النيابة تستعرض أسلحة ضبطت بحوزة الجيلاني ورفاقه استعرضت النيابة الجزائية مجموعة من الأسلحة والأجهزة الإلكترونية التي تم ضبطها بحوزة المتهمين، بالتخطيط لتشكيل عصابة تخريبية واستهداف منشآت محلية وأجنبية داخل وخارج اليمن ، وذلك في جلسة اليوم المنعقدة برئاسة القاضي نجيب قادري رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة . وتتمثل المضبوطات بجهازي كمبيوتر وسلاح آلي نوع " الجفري" وقنبلتين وكاميرا فيديو نوع سوني وخنجرين وبدلة عسكرية مموهة . واعترف المتهم الأول أنور الجيلاني أثناء مواجهته بالمضبوطات بأن الآلي هو سلاحه الشخصي إضافة إلى جهاز كمبيوتر والكاميرا وأحد الخناجر وحافظة مسدس ، نافياً أن تكون القنابل ضبطت معه و نفى كذلك أن يكون استخدم الكاميرا لتصوير الأهداف التي ذكرها الادعاء ، إلا أن الادعاء أكد للمحكمة أن المتهم اعترف في محاضر التحقيقات بامتلاكه للقنبلتين وتصويره السفارة البريطانية بالكاميرا المضبوطة. وكما أكد المتهم أحمد خيتي أن جهاز الكمبيوتر الثاني هو ملك له ولا يحوى أي معلومات تتعلق بالقضية. وأفاد المتهم عبدالرحمن باصره أن البد لة العسكرية المموهة والبريه والقنبلة والحزام هي تابعة له وأنه اشتراها قبل تعَرفه على أنور الجيلاني بخمسة أشهر لتمثيل دور الرئيس صدام حسين في مسرحية أقيمت ضمن حفل نظمه سكن جيَان الطلابي وأن لا علاقة لها بالقضية. وفي الجلسة أفاد المتهم صلاح عثمان أن الشيكات التي عرضتها النيابة في الجلسة الماضية وقالت أنها مموهة، بأنها شيكات محرزة بأسماء المستفيدين ومكتوبة بخط يده وليس بخط شخص آخر بحسب ماطرحه الادعاء . وقدمت النيابة ردها على دفوع محامي المتهم السابع والثامن بخصوص مرض المتهم عمران الفقيه ، حيث عرضت النيابة تقريراً طبيباً على المحكمة يفيد بأن المتهم لا يعاني من أي أعراض مرضية بسبب وجود قلبه في الجهة اليمني، كما طرح محاميه في الجلسة السابقة . وطلب المتهم أنور الجيلاني من المحكمة تثبيت إنكاره لكل اعترافاته التي أدلى بها في محاضر تحقيقات النيابة والأمن وكذا في الجلسة الثانية أمام المحكمة . وتم تأجيل الجلسة إلى الاثنين القادم لمنح المتهمين والدفاع فرصة للرد على أدلة الادعاء. |