المؤتمر نت - دولة رجب طيب أردوغان رئيس وزراء جمهورية تركيا الذي يزور اليمن حالياً .
حيث نقل رئيس الوزراء التركي في مستهل اللقاء لفخامة الاخ الرئيس تحيات فخامة الرئيس أحمد نجدت سيزار رئيس جمهورية تركيا وتمنياته لفخامته موفور الصحة والسعادة ولشعبنا اليمني باضطراد التقدم والازدهار.
وجرى خلال المقابلة بحث أوجه العلاقات التاريخية...

ثلاث مذكرات تعاون ورئيس الجمهورية بحث مع اردوغان الأوضاع الاقليمية

الخميس, 27-أكتوبر-2005

المؤتمر نت -
ثلاث مذكرات تعاون ورئيس الجمهورية بحث مع اردوغان الأوضاع الاقليمية
استقبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمجمع الدفاع بصنعاء دولة رجب طيب أردوغان رئيس وزراء جمهورية تركيا الذي يزور اليمن حالياً .
حيث نقل رئيس الوزراء التركي في مستهل اللقاء لفخامة الاخ الرئيس تحيات فخامة الرئيس أحمد نجدت سيزار رئيس جمهورية تركيا وتمنياته لفخامته موفور الصحة والسعادة ولشعبنا اليمني باضطراد التقدم والازدهار.
وجرى خلال المقابلة بحث أوجه العلاقات التاريخية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها ولما فيه تحقيق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين اليمني والتركي.
وقد اطلع فخامة الاخ الرئيس علي نتائج المباحثات التي أجراها رئيس الوزراء التركي مع المسئولين في بلادنا والتي تناولت سبل تعزيز العلاقات والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ومنها إقامة عدد من الشركات المشتركة في مجال النقل الجوي والبحري والسياحة والصناعة والمنطقة الحرة بعدن .
وتناولت المباحثات بين فخامة الاخ رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء التركي الأوضاع في المنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين والأمة الإسلامية وفي طليعتها التطورات في العراق وفلسطين والصومال.. والجهود الدولية المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب.
كما تناولت المباحثات تنسيق جهود البلدين في إطار لجنة المتابعة والحوار من اجل الديمقراطية وفقا لما أقرته مجموعة الدول الثمان في قمتها المنعقدة بسي إيلاند بالولايات المتحدة.. بالإضافة إلى تنسيق مواقف البلدين لتعزيز دور منظمة المؤتمر الإسلامي وإنجاح أعمال القمة الإسلامية الاستثنائية المقرر انعقادها في شهر ديسمبر القادم بمكة المكرمة .
وقد رحب فخامة الاخ الرئيس خلال المقابلة باخيه رئيس الوزراء التركي مؤكداً حرص الجمهورية اليمنية على تعزيز وتطوير العلاقات مع تركيا.. مشيراً إلى أن العلاقات التي تربط البلدين علاقات أخوية تاريخية تستند على أواصر وروابط متينة والكثير من القواسم المشتركة .
وجدد فخامة الاخ الرئيس ترحيبه بالشركات والمستثمرين الأتراك للإستثمار في اليمن في مختلف المجالات .. منوها إلى أن وجود وفد كبير من رجال الأعمال الأتراك في اليمن يمثل فرصة لإقامة شراكة تجارية مع نظرائهم اليمنيين لما من شأنه إقامة مشاريع تجارية وإقتصادية مشتركة تخدم المصالح المشتركة للشعبين والبلدين الشقيقين .. معتبرا زيارة رئيس الوزراء التركي لليمن بإنها تعد زيارة تاريخية وستفتح أفاقاً واسعة لتعزيز العلاقات وتطوير مجالات التعاون بين البلدين .
من جانبه عبر السيد رجب طيب أردوغان عن سعادته بزيارة الجمهورية اليمنية ونتائج المباحثات التي أجراها مع المسئولين اليمنيين والتي سوف تنعكس على صعيد تعزيز العلاقات والشراكة القائمة بين البلدين .
منوهاً بالعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين ورغبة تركيا في تطويرها وفي مختلف المجالات .
وعبر عن إعجابه بما شاهده في اليمن من معالم تاريخية وعمرانية ونهضة تنموية وبما تنتهجه الجمهورية اليمنية من نهج ديمقراطي وما حققته من نجاحات في هذا الجانب .. مشيراً إلى وجود البلدين في إطار لجنة الحوار في منتدى الديمقراطية المنبثقة عن قمة الدول الصناعية الثمان الكبرى .
