الرويشان: السياحة بخير وفرنسا ألغت تحذير رعاياها ألغت الحكومة الفرنسية تحذيراً احترازياً كانت وجهته لرعاياها من السفر إلى اليمن عقب أحداث الشغب التي شهدتها بعض عواصم المحافظات اليمنية يومي 21 ، 22 يوليو الجاري. وأكد خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة في تصريح خاص لـ المؤتمرنت مساء الخميس إلغاء التحذير الفرنسي بعد لقاء جمعه الثلاثاء الماضي بنائب السفير الفرنسي وسكرتير السفارة الفرنسية في صنعاء جرى خلاله مناقشة أسباب القرار التي قال الرويشان "إنها لا تتعدى كونها أعمالاً تخريبية قامت بتنفيذها قلة من العناصر التخريبية". مشيراً إلى تفهم الجانب الفرنسي بأن ما حدث في اليمن من أعمال شغب لا علاقة له بحوادث الإرهاب التي تحدث في كل مكان في العالم وكان آخرها تفجيرات لندن وشرم الشيخ . ونوه الوزير الرويشان إلى خصوصية العلاقات الفرنسية اليمنية ومتانتها خصوصاً وأن عدد السياح القادمين من فرنسا يأتي في طليعة عدد الأفواج السياحية الأوروبية. مؤكداً" أن الحركة السياحية في اليمن عادت إلى طبيعتها بعد يومي أحداث الشغب مباشرة واستقرار الأوضاع". وحول ما إذا كانت الحكومة اتخذت إجراءات احترازية أمنية لحماية السياح خلال يومي الشغب قال وزير الثقافة (كان هناك نوع من المتابعة المتواصلة للسياح في اليمن وكنت على تواصل مع الأخ وزير الداخلية الذي أبدى تفهمه). وأضاف: (كان هناك اهتمام خاص لرعاية السياح سواء الذين كانوا يتنقلون في محافظات شبوة أو في طريقهم إلى محافظة البيضاء –رداع-). وكانت فنانة فرنسية تنفذ برنامجا سياحياً في اليمن توقعت الأسبوع الماضي في حديث لـ المؤتمرنت ارتفاع عدد السياح الفرنسيين والأوروبيين القادمين إلى اليمن خلال السنوات القادمة. وأبدت الممثلة المسرحية هيل بيبو اعجابها الشديد بما شاهدته في اليمن من مواقع سياحية ومناظر طبيعية جميلة وقالت : أنا محظوظة لأني أتواجد في اليمن هذا الوقت واليمن بلد جميل وينمو خطوة بخطوة. وقدمت هيلن إلى اليمن في الـ 4 من يوليو الجاري ضمن وفد سياحي فرنسي زار عدد من المناطق السياحية في اليمن مؤخراً. ويشار إلى أن العاصمة اليمنية صنعاء شهدت العام الماضي 2004م برنامجا ثقافياً وفنياً فرنسياً متميزاً استمر طوال العام كمشاركة من فرنسا في الاحتفاء بعاصمة الثقافة العربية صنعاء. |