الثلاثاء, 10-يونيو-2025 الساعة: 07:00 م - آخر تحديث: 06:04 م (04: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
عربي ودولي
المؤتمر نت - صحيفة الخليج الاماراتية
الخليج / د. عبدالعزيز المقالح /متابعات -
مقاومة أم إرهااب ؟
ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة التي ينقسم فيها الفكر الانساني بحثاً عن العثور على تحديد مفهوم دقيق وثابت للتفريق بين المقاومة والإرهاب. وكان ينبغي ان يصل هذا الفكر الحائر الى مثل هذا التحديد المطلوب منذ سنوات، وقبل ان تصل الامور الى ما وصلت اليه من مأساوية، يضاعف منها ما يحدث من خلط في المفاهيم لدى وسائل الاعلام، علماً بأن الامر على درجة عالية من الوضوح ولا يستحق كل هذا العناء والاختلافات ومحاولات التعتيم على الحقيقة، فالإرهاب واضح ولا اسباب له، والمقاومة واضحة ولها اكثر من سبب وأكثر من مبرر.
واذا كان هناك تداخل بين أحاديث الارهاب والمقاومة فالاسباب راجعة الى الكبار المتنفذين، والذين يرفضون الاعتراف بوجود المقاومة ويعتبرون تصرفاتهم فوق كل شبهة. ومنذ احداث 11 سبتمبر/ايلول 2001 وقبلها وما بعدها، ثم منذ احتلال العراق وما رافقه وتلاه، بل ومنذ احتلال فلسطين وما حدث ويحدث على تلك الارض الطيبة من ارهاب استيطاني لا يعترف به الكبار، ومن مقاومة مشروعة للشعب الفلسطيني لا يعترف بها الكبار ايضا. واخيرا منذ تفجيرات لندن وما سبقها، والكبار لا يعترفون بأن هناك عوامل وأسباباً تقف وراء كل محاولة. ومن يتابع المناقشات والتحليلات العميقة والطويلة التي اعقبت تفجيرات لندن الاخيرة سوف يعثر على ثلاث حقائق من شأنها ان تفرق بين الارهاب والمقاومة والحقائق الثلاث هي:
* اولاً: مأساة فلسطين وشعبها المشرد في الملاجىء والخاضع للاحتلال والارهاب والاستيطان، وما يبعثه ذلك الواقع المأساوي غير الانساني من ردود افعال لمقاومة مشروعة ومبررة.
* ثانياً: حالة العراق الخاضع للاحتلال الامريكي البريطاني والذي اصبح مسرحاً لقتال فاجع سببه الحقيقي وجود الاحتلال واستمرار جنوده في المداهمات ومحاولة تصفية كل من يشكون في عدم اخلاصه وولائه للاحتلال الغريب الذي يدعي انه انما جاء لتخليص العراق من الطاغية الذي لم يعد موجوداً.
* ثالثاً: الفقر، هذا العدو اللدود الذي يقسم البشرية الى اغنياء يتمتعون بكل شيء يحلمون به، والى فقراء لا يربطهم بالحياة إلا أمل يتضاءل كل يوم ويتحول الى سراب لا يمكن الامساك به. وهذا الواقع يشكل مقاومة من نوع خاص تقوم على بذر الكراهية والشعور بعدم جدوى الحياة وانتظار الموت على سرير الجوع!
تلك هي الحقائق الثلاث التي ترسم ملامح الاسباب المؤدية الى التذمر والمقاومة في الوطن العربي، والتي تستدعي وقفة صادقة من المتنفذين الكبار في العالم، حتى لا يصحو العالم كل يوم على صوت دوي الانفجارات وأصوات المناحات والتحليلات العاجزة عن متابعة الاحداث وربطها بأسبابها ومسبباتها المعلنة والخفية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025