الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 06:18 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - .
المؤتمر نت - أحمد الربعي -
المثقفـون وواجب المشاركـة
هناك آلاف مؤلفة من المفكرين والأكاديميين العرب الذين تعلموا في أفضل الجامعات، والذين لديهم وعي ومعرفة بالحياة وبأوضاع العالم وأوضاع أوطانهم..!

السؤال المطروح : أين هؤلاء من المشاركة في الحياة العامة، وفي توجيه الناس ونشر الوعي الاجتماعي والسياسي، والمشاركة في توجيه الرأي العام ؟

عدد صغير محدود في كل دولة عربية يتصدى للعمل العام ويمارس دوره في إلقاء الحجارة الصغيرة في البحيرات الراكدة في عالمنا العربي، والأكثرية تتصرف وكأن الأمر لا يعنيها، ولا تحس بأية مسؤولية اجتماعية تجاه الناس..!

عدد الذين نراهم في الفضائيات في القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية محدود، حتى أننا حفظنا أسماءهم وأصبحنا نعرف ماذا سيقولون قبل أن يتكلموا، وعدد الذين يكتبون في الصحافة محدود إلى درجة مدهشة، رغم إمكانيات أعداد كبيرة من الأكاديميين والمثقفين على الكتابة وتوجيه الرأي العام..!

كثيرا ما نلوم العامة على عدم المشاركة، أو نلومهم على مواقف خاطئة، ولكن ماذا بشأن آلاف المثقفين والمتعلمين وأساتذة الجامعات، الذين يمارسون الصمت في التعامل مع قضايا أهلهم ووطنهم.

شعرت بالصدمة حين قرأت يوم أمس أسماء دفعات جديدة من المتورطين في مشروع «النفط مقابل الغذاء» والذين ارتشوا أو باعوا ضمائرهم، ومصدر الصدمة ان عددا من هؤلاء هم مالكو صحف وضيوف على فضائيات، وكتاب وأصحاب رأي، ولكنهم مرتزقة باعوا ضمائرهم مقابل هذه الكوبونات، وهم يتحملون مسؤولية تضليل الرأي العام والكذب عليه لسنوات طويلة، ليس عن قناعة بل عن ارتزاق وتجارة، ويتساءل المرء بكل حرقة، لماذا تترك الساحة لهؤلاء المرتزقة وبائعي ضمائرهم، ولماذا يتفرج كثير من مثقفينا وأصحاب الرأي والتخصص، لماذا لا يعبرون عن آرائهم، ويبينون الحقائق للناس ويساهمون بعلمهم وثقافتهم في التوعية، وإخراج كثير من المواطنين من ورطة فكرية كبرى، وضعهم فيها مرتزقة وبائعو ضمائر ، تخصصوا في الكذب والافتراء ، ومرت أكاذيبهم على الناس، معتقدين أنهم يتحدثون عن قناعة ..!

إنها دعوة لآلاف الصامتين من المثقفين والمفكرين والأكاديميين للمساهمة في الحياة العامة، والقيام بعملية توعية، وطرح أفكار وعدم ترك الساحة لقلة تتاجر بالناس، مقابل الرشوة وبