(وردة )الرويشان مبللة بعطور باريس قبل أن يشتم القارئ اليمني عبق حروفها على رفوف المكتبات اليمنية قالت مصادر مقربة في وزارة الثقافة والسياحة لـ (المؤتمر نت) أن (وردة ) الرويشان (المتوحشة) ترجمت إلى اللغة الفرنسية في طبعة جديدة أوحت المصادر بصدورها مؤخراً عن وزارة الثقافة والسياحة إلا أن أحد لم يشاهد نسخة منها أيضاً على رفوف المكتبات. وكانت الوردة المتوحشة وهي المجموعة القصصية الأولى للأديب والقاص خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة اليمني صدرت منذ 3 شهور بالقاهرة عن المكتب المصري للمطبوعات واحتوت على 13 قصة تنوعت ما بين القصيرة وقصيرة القصيرة وتوزعت بين سطور 85 صفحة من القطع المتوسط. أوساط أدبية في مصر قالت أن طقوس الحزن تجلت في قصص الرويشان التي منها (الكئيب، غربة، أطياف الراعي والكلاب، خيبة) كما أن اليأس أكتسى لغته مشيرة إلى أن الكاتب اختزل معانيه القوية والجزلة ليسقطها على شخوص قصصه من البشر واصفاً واقع بعض المدائن العربية كما يراه من وجهة نظره. ونقلت الكاتبة والمترجمة الدكتورة ملكة أبيض مجموعة الرويشان القصصية التوجه إلى اللغة الفرنسية في طبعة جديدة (عربية - فرنسية) توقع عدد من الأدباء اليمنيين أن تبدو الطبعة الجديدة أكثر بهاءً ورونقاً . وتضمنت المجموعة القصصية توقيعا للمؤلف الوزير من خمس كلمات هي (في بدء الوعي الإنساني كانت الكلمة ) فيما رسم لوحة غلافها الفنان/ عبدالغني علي أحمد . وملكة أبيض مواليد حلب 1928م تحمل الإجازة في العلوم التربوية ونالت الماجستير من الجامعة الأمريكية في بيروت والدكتوراه في تاريخ التربية من فرنسا عملت مدرسة جامعية في سوريا واليمن وهي عضوة جميعاً البحوث والدراسات لها العديد من المؤلفات المترجمة منها تسع قصص لـ د/ سانجر وتاريخ التربية وعلم النفس بالإضافة إلى مجموعة من القصص والمسرحيات للأطفال. |