الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:01 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - صحيفة الرأي الاردنية
محمد ناجي عمايرة -
لماذا يرفض الفرنسيون «الدستور» الاوروبي؟!
تستحق تجربة الاتحاد الاوروبي الدراسة على المستوى العربي، وان كانت هناك فوارق بين الحالتين العربية والاوروبية، وهي تصب لصالح العرب، نظرا لان الاتحاد الاوروبي يضم دولا تمثل كل منها أمة مستقلة، ودولة مستقلة، ولا يجمع بينها تاريخ مشترك، ولا لغة واحدة، ولا ثقافة مشتركة، في حين تلتقي هذه العناصر والعوامل لتشكل موجبات اساسية للوحدة العربية، وفي الوقت الذي لا يتحمس معظم السياسيين العرب الان للوحدة العربية، فان هذا الشعار يبقى أثيرا لدى المواطنين العرب في مختلف اقطارهم، وان كانوا يدركون طول المسافة بين الحلم والواقع.
وامس الاول، كان الفرنسيون على موعد مع الاستفتاء الذي قالوا فيه رأيهم في «الدستور الاوروبي» وقد كانت خيبة امل وزير خارجية فرنسا ميشيل بارنييه اكثر من كبيرة، فراح يعبر عنها بقوله ان رفض الفرنسيين للدستور الاوروبي «تجربة مريرة بالنسبة الى فرنسا، وتعكس خيبة امل حقيقية».
ورفض الفرنسيين لوثيقة «الدستور» الاوروبي بنسبة تزيد عن 55%، يعكس التباين الواضح بين احلام السياسيين وواقعية الناس، فالشعب الفرنسي قال: لا، كبيرة، لهذا الدستور! وهناك من يرى في ذلك رفضا لفكرة الاتحاد الاوروبي من أساسها، بينما يظن اخرون ان الرفض يتصل بالوثيقة «الدستورية» ولا يمتد الى رفض الاتحاد نفسه. وأياً كان الأمر فاننا لا يجوز لنا ان نتجاهل هذه النتيجة وتأثيراتها السلبية على مسألة الاتحاد من أساسها. وفي حين يتحمس البريطانيون، والالمان، والاوروبيون الشرقيون وحتى تركيا لهذا الاتحاد، فان الشعب الفرنسي لا يبدي مثل هذا الحماس بل ان حماسه يذهب في الاتجاه المضاد، هذا اذا قرأنا نتائج الاستفتاء على الدستور الاوروبي في فرنسا قراءة صحيحة.
وينظر الرئيس الفرنسي الى الاستفتاء باعتباره يعزز مسؤولية فرنسا التاريخية في البناء الاوروبي القائم على «خيار السلام» وهو يؤكد ان مصير فرنسا على المحك، وان رفض الدستور الاوروبي سيفتح مرحلة جديدة من الانقسامات في القارة الاوروبية التي يسميها الاميركيون «القارة العجوز» وقد يكون هذا الاستفتاء في فرنسا، مدعاة للتأثر به في استفتاء مماثل يجري غدا في هولندا. بينما يذهب الاسبان الى ان اي تقدم في اوروبا لن يكون ممكنا في «غياب فرنسا».
وعلى الرغم من ان تيار المعارضين للدستور الاوروبي وتيار المؤيدين له قد حشدا امكانياتهما للتأثير في الرأي العام الفرنسي، الا ان النتائج كانت في جانب المعارضة، مما يعكس رغبة فرنسية واسعة في «التريث» قبل الموافقة على المضي قدما في الاجراءات الاتحادية، على ان هذه النتائج لا تقول لنا بدقة لماذا يرفض الفرنسيون هذا الدستور على هذا الشكل الواضح؟!











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024