حضر المقابلة الأخوة عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وأحمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي والدكتور أبو بكر القربي وزير اتلخارجية والدكتور خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة و زرويل اسكارول السفير التركي لدى بلادنا .
وعقب جلسة المباحثات إصطحب فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الأخ رئيس الوزراء التركي في جولة بأنحاء مجمع الدفاع المعروف سابقاً بـ" العرضي " , والذي تم بناؤه في العهد العثماني عام 1299هـ قبل أكثر من مائة وسبعة وعشرين عاماً .
واطلعا على معالمه ومرافقه التي أعيد بناؤها وتأهيلها وتطويرها ,بالإضافة إلى إلى التوسعات والمباني الجديدة التي تم إنشاؤها في المجمع.
كما اطلع الضيف التركي على مجموعة الصور الفوتوغرافية الموجودة بالمجمع والتي تبرز تاريخ مباني مجمع الدفاع "العرضي" خلال فترات زمنية منذ إنشائها والتجديدات الراهنة التي تم القيام بها في تلك المباني والتي تمثل تحفة معمارية ومعلماً تاريخياً بارزاً في العاصمة صنعاء .
وقد ابدى رئيس الوزراء التركي إعجابه بما شاهده في هذا المعلم التاريخي التريخي الهام .
وقال " إن هذا الأثر التاريخي يمثل رمزاً من رموز العلاقات التاريخية بين تركيا واليمن ".
من جهة ثانية اكد الاخوان عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء ورجب طيب اردوغان رئيس وزراء جمهورية تركيا, على اهمية قيام تعاون وثيق بين رجال الاعمال في البلدين الشقيقين, من خلال اقامة مشاريع استثمارية مشتركة, وصولا الى اقامة شراكة حقيقية بينهما في مختلف المجالات.
واعربا في اللقاء المشترك الذي عقد بصنعاء وضم عدد من رجال الاعمال والمستثمرين في البلدين , عن املهما في ان يكون هذا التجمع بداية لتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري بما ينسجم مع العلاقة المتميزة بين الشعبين في البلدين الشقيقين.
وقال الاخ عبدالقادر باجمال "ان هذا اللقاء الكبير بين رجال الاعمال لدليل على الجدية التي ينبغي ان نسير بها في تعاوننا المشترك في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار والبناء والتشييد".
واعتبر اتفاقية منع الازدواج الضريبي التي تم التوقيع عليها اليوم بين البلدين, بانها ستمهد الطريق امام رجال الاعمال وتزيل اي عراقيل قد يواجهونها في سبيل توسيع وتنمية التبادل التجاري بين البلدين دون وسيط, كون السلع التركية الموجودة في الاسواق اليمنية دخلت البلاد عبر طرف ثالث, وليس في اطار اتفاقيات مباشرة بين البلدين.. مؤكدا اهمية انشاء شركات مشتركة في مجالي النقل البحري والجوي لتسهيل التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
ودعا رجال الاعمال الاتراك الى الاستثمار في اليمن, خاصة في المنطقة الحرة بعدن وفي مجال السياحة في الجزر اليمنية.. مشيرا الى ان المنطقة الحرة ستشكل منطقة جذب لمختلف رؤوس الاموال.
من جانبه اعتبر رئيس الوزراء التركي, الزيارة بانها مهمة كونها ستسهم في تطوير وتعزيز مجالات التعاون بين اليمن وتركيا وبين رجال الاعمال في البلدين.
وقال " اذا نظرنا الى حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي 2004م, سنلاحظ نموا بنسبة 25 بالمائة, وهو حجم لايعكس الامكانات المتاحة للبلدين"..مشيرا الى تطلع بلاده لتنمية وتوسيع مجالات التعاون التجاري مع اليمن.
كما اعتبر اردوغان هذا الاجتماع بانه مهم, كونه يمثل فرصة لرجال الاعمال في البلدين لتبادل الاراء والسبل الكفيلة بتوفير فرص العمل المشترك.. داعيا الى ضرورة استمرار وتواصل مثل هذه اللقاءات بين رجال الاعمال والقطاع الخاص في البلدين تمهيدا لقيام استثمارات مشتركة.
واشاد بالدعم والرعاية اللذان تحظى بهما الاستثمارات التركية في اليمن.. داعيا الشركات التركية للاستثمار في المجال السياحي في اليمن خاصة وان هناك 130 جزيرة يمنية في البحرين الاحمر والعربي تتوفر فيها كافة مقومات الاستثمار السياحي.
كما دعاها كذلك الى الاستثمار في مجال خدمات المقاولات خاصة في المنطقة الحرة بعدن, التي قال انها ستلعب دورا كبيرا في مجال التجارة الدولية مستقبلا.
فيما اكد الاخ محمد عبده سعيد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية والسيد رونا يورجالي رئيس لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية في اتحاد الغرف التجارية والصناعية التركية, حرص القطاع الخاص في البلدين على توسيع مجالات التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بينهما.. وشددا على اهمية الاسراع بانشاء مجلس لرجال الاعمال في البلدين, لما له من اهمية في تنظيم مجالات التعاون من خلال دراسة احتياجات الاسواق في كلا البلدين من السلع والمنتجات المصنعة في البلدين, وكذا دراسة المناخات الاستثمارية والقطاعات الواعدة وصولا الى اقامة مشاريع مشتركة بما يكفل دفع مسيرة العلاقات الى الامام.
وكان المشاركون في اللقاء قد ناقشوا عدد من المواضيع والقضايا ذات الصلة بتعزيز التعاون بين رجال الاعمال في البلدين, وامكانية قيام استثمارت مشتركة.
كما جرى التوقيع على مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس رجال اعمال يمني تركي, تمهيد لاشهاره رسميا خلال الاجتماع الذي يتوقع ان يعقده الجانبان في العاصمة التركية انقرة خلال شهر فبراير المقبل.
وقع مذكرة التفاهم عن رجال الاعمال والمستثمرين اليمنيين الاخ محمد عبده سعيد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية, فيما وقعها عن الجانب التركي السيد رونا يورجالي رئيس لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية في اتحاد الغرف التجارية والصناعية
هذا وكانت قد عقدت في وقت سابق بالعاصمة صنعاء جلسة المباحثات الرسمية اليمنية - التركية برئاسة الاخوين عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء ورجب طيب اردوغان رئيس الوزراء بالجمهورية التركية.. جرى خلالها استعراض مسيرة العلاقات الأخوية بين البلدين وآفاق التعاون الثنائي بين الشعبين الشقيقين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعية والسياحية والبيئية والثقافية والنقل الجوي والبحري، بالاضافة إلى تناول الدور الذي ينبغي ان يضطلع به رجال الأعمال لتطوير هذه العلاقات خاصة الاقتصادية منها لما تمثله من اهمية في تعزيز العلاقات وتنميتها بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين اليمني والتركي.
وتطرقت جلسة المباحثات الى عدد من المواضيع والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وبوجه خاص تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والتي تطابقت وجهات نظر البلدين ازائها لاسيما ما يتعلق بالأوضاع في فلسطين والعراق ، بالإضافة إلى دور منظمة المؤتمر الإسلامي وضرورة العمل المشترك لتطوير آلية هذه المنظمة بما يحقق المزيد من التضامن والتكافل بين الشعوب الإسلامية ويعزز من دور المنظمة في المحافل الدولية كممثل للشعوب الإسلامية ورؤاها ومصالحها.
وفي الجلسة تحدث الاخ رئيس الوزراء بكلمة رحب في مستهلها بنظيره التركي وأعضاء الوفد المرافق.. مشيراً إلى العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين اليمني والتركي..
وقال: لقد شهدت هذه العلاقات تطوراً بالغ الأهمية خلال العقدين الماضيين في جميع المجالات التجارية والثقافية والاستثمارية .. مبيناً ان هناك إمكانيات كبيرة ومجالات واسعة لتحقيق غايات أشمل واعظم في مسيرة العلاقات الثنائية.
ونوه رئيس الوزراء بالتطورات الايجابية المتسارعة في الجمهورية التركية الشقيقة على المستوى الداخلي والخارجي.. وقال أن بلدكم الشقيق وهو يتجه اليوم نحو الانضمام إلى المجموعة الأوروبية يجعلنا نتطلع لعلاقات أوثق لنقل تجربة تركيا الحديثة الى شراكة لبناء اليمن الحديث.
وتناول رئيس الوزراء تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط .. موضحاً ان الجمهورية اليمنية بقيادة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح تكرس سياستها الخارجية نحو دعم نضال الشعب الفلسطيني وتأكيد الوحدة الوطنية للعراق أرضاً وشعباً والسير المشترك نحو رؤية واضحة المعالم للإصلاحات التي تعمق الديمقراطية والشفافية وتزيل عوامل التوتر.. مؤكداً على ضرورة أن تفضي هذه الإصلاحات على عالمنا علاقات متساوية وسلام دائم، كون الجميع جيران وفي كوكب واحد.
ودعا رئيس الوزراء إلى تعزيز التضامن والتكافل بين الشعوب الاسلامية ، والى المحاربة الواضحة والصريحة للإرهاب بكل أنواعه وتلاوينه.. مؤكداً ان الحكومتين اليمنية والتركية ستعملان على دعم منظمة المؤتمر الإسلامي لتحقيق غايات الأمة في السلام والتنمية المستدامة.
وتطرق رئيس الوزراء الى اهمية قيام تعاون وثيق بين رجال الاعمال في البلدين يساهم في ايجاد شراكة يمنية تركية اقتصادية حقيقية .. موضحاً ضرورة انشاء شركات مشتركة سواء للنقل البحري أو في المقاولات أو في المجال السياحي .. مؤكداً دعم الحكومتين لرجال الأعمال واستعدادهما لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لنجاح هذه الشراكة.
من جانبه أكد الاخ رجب طيب أردوغان على أهمية استثمار الروابط المتميزة التي تجمع الشعبين اليمني والتركي لتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية .. وأشار إلى ضرورة وضع آلية مشتركة لتنظيم التعاون المشترك والمضي في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.. مستعرضاً جملة التطورات الاقتصادية التي تشهدها تركيا الشقيقة بما في ذلك تهيأها للانضمام لعضوية كاملة الى الاتحاد الاوروبي.. موضحاً بهذا الخصوص ان تركيا ومن خلال موقعها في الاتحاد ستكون ممثلاً لكافة الدول الاسلامية وجسراً للحوار .
ودعا الى ضرورة التفكير الجماعي في اصلاح منظمة المؤتمر الاسلامي بما يعزز من دور هذه المنظمة في خدمة مصالح الشعوب الإسلامية ويقوي روابط الامة الإسلامية مع الآخرين.
وعبر رئيس الوزراء التركي عن التقدير والامتنان للجمهورية اليمنية على مواقفها الداعمة والمساندة لتركيا في مختلف المحافل الدولية..وأكد دعم حكومته وتشجيعها لرجال الأعمال الاتراك للاستثمار في اليمن في كافة المجالات وخاصة في قطاع الصناعة والمناطق الحرة .
وفي ختام جلسة المباحثات تم التوقيع على ثلاث مذكرات للتعاون بين البلدين احداها اتفاقية منع الازدواج الضريبي والأخرى للتعاون في مجال حماية البيئة والثالثة للتعاون في مجال النفط والغاز.
وقع المذكرات عن جانب بلادنا الاخ محمد احمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي ، وعن الجانب التركي الاخ عبداللطيف شنر وزير الدولة نائب رئيس الوزراء التركي.
حضر جلسة المباحثات عن جانب بلادنا الاخوة احمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي والدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية والدكتور رشيد بارباع وزير النفط والمعادن وخالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة والدكتور خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة والدكتور محمد لطف الارياني وزير المياه والبيئة ومحمد جغمان مستشار رئيس الوزراء وهشام شرف عبدالله وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي والسفير علي عاطف والسفير عبدالوهاب الشوكاني رئيس دائرة آسيا بوزارة الخارجية ويحيى القائفي رئيس دائرة اللجان العليا برئاسة الوزراء وسالم سليمان الوكيل المساعد بوزارة الصناعة والتجارة ومحمد عبده سعيد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية ومحفوظ شماخ رئيس غرفة تجارة وصناعة امانة العاصمة .
فيما حضرها عن الجانب التركي الاخوة عبداللطيف شنر وزير الدولة نائب رئيس الوزراء وعلى احسان ارسلان المستشار الخاص لرئيس الوزراء والسفير رفعت اقجوناي رئيس مستشاري وزارة الخارجية والسفير المستشار بروفسور احمد داود اوغلو وجانما كاي كليج مدير مكتب رئيس الوزراء وزرويل اسكارول سفير الجمهورية التركية الشقيقة بصنعاء.

عن: سبتمبرنت