الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 10:44 م - آخر تحديث: 10:20 م (20: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - من المقرر أن تجري اليوم في جنيف جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران من جانب وكل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا من جانب آخر بشأن البرنامج النووي الإيراني، في وقت يزداد فيه التشأؤم لدي المرا قبين  بشأن هذه المفاوضات ، بعض ذلك القلق مرتبط بموقف ايران والاخر مرتبط بموقف الاوروبيين وهناك ما يتعلق بالظروف المحيطة بالمفاوضات اساساً..
علي الزكري / ابو ظبى -
مفاوضات حاسمة بين ايران واوروبا حول ملف طهران النووى
من المقرر أن تجري اليوم في جنيف جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران من جانب وكل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا من جانب آخر بشأن البرنامج النووي الإيراني، في وقت يزداد فيه التشأؤم لدي المرا قبين بشأن هذه المفاوضات ، بعض ذلك القلق مرتبط بموقف ايران والاخر مرتبط بموقف الاوروبيين وهناك ما يتعلق بالظروف المحيطة بالمفاوضات اساسا .
نشرة " اخبار الساعه " الصادرة عن مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتجية – وهي نشرة محدودة التوزيع – قالت ان الكثير من المؤشرات تلمح الى أن هذه المفاوضات ربما تكون "الفرصة الأخيرة" لإيجاد تسوية تمنع إحالة الملف النووي لإيران إلى مجلس الأمن الدولي، حتى أن طهران نفسها قد وصفتها بأنها مفاوضات "الفرصة الأخيرة".
وتسألت " اخبار الساعه " هل هناك فرصة في هذه المفاوضات لتجاوز تصعيد الأمور والذهاب إلى مجلس الأمن؟
وتجيب فتقول : كل المعطيات المتاحة بشأن هذه المفاوضات ومواقف أطرافها فضلا عن موقف الولايات المتحدة، تدفع المراقبين إلى التشاؤم، بل وتدفع الإيرانيين أنفسهم إلى ذلك وهذا ما عبر عنه صراحة كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، سيروس ناصري، منذ أيام.
وبحسب " اخبار الساعه " فإن هذا التشاؤم لاياتي من فراع وإنما يستند إلى عدد من الاعتبارات التي تؤكد تباعد وجهات النظر بين إيران وأوروبا. حيث تحرص إيران على القول بأنها متمسكة بحقها في تخصيب اليورانيوم وعدم التخلي عن هذا الحق، إلا أن الجانب الأوروبي يصر على ضرورة أن تتخلى بشكل تام عن هذا التخصيب. وفي الوقت الذي طرحت فيه إيران اقتراحا بأن تقوم روسيا بتخصيب اليورانيوم لمصلحتها نيابة عنها ورأت أن مثل هذا الاقتراح يمكن أن يحل المشكلة ويضمن أنها لا تسعى إلى استخدام اليورانيوم المخصب لأغراض عسكرية، فإن الفرنسيين رفضوا هذا الاقتراح واصروا على ضرورة التزام إيران بما جاء في اتفاق باريس في نوفمبر الماضي من التزامها بتعليق كل الأنشطة الخاصة بتخصيب اليورانيوم. إضافة إلى ذلك فإن الطرفين الإيراني والأوروبي يبدوان وكأنهما قد وصلا إلى نهاية ما يمكن اقتراحه من تسويات لتفادي انهيار التفاوض، فقد اعتبرت مصادر فرنسية أن إصرار إيران على استئناف أي جانب من الجوانب المتعلقة بتخصيب اليورانيوم يعني وقف المفاوضات معها، "سيقود حتما إلى نقل الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي"، وعلى الجانب الإيراني فإن المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي أشار إلى أن بلاده سوف تعتبر أن كل الفرص للتوصل إلى اتفاق مع الأوروبيين حول الملف النووي قد استنفدت في حال فشل مفاوضات جنيف اليوم وأنه سيصبح على الأوروبيين أن يقدموا الحل للمشكلة.
وبعد أن كانت أوروبا تعارض طلب الولايات المتحدة بإحالة ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن الدولي، فإن الفترة الأخيرة قد شهدت تهديدات مباشرة خاصة من قبل باريس ولندن بأنهما سوف يؤيدان الذهاب إلى الأمم المتحدة إذا ما أصرت طهران على تخصيب اليورانيوم بأي شكل.
وتلاحظ " اخبار الساعه " في هذا الصدد أن الجانب الأوروبي قد أصبح يشير إلى "تسويف ومماطلة" إيران وأنها تسعى إلى اكتساب المزيد من الوقت من خلال مفاوضاتها معه، وهذا ربما يكون أحد العوامل العائقة لأي توجه أوروبي لمنح طهران مزيدا من الوقت قبل الذهاب إلى مجلس الأمن. وترى " اخبار الساعه " انه في مقابل كل المؤشرات السابقة، فإن هناك أمرين فقط يمكن أن يدفع أحدهما إلى تفادي انهيار المفاوضات النووية الأوروبية-الإيرانية :
الأول : أن تقدم طهران على تنازلات في اللحظة الأخيرة مثلما حدث في مرات عديدة سابقة.
الثاني : أن تنتصر وجهة النظر الأوروبية التي تخشى من أن أي تصعيد للملف النووي الإيراني يمكن أن يصبح إحدى القضايا الانتخابية في انتخابات الرئاسة الإيرانية الشهر المقبل، بشكل يخدم التيار المتشدد فيها وعلى الساحة السياسية بشكل عام، وبالتالي يتم الاتفاق على امتداد الحوار إلى ما بعد هذه الانتخابات الرئاسية الإيرانية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024