الإثنين, 07-أبريل-2025 الساعة: 03:50 م - آخر تحديث: 12:06 ص (06: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي

تشرين - السورية

المؤتمر نت - صحيفة تشرين السورية
عمر جفتلي -
يستكملون فصول المؤامرة
تزامنت دعوة أرئيل شارون اليهود في الولايات المتحدة للقدوم الى «اسرائيل» والاستيطان فيها مع دعوة بنيامين نتنياهو وزير المالية الاسرائيلي للاسراع باستكمال بناء جدار الفصل العنصري حول مستوطنات الضفة الغربية، في الوقت الذي كانت فيه قوات الاحتلال تواصل عمليات الاقتحام والهدم واقتلاع الاشجار والمزروعات في غير مكان من الضفة الغربية لسلب المزيد من الأراضي الفلسطينية لمصلحة الجدار والمستوطنات التي غيّرت على أرض الواقع معالم وجغرافية الأرض المحتلة حيث بات من المستحيل الحديث عن دولة فلسطينية لها مقومات الحياة ومتواصلة جغرافياً حسب تعبير الادارة الأميركية.
مايجري لم يعد خافياً على أحد خاصة على أبنائنا في الأرض المحتلة الذين تقطعت بهم السبل وسدت في وجودهم الآمال بأن يستعيدوا أرضهم وحقوقهم المغتصبة اسوة بشعوب العالم قاطبة.. فالجدار العنصري والاستيطان اللذان تتكالب حكومة شارون على تنفيذهما بسرعة مستغلة التواطؤ الأميركي والتراخي الدولي، أوصلا الوضع في الأراضي المحتلة الى حدّ لايطاق، فلا قرية متواصلة مع جوارها إلا عبر جنود الاحتلال ولا أسرة إلا ويستحيل عليها التواصل مع الاقارب هذا عدا عن أجواء الارهاب والقتل والاعتقال وانعدام سبل العيش والظروف الصحية وما الى ذلك من اشكالات يتعمد الاحتلال ايجادها لاكراه الفلسطينيين بمعيشتهم واجبارهم على الرحيل عن أرضهم.. وهذا بالضبط ما يريده شارون عندما يجاهر بدعوته اليهود من مختلف بقاع العالم للقدوم الى المستوطنات التي تقام على الأرض الفلسطينية، وعلى مرأى ومسمع الادارة الأميركية التي تدعي الحرص على ايجاد حل للقضية الفلسطينية. ‏
ما يجري هو التهويد بعينه الذي ينسف أية آمال بالسلام وبالحل، ويجعل من قرارات الأمم المتحدة مادة أرشيفية لفصول التآمر على القضايا الحقيقية للشعوب.‏








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025