وصفنها بالمتقدمة..قيادات نسوية في (المشترك) يشدن بالتوجهات الجديدة لـ(المؤتمر) عبرت عدد من القيادات النسوية في عدد من أحزاب اللقاء المشترك والمنظمات المدنية عن ارتياحهن وتأييدهن للتوجهات التنظيمية الجديدة داخل المؤتمر الشعبي العام حيال افساح المجال أمام المرأة بانتخاب امرأتين لعضوية اللجنة العامة للمؤتمر وهو القرار المزمع تنفيذه لأول مرة منتصف ديسمبر القادم عند أول اجتماع للجنة الدائمة الجديدة عقب أعمال المؤتمر العام السابع في مدينة عدن. وفيما اعتبرن التوجه الجديد للمؤتمر الشعبي العام خطوة ايجابية متقدمة ومبشرة تجاه تعزيز مشاركة المرأة طالبن أيضاً في إستطلاع أجراه المؤتمر نت. بقية الأحزاب السياسية بالاقتداء بالمؤتمر في توسيع مساحة اشراك المرأة داخل أطرها التنظيمية. - الدكتورة شفيقة مرشد- المسئولة في القطاع النسوي بالحزب الاشتراكي- اعتبرت أي انجاز يتحقق حول اشراك المرأة سياسياً في أي حزب هو نجاح للمرأة اليمنية واليمن بشكل عام وقالت : (نبارك أي محاولة لإشراك المرأة في مراكز صنع القرار سواء داخل الأحزاب أو الحكومة أو المؤسسات الأهلية). وطالبت كل الأحزاب باتاحة الفرصة أمام المرأة وتحقيق المزيد من تكافؤ الفرص متسائلة ( إذا كانت هذه الأحزاب تؤمن بالديمقراطية فكيف تعطي الحق لنصف المجتمع وتحرم النصف الآخر) ؟! ووصفت شفيقة مرشد التوجه الجديد للمؤتمر الشعبي العام تجاه افساح المجال أمام المرأة بالمتقدم والخطوة الإيجابية قائلة ( أدعم وأشد على أيادي أخواتي في المؤتمر واطالبهن بالمزيد من العمل والتضامن لتحقيق مزيداً من النجاح). معبرة عن تهانيها للمرأة اليمنية بشكل عام والمرأة المؤتمرية بشكل خاص على هذا النجاح. وأضافت( معظم الأحزاب تستخدم المرأة كرصيد انتخابي فقط باستثناء الحزب الاشتراكي حيث كانت المرأة ناشطة سياسية ومرشحة منذ سبعينات القرن الماضي). من جانبها طالبت د/ شفيقة سعيد- رئيسة دائرة المرأة بالتنظيم الوحدوي الناصري- بقية الأحزاب بأن تحذوا حذو المؤتمر واصفة توجهات المؤتمر الجديدة تجاه مشاركة المرأة بالخطوة الإيجابية والنتائج المبشرة. واعتبرت رئيسة دائرة المرأة بالوحدوي الناصري قرار المؤتمر بانتخاب امرأتين لعضوية اللجنة العامة دلالة واضحة على تشجيع المرأة ليس المؤتمرية فحسب بل المرأة اليمنية بشكل عام ، وقالت: (لأن المؤتمر يمثل الأغلبية فهو القدوة لتشجيع مشاركة المرأة سياسياً في صناعة القرار). - د/ حسنية القادري- رئيس مركز دراسات المرأة والتنمية- قالت إن ذلك ليس جديداً على المؤتمر مذكرة بالخطوات السابقة التي اتخذها المؤتمر تجاه تعزيز مشاركة المرأة وتمكينها من الوصول إلى المواقع القيادية. مؤكدة أن التوجه الجديد مؤشر جيد حيال حقوق المرأة وهو نفس الرأي للأستاذة فاطمة الحريبي الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية التحرير والتي عبرت عن فخرها واعتزازها بهكذا توجهات. وقالت (الخطوة الجديدة تجسيد واقعي لتوجه المؤتمر تجاه تمكين المرأة وتشجيعها واشراكها سياسياً وتنظيمياً وليس مجرد شعارات للاستهلاك الإعلامي). وتعتقد الدكتورة بلقيس أبو أصبع- رئيس مركز الجزيرة لدراسات حقوق الإنسان- أن المؤتمر الشعبي العام هو دائماً السباق لمنح المرأة مثل هذه الحقوق واصفة التوجهات الجديدة للمؤتمر المتمثلة بانتخاب امرأتين لعضوية اللجنة العامة بالخطوة الهامة في طريق تعزيز مشاركة المرأة سياسياً. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 