الخميس, 26-ديسمبر-2024 الساعة: 08:59 م - آخر تحديث: 08:32 م (32: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - ازدادت حركة حديقة الملاهي بالشيخ عثمان خلال أيام العيد بما يوازي حركة..
عدن/ المؤتمر نت/ أديب الشاطري ـ -
عدن..زحام الطبيعية والبشر
تقع مدينة عدن على الساحل الجنوبي للجمهورية أقرب مدخل مضيق باب المندب، مطلة على خليج عدن، وتتمتع في فصل الشتاء بأجمل حالات الطقس، وتسلك أنظف الشواطى في العالم، وذلك فقد شهدت عدن أفواج سياحية قادمة من معظم محافظات الجمهورية اكتظت بهم شواطئ عدن الجميلة خلال أيام عيد الفطر المبارك، كذلك كان للوفود السياحية العربية والأجنبية نصيب من تلك اللحظات الممتعة والشفافة التي لا تعوض الأخ عدن.
ومن خلال جولة سريعة قام بها مندوب "المؤتمر نت" وجدنا أن نسبة الإيواء الفندقي وصلت إلى (100%) ، وأن نسبة الشراء في المطاعم السياحية والعادية قد ازدادت بنسبة (100%) ؛ كما ازدادت حركة حديقة الملاهي بالشيخ عثمان خلال أيام العيد بما يوازي حركة ما مضى من العام الجاري، باستثناء شهر رمضان. كذلك نسبة دخول السيارات إلى عدن كما يقول أحد رحال المرور في نقطة التفتيش الداخلية إلى عدن بأنها تكاد تتوازى مع عدد السيارات .المسجلة في إدارة المرور.
ونظراً لوجود أكثر من موقع أثري في عدن مثل "قلعة صيرة" و"الصهاريج" والتي يقدر الباحثون عددها بـ(50) صهريجاً لكن الماثلة اليوم أمامنا (12) صهريج فقط.. كذلك "أبواب سور عدن" التي شيدها "آل زريع"، ثم يأتي بعد ذلك "أبو عثمان الزنجيلي" وشيد سوراً على أنقاض تلك الأسوار الضعيفة.. كما توجد مواقع أثرية أخرى، تجذب الزائر لها، كالاستمتاع برؤية "باب العقبة"،أو التجوال في شوارع عدن ا لقديمة وأحيائها مثل: "حي الخساف"، و"العيدروس"، "حافة حسي"ن، "القطبع"، وكذلك "المنارة" التي يعود تاريخ بناؤها إلى عهد الأموي عمر بن عبد العزيز القرن الثامن عشر الميلادي، وهي منارة لمسجد عظيم من بعض معالم الحضارة الإسلامية.
أما مديرية "التواهي" - إحدى مديريات عدن، والتي اتخذها الاستعمار البريطاني آنذاك عاصمة لمستعمرته ، فقد كانت تسمى (STEAMER POINT) وتعني النقطة التي ترسو عندها البواخر، وتتواجد فيها منشآت سياحية عالمية ذات خمس نجوم، فندق "الشيراتون"- "جولد مور" سابقاً- وهو الذي وصلت به نسبة الإيواء حتى ثالث أيام العيد كما يقول أحد موظفي الاستقبال إلى 100% ، وكانت الحجوزات قد بدأت منذ أواخر شهر رمضان الماضي.
من جانبه يؤكد جلال شفيق مدير إدارة الشئون السياحية والفنادق في مكتب السياحة بعدن بأنه كان يتوقع أن يزور عدن خلال أيام عدي الفطر المبارك نحو (500) زائر لكن وبحسب المعلومات الأولية المتوفرة لدينا أن العدد الزائر لعدن وحتى مساء السبت ثالث أيام العيد قد فاق التوقعات إذ الفنادق ذات الأربع والخمس نجوم قد اكتظت بالنزلاء ولم يجد آخرون مواقع لهم فيها، فذهبوا إلى الفنادق ذات النجوم الاثنين أو الثلاثة، أما الشواطئ فقد استوعبت البقية الباقية من عشاق، حيث افترشوا أحضان الرمال الذهبية الناعمة على ضوء الكوكب الساري الذي أرسل نوره ضياءً يمخر عباب البحر .
يقدر عدد الزائرين يومياً لعدن ما بين (13-15) ألف زائر، هكذا بدأ العقيد ركن عبد الله قيران مدير أمن عدن حديثه لـ"المؤتمر نت" مشيراً أن أكثر من (3000) سيارة قد نقلتهم إلى عدن وكان العديد صعد ثم ينخفض بين ساعات وأخرى، حيث يغادر فوج ويدخلها فوج آخر، ولكن ذروة الحركة بدأت من ثاني أيام العيد، ولأن عدن رائعة كما يقول قيران فلقد بدأت الأفواج السياحية بعدن قبل العيد بخمسة أيام.. وأن كان معظمهم من المحافظات الأخرى.
وأكد مدير الأمن: أن إدارة الأمن قد ضاعفت من دورياتها الأمنية من رجال مرور وجحده وإسعاف على جميع الطرقات الرئيسية ومعظم الفرعية ذات الكثافة السكانية القليلة وذلك لتأمين الطرقات وينعم زوار عدن وكذا أهلها بالسكينة والاستقرار وليصير عيدهم عيدين.
وعن الحوادث المرورية قال: إنها انخفضت عن العام السابق ولم تحدث سوى حالتين كانت الخسائر البشرية فيها اثنان فقط.
من فرحة العيد، تزدهر حركة نقل الأطفال بجواري الجمال، من شارع إلى آخر، مستهلين أفكار أهل عدن القدماء، عندما جعلوا السائلة/ سيلة الشيخ عثمان مركزا رئيسياً لنقل البضائع والناس بعربات تجرها الجمال .
ومن يغادر عدن، وقبل أن يخرج من بوابتها الشمالية "دار سعد" لا شك أنه يخطط للعودة إليها في اقرب فرصة ممكنة، فمياه عدن الدافئة ورمالها الذهبية الناعمة النظيفة ووجها الصيفي الشتوي في آن واحد، وحسن ورقي تعامل أهلها مع الزائر بالتأكيد يجعلون الزائرين يفكرون في ذلك.
فأجمل الكلمات هي التي لم تسطر بعد عن عدن .. وأجمل لحظات العمر هي التي .عشناها في عدن.. وأجمل الفتيات هن اللواتي لم يولدن بعد..!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024