السبت, 05-أبريل-2025 الساعة: 11:44 ص - آخر تحديث: 09:28 ص (28: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي

الرياض -السعودية

المؤتمر نت - ليس جديداً أن يقول شارون إن الاتفاقات مع العرب لا تساوي قيمة أوراقها، فالرجل لديه هوس امبراطوري أن يكون علماً في تاريخ العالم، ونحن لا نمنعه أن يحقق هذه الميزة، لكن تاريخه معاكس ...
المؤتمر نت -
شارون : العرب ليس لهم قيمة مع إسرائيل!!
ليس جديداً أن يقول شارون إن الاتفاقات مع العرب لا تساوي قيمة أوراقها، فالرجل لديه هوس امبراطوري أن يكون علماً في تاريخ العالم، ونحن لا نمنعه أن يحقق هذه الميزة، لكن تاريخه معاكس تماماً لفرضية أن يأخذ لقب إنسان، وهو القاتل، والدموي والسجان، وطالما هذه مواصفات رجل إسرائيل الأقوى في تاريخها، فهو نموذج للمتعصبين، والمغالين بتفوقهم وغطرستهم ومن بينهم صانعو القرار في كل تاريخ اسرائيل..
المشكل أن العرب هم من بادر بالسلام، ومشروع التعايش، لكن من زوايا الإسرائيليين اندفعوا للمصالحة لعجزهم السياسي، والعسكري، ولذلك قالوا إن أرقام هواتف زعمائهم مفتوحة ومعروفة لمن أراد توقيع وثيقة السلام بشروط إسرائيل، وقد حدث بالفعل أن سعت أكثر من دولة عربية بدأت باستحياء اللجوء إلى وسيط، أو مباحثات سرية مع وفود في أوروبا أو دول أخرى، ثم حدث الإعلان عن كل شيء علناً، والأيام الأخيرة شهدت مصافحات وتعابير عاطفية ومجاملات مع وفود إسرائيلية، وهذا الاندفاع لا يقابله ترحيب مقابل، لأن الرهان على الزمن يأتي لصالح إسرائيل على حساب العرب..
هناك من يرى أن القيمة الفعلية للسلام ليست قائمة على أشخاص وأزمنة مرحلية، وإنما على الحاجة التي ترسم خرائطها الواقعية السياسية، وهذا التبرير مقبول، لو أن إسرائيل تقابل هذه الخطوات بنفس الحاجة والمنطق، لكنها تعتمد نظرية أن العرب شعب فاشل لن يحقق أي توازن معها، وأن قطار الحياة يتجه لصالحها بدليل أن دولاً رئيسية في العالم تعطيها اهتماماً اقتصادياً واستراتيجياً أكثر من كل العرب برموز تاريخهم، وثرواتهم وموقعهم، وقد يكون هذا صحيحاً إذا أخذنا بمعيار التقويم الحديث للقوة، وأن من يمتلك التقنيات الحديثة، والإدارة المتطورة، والروابط المفتوحة على البحث العلمي، هو من يؤسس كرسيه في زحمة المتسابقين في النادي العلمي..
فإسرائيل لديها قواعد صناعية، وبحوث، وعلماء، وصناعات متقدمة، ولديها نوافذ على العالم، وتحالف علمي مع مراكز البحوث في أوروبا وأمريكا، وبالتالي لديها ما تعطيه حتى لدول متقدمة، أو تزاحم على السباق في هذا المضمار..
أما العرب فهم خارج دائرة هذا كله، وهذا الاعتراف، وليس الاكتشاف، هو الذي جعل شارون يستهتر بهم، ويراهم دون المستوى الذي يجعله يتقدم خطوة تجاههم، وتلك هي القضية لمن يريد أن يعترف بالقصور، وأن التحديات لا تُبنى بالكلمات، وإنما بالإنجازات الحضارية الكبيرة..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025