الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 06:05 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

الرياض -السعودية

المؤتمر نت - ليس جديداً أن يقول شارون إن الاتفاقات مع العرب لا تساوي قيمة أوراقها، فالرجل لديه هوس امبراطوري أن يكون علماً في تاريخ العالم، ونحن لا نمنعه أن يحقق هذه الميزة، لكن تاريخه معاكس ...
المؤتمر نت -
شارون : العرب ليس لهم قيمة مع إسرائيل!!
ليس جديداً أن يقول شارون إن الاتفاقات مع العرب لا تساوي قيمة أوراقها، فالرجل لديه هوس امبراطوري أن يكون علماً في تاريخ العالم، ونحن لا نمنعه أن يحقق هذه الميزة، لكن تاريخه معاكس تماماً لفرضية أن يأخذ لقب إنسان، وهو القاتل، والدموي والسجان، وطالما هذه مواصفات رجل إسرائيل الأقوى في تاريخها، فهو نموذج للمتعصبين، والمغالين بتفوقهم وغطرستهم ومن بينهم صانعو القرار في كل تاريخ اسرائيل..
المشكل أن العرب هم من بادر بالسلام، ومشروع التعايش، لكن من زوايا الإسرائيليين اندفعوا للمصالحة لعجزهم السياسي، والعسكري، ولذلك قالوا إن أرقام هواتف زعمائهم مفتوحة ومعروفة لمن أراد توقيع وثيقة السلام بشروط إسرائيل، وقد حدث بالفعل أن سعت أكثر من دولة عربية بدأت باستحياء اللجوء إلى وسيط، أو مباحثات سرية مع وفود في أوروبا أو دول أخرى، ثم حدث الإعلان عن كل شيء علناً، والأيام الأخيرة شهدت مصافحات وتعابير عاطفية ومجاملات مع وفود إسرائيلية، وهذا الاندفاع لا يقابله ترحيب مقابل، لأن الرهان على الزمن يأتي لصالح إسرائيل على حساب العرب..
هناك من يرى أن القيمة الفعلية للسلام ليست قائمة على أشخاص وأزمنة مرحلية، وإنما على الحاجة التي ترسم خرائطها الواقعية السياسية، وهذا التبرير مقبول، لو أن إسرائيل تقابل هذه الخطوات بنفس الحاجة والمنطق، لكنها تعتمد نظرية أن العرب شعب فاشل لن يحقق أي توازن معها، وأن قطار الحياة يتجه لصالحها بدليل أن دولاً رئيسية في العالم تعطيها اهتماماً اقتصادياً واستراتيجياً أكثر من كل العرب برموز تاريخهم، وثرواتهم وموقعهم، وقد يكون هذا صحيحاً إذا أخذنا بمعيار التقويم الحديث للقوة، وأن من يمتلك التقنيات الحديثة، والإدارة المتطورة، والروابط المفتوحة على البحث العلمي، هو من يؤسس كرسيه في زحمة المتسابقين في النادي العلمي..
فإسرائيل لديها قواعد صناعية، وبحوث، وعلماء، وصناعات متقدمة، ولديها نوافذ على العالم، وتحالف علمي مع مراكز البحوث في أوروبا وأمريكا، وبالتالي لديها ما تعطيه حتى لدول متقدمة، أو تزاحم على السباق في هذا المضمار..
أما العرب فهم خارج دائرة هذا كله، وهذا الاعتراف، وليس الاكتشاف، هو الذي جعل شارون يستهتر بهم، ويراهم دون المستوى الذي يجعله يتقدم خطوة تجاههم، وتلك هي القضية لمن يريد أن يعترف بالقصور، وأن التحديات لا تُبنى بالكلمات، وإنما بالإنجازات الحضارية الكبيرة..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024