إيران تستأنف الحوار مع الاتحاد الأوروبي توقع ناطق باسم النظام الايراني أمس استئناف الحوار مع الاتحاد الاوروبي حول ملفها النووي كما افادت وكالة الانباء الطلابية. وصرح حسين انتظامي الناطق باسم المجلس الاعلى للامن الوطني «ان آفاق استئناف المفاوضات ليست سيئة، فالطرفين الايراني والاوروبي يثقان في ضرورة تسوية الخلاف النووي بالسبل الدبلوماسية». واضاف: «ان طهران لم تفرض أي شرط مسبق لاستئناف المفاوضات وبالتالي نحن واثقون من استئنافها». وتوقفت المفاوضات التي كانت جارية منذ سنتين بين ايران وثلاث دول اوروبية كبيرة (فرنسا وبريطانيا والمانيا) في اغسطس (آب) الماضي عندما قررت طهران استئناف عملية تحويل اليورانيوم، التي تسبق تخصيبه. واكد الاوروبيون الذين عرضوا تعاوناً نووياً وسياسياً وتجارياً على الايرانيين ان المفاوضات لن تستأنف الا عندما يعود الايرانيون الى تعليق كافة النشاطات المتعلقة بالتخصيب، حيث يعتبرون ان تخلي ايران عن هذا النشاط هو افضل طريقة تؤكد بها الجمهورية الاسلامية انها لن تصنع السلاح النووي. ولكن طهران ترفض رفضاً قاطعاً العودة الى تعليق نشاطها النووي. وصرح حسين انتظامي لوكالة الانباء الطلابية: «لن تسمح الحكومة ولا المجلس الأعلى (للأمن الوطني) ولا أي مسؤول في البلد بالمساومة في المصالح الوطنية». |