الإثنين, 28-أبريل-2025 الساعة: 09:18 م - آخر تحديث: 08:06 م (06: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
إحصائيات
المؤتمر نت - باب اليمن

المؤتمر نت -
عرس صنعاء الاستثنائي
من معرض الإسلام في صقلية في الـ(29) من ديسمبر عام 2003م إلى تقاسيم عود العازف العالمي أحمد فتحي في الـ(30) من ديسمبر 2004م عاش اليمانيون أفراح عاصمتهم الثقافية شعراً وموسيقا، وندوات، ورسماً وإصدارات جمّة وإنشاداً وطرباً وفنا.
ومن (آفاق الروح) و(أحلام الأطفال العرب) إلى (عدن.. تاريخ وغناء) انطلقت مشاعل الألق اليماني، حافلة بإبداعات القاصي والداني.. وتراث حضاري إنساني يزخر به اليمن.. في مشهد ثقافي ليس له ثانٍ.
ومن طاولة "غراس" لحوار الحضارات، وغياهب "الأوركسترا" الألمانية وكواليس الفلم الأوروبي إلى معزوفات الـ"تشنكوه" الإيطالي وأعمدة الجرافيك الياباني، حاور اليمانيون أبناء الثقافات الأخرى.
حكمة يمانية.. لمواجهة التحديات الراهنة والخطر.. بحوار ينشر الأمن والسلام بين البشر وقبول للآخر، لا ضرار فيه ولا ضرر.
ولأن في صنعاء "فقط" يرقد تاريخ الشعوب القديمة والأمصار ويصبح الضيف فيها مالكاً للدار، فقد شُدَّت إليها الرحال خلال العام 2004م من مختلف الأقطار، وغمرتها الوفود الثقافية والفنية القادمة من مختلف البلدان،فكان عرس صنعاء استثنائياً بشهادة الأصدقاء والجيران -الذين اقترحوا اعتمادها عاصمة للثقافة العربية مدى الأزمان،فعام واحد لا يكفي لعرض ما تختزنه أرض السعيدة من اللآلئ والمرجان.
ولأن صنعاء "حوت كل فن" فقد تفجرت خلال عامها الثقافي ينابيع القصيدة، وابيضت واجهات منازلها مرتدية حلة جديدة، ونُقش سورها بالإصدارات ، ورسمت في متاحفها الآثار الفريدة، فكانت مهوى أفئدة العرب، وروضة للفن والأدب، ومسرحاً للإنشاد والطرب..
ووفاء من اسرة تحرير "المؤتمرنت" لصنعاء 2004م ،وشعوراً بالواجب.. لم يكن امامنا الا محاولة توثيق ما امكن توثيقه عن (عاصمة الروح)، فكان هذا الملف.
جميل الجعدبي









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إحصائيات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025