الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 08:31 م - آخر تحديث: 08:08 م (08: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

الخليج - الاماراتية

واشنطن -
تطبيع استخباراتي أمريكي سوداني
ذكرت صحيفة “لوس انجليس تايمز” الأمريكية أمس (الجمعة) ان الولايات المتحدة والحكومة السودانية على رغم عدائهما السياسي العلني، نجحتا في تحقيق “تطبيع كامل” للعلاقات بين وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي. آي. ايه) وجهاز المخابرات السوداني، ونقلت عن مسؤولين استخباريين سودانيين وأمريكيين ان الجهاز أضحى “حليفاً ثميناً” ل “سي. آي. ايه” وكشفوا سماح السودان للعملاء الأمريكيين باستجواب معتقلي “القاعدة” وتسليم الأمريكيين مضبوطات تمت مصادرتها من منازل مشتبه بصلاتهم بالإرهاب.

ورغم ان السودان لا يزال مدرجاً في لائحة الدول الراعية للإرهاب التي تصدرها وزارة الخارجية الأمريكية، فإن ال “سي. آي. ايه” أرسلت الاسبوع الماضي حسبما أوردت الصحيفة طائرة مدنية نفاثة إلى الخرطوم لنقل اللواء صلاح عبدالله قوش رئيس جهاز الأمن (الاستخبارات) السوداني الى واشنطن لحضور اجتماعات أكد مسؤولون امريكيون انها انتهت بتأكيد الشراكة الحساسة المقنعة بين الاستخبارات الأمريكية والسودانية.

وأشارت “لوس انجليس تايمز” إلى أن اللواء قوش رفض الادلاء بتعليق لمحررها، لكنه اكتفى بالقول: “لدينا شراكة قوية مع ال “سي. آي. ايه”، والمعلومات التي وفرناها كانت مفيدة جداً للولايات المتحدة”. وقالت إن المفارقة والتناقض المتعلقين بالشراكة الاستخبارية الأمريكية السودانية يتجسدان في شخص قوش، إذ اتهمه اعضاء في الكونجرس الأمريكي بتوجيه الهجمات العسكرية التي استهدفت المدنيين في دارفور (غرب السودان). كما أنه كان إبان تسعينات القرن الماضي العنصر الذي كلفته الاستخبارات السودانية مرافقة زعيم تنظيم “القاعدة” اسامة بن لادن أثناء إقامته في السودان. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول استخباري سوداني سابق قوله إنه كانت للواء قوش، بحكم ذلك التكليف، اتصالات منتظمة مع ابن لادن.

وأوضحت “لوس انجليس تايمز” ان مسؤولين أمريكيين وسودانيين أكدوا لها في سلسلة مقابلات ان الاستخبارات السودانية احتجزت مشتبها بانتمائهم الى “القاعدة” وسمحت لمحققي مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف. بي.آي) باستجوابهم، كما صادرت مضبوطات بمنازل اشخاص تشتبه بصلتهم بالارهاب وسلمتها الى ال (اف.بي.آي)، خصوصا جوازات سفر مزورة. كما قام السودان بإبعاد متشددين عرب الى بلدانهم حيث توجد اجهزة استخبارات عربية تتعاون بشكل وثيق مع ال (سي.آي.ايه) كما ان الفضل يعزى الى النظام السوداني في احباط هجمات ضد أهداف امريكية باعتقاله عناصر اجنبية حاولت عبور السودان للانضمام الى المسلحين في العراق.

وقال مسؤول امريكي انه رغم علاقة اللواء قوش مع ابن لادن في السابق فإنه على اتصال دائم حالياً بمكتب بورتر غوس مدير ال “سي.آي.ايه” وكبار مسؤولي الوكالة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024