية المرتفعة من المسلمين.
وفي ولاية بريمن تجرى حاليا تجربة تدريس الدين الإسلامي باللغة الألمانية في إحدى المدارس الحكومية هناك على أن يتم بعد فترة بحث إمكانية تعميم التجربة في باقي مدارس الولاية.
وتتكون ألمانيا من 16 ولاية، 9 في قسمها الغربي و7 في قسمها الشرقي، ويتركز المسلمون -الذين يقدر عددهم بنحو بـ3.2 ملايين مسلم من بين 82 مليونا هم إجمالي عدد السكان- في الولايات الواقعة في القسم الغربي من ألمانيا.
وتقدر المؤسسات الإسلامية أعداد التلاميذ المسلمين في المدارس الحكومية بتلك الولايات بنحو مليون نسمة، إلا أن إحصائية حديثة صادرة عن مجلس وزراء التربية في الولايات الألمانية قدر العدد بنحو سبعمائة ألف.
ويندر التواجد الإسلامي في ولايات القسم الشرقي من ألمانيا؛ حيث إن ذلك الجزء فقير اقتصاديا، وترتفع به نسبة البطالة وخاصة بين أوساط الأجانب.
المصدر-اسلام اون لاين








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024