الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 08:09 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - جانب من المنطقة الحرة في عدن
المؤتمر نت/ تقرير: نزار العبادي -
ماراثون عالمي على أكبر الاستثمارات إغراءً في عدن
تطلق الهيئة العامة لإدارة المنطقة الحرة بمحافظة عدن الأسبوع القادم مناقصة عالمية على أكبر المشاريع الاستثمارية اليمنية إغراءً في المنطقة، والتي تشتمل على قرية شحن جوي، ومنتجع سياحي، ومنطقة الصناعات الثقيلة والبتروكمياوية، وميناء الخامات والبضائع، ومشروع المركز التجاري الدولي- ضمن امتيازات وتسهيلات وضمانات تنفرد الحكومة اليمنية بتقديمها للمستثمرين على مستوى دول الشرق الأوسط.
وبحسب مصدر مسئول لـ(المؤتمر نت): فإن أول الفرص الاستثمارية التي ستشملها المناقصة العالمية هي مشروع إنشاء قرية شحن جوي بمطار عدن الدولي على مساحة (60) هكتاراً من إحدى جهات مطار عدن الدولي، باعتبار هذه القرية مشروعاً تكميلياً لمحطة الحاويات، والمنطقة التخزينية، ومشروع تطوير المطار.
أما المشروع الثاني فهو المنتجع السياحي (فقم- عمران) بمحافظة عدن، على الشريط الساحلي الممتد من قرية (فقم) بعدن الصغرى إلى قرية (عمران)، وبطول (11) كيلو مترا، ومساحة إجمالية (1145) هكتاراً تقريبا، مقسمة على أساس (300) مترا من آخر نقطة مد، وعلى امتداد طول الشريط الساحلي كشاطئ محمي (بلاج)، ومراسي للقوارب واليخوت، وتحديد مساحة بعرض (700) مترا من نقطة الشاطئ المحمي وعلى موازاة الشريط الساحلي لإقامة مشاريع سياحية مختلفة مثل الفنادق، و"الشاليهات"، ومدن الألعاب، إضافة إلى تحديد مساحة بعرض (300) مترا من آخر نقطة للمساحات المخصصة للمنشآت السياحية، وبطول (11) كيلو متراً يقام عليها حزام أخضر من الحدائق.
أما المشروع الثالث فهو منطقة الصناعات الثقيلة والبتروكيميائية، حيث تم تخصيص مساحة (14000) هكتاراً في المنطقة (L) غرب مدينة الشعب لإقامة المشروع عليها، و (2770) هكتاراً في المنطقة (M) بالساحل الشمالي لإقامة منطقة الصناعات البتروكيمياوية، وميناءً خاصاً بالخامات والبضائع السائبة.
أما المشروع الرابع فهو المركز التجاري الدولي في موقع (جبل حديد) المطل على محافظة عدن، وسيضم معرضاً دولياً ومراكزاً إدارية وتجارية، إضافة إلى مشروع ملحق به لتوسيع الطاقة التخزينية الخاصة بالمركز وتبلغ مساحة الموقع (92) هكتاراً.
وأكد المصدر: أن كبار الشركات والهيئات الاستثمارية في العالم تتأهب لتقديم اعتماداتها لهيئة المنطقة الحرة حال الإعلان عن موعد المناقصة، ضمن تهافت وسباق فريد من نوعه تشارك فيه مؤسسات دول عظمى كالولايات المتحدة الأمريكية-عبر هيئة التنمية العالمية الأمريكية ، ودول عديدة في الاتحاد الأوروبي، واليابان، والصين، وماليزيا، وعدد جيد من المؤسسات الاستثمارية العربية المرموقة.
وتؤكد مصادر حقوقية مختصة بالشئون الاقتصادية اليمنية: أن قانون الاستثمار اليمني يقدم الكثير من الامتيازات والتسهيلات خاصة في إطار الاستثمار في المنطقة الحرة بعدن، والتي منها الإعفاء من الضرائب على الأرباح الصناعية لمدة (15) عاماً، مع التوسيع المحتمل للسنوات العشر اللاحقة، كما يسمح القانون ويشجع الملكية الأجنبية 100%، ويسمح بتحويل رأس المال والفوائد بحرية إلى خارج المنطقة الحرة دون الخضوع لأي رقابة.
إضافة إلى إعفاء رواتب وأجور وعلاوات الموظفين غير اليمنيين العاملين في مشاريع المنطقة من ضريبة الدخل، ويضمن القانون عدم جواز تأميم أو مصادرة المشاريع العاملة في المنطقة الحرة أياً كانت الأسباب والمسببات.
وأضافت: أن القانون اليمني يسمح أيضا للمواطنين غير اليمنيين إرسال رواتبهم وأجورهم خارج المنطقة الحرة، وكذلك يمنع الاستيلاء على أموال المشاريع العاملة بالمنطقة الحرة أو تجميدها أو فرض حراسة عليها إلا بحكم قضائي. وهناك مزايا اقتصادية مكفولة بموجب قانون المنطقة الحرة تشمل إجراءات مبسطة لكافة أوجه الشحن والمشاريع التجارية وقوى العمل التي توفرها المنطقة والمتفانية في تقديم الخدمات.
جدير بالذكر أن محافظة عدن تتمتع بالعديد من المزايا الاستثمارية التنافسية كالموقع الجغرافي الذي يتوسط الشرق والغرب، وتطل من خلاله المدينة على البحر الأحمر من جهة الغرب، وبحر العرب من الجنوب، إضافة إلى خليج عدن، ولديها ميناء متاخم لخط الملاحة الدولي، والقنوات الطبيعية سهلة التعميق، والميناء محمي طبيعياً، إضافة إلى السفن المحمية طبيعيا من الرياح والتيارات المائية، وكذلك يقع المطار بقرب الميناء - الأمر الذي يجعل عدن ذات موقع فريد للشحن البحري والجوي.. وعبر البحر العربي الذي تطل عليه عدن تمر حوالي 65% من التجارة الدولية وموارد الطاقة المتجهة من والى أوروبا والأمريكيتين.
كما تعتبر مدينة عدن من المدن السياحية التي خصها الله بطبيعة خلابة، وشواطئ رملية نظيفة، ومحيط صافي، وشاطئ يناسب كل أنواع الاستجمام والغوص.. وهناك سلسلة بركانية متنوعة التضاريس تسرق الأبصار، ناهيكم عن المعالم الأثرية التاريخية كالصهاريج، وقلعة "صيرة"، والحصون، والمساجد التاريخية، والكنائس التي تعود إلى زمن الاحتلال، والفنادق والأسواق الشعبية المدهشة.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024