الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 06:30 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
الموت.. في حفلة زفاف!!
هذه الرسالة القذرة التي أرسلت الى حفلة عرس في العاصمة الأردنية لتحصد أرواح الضحايا بطريقة بشعة هي واحدة من الرسائل التي تستحق ان تقرأ بعناية وبدقة وبروح أخلاقية، وخاصة في العاصمة الأردنية التي هي مستهدفة مثل كل عاصمة عربية!!
انها درس يقول ان القتل هو القتل بغض النظر عن مرتكبيه، وان الضحايا بشر بغض النظر عن جنسياتهم، وان الذي قتل الفرح في حفلة عرس في الاردن، هو الذي يقتل كل يوم ضحايا أبرياء في العراق، وهو الذي قتل الضحايا الأبرياء في الرياض والقاهرة وصنعاء وكل المدن العربية. وان ادانة هذا الارهاب والحرب عليه هي واجب أخلاقي وديني وإنساني، وان التصفيق والتأييد للقتلة تحت حجة المقاومة العراقية هو جريمة ترتكب في حق الإنسانية وفي حق الأبرياء، وان الذي نقرأه في صحف أردنية، وعلى لسان أحزاب قومجية وإسلامية في الأردن دفاعا عن العنف الأسود في العراق يجب ان يتوقف، وان قطع العلائق وإعلان الإدانة الصريحة لكل الإرهاب ولكل القتل هو واجبنا جميعا بغض النظر عن انتماءاتنا الأيديولوجية والسياسية والدينية. فالإنسان مستهدف، والطفولة مستهدفة، والفرح مستهدف، وكل ما هو جميل في حياتنا مستهدف!
أي عمل عظيم ضد الصهيونية والإمبريالية والاحتلال ان يزرع المجانين او ان يفجر المجانين هذه الكمية من المتفجرات لتقتل أبرياء تجمعوا ليحتفلوا بحفلة زفاف، وأية استهانة بالبشر وبالإنسان وبالقيم ان يمارس احد القتل في حفلة فرح بريئة!!
نحاول الا نقرأ الأخبار، نحاول ان نخفي عن أطفالنا هذه الصور المأساوية للحادث، نحاول الا نصدق ان شخصا مسلما او حتى كافرا يمكن ان يرتكب جريمة بهذا الحجم ضد الناس الأبرياء، ضد حفلة زفاف، ضد الزهور التي تملأ قاعة الاحتفال، ضد الأطفال الذين جاءوا بكامل زينتهم للاحتفال!!
ما يحدث هو جريمة تعجز اللغة عن تصويرها. نرجوكم توقفوا عن الاحتفال بالتفجيرات، والاحتفال بالقتل في أي مكان، فالإنسان اخو الإنسان.

المصدر: الشرق الأوسط









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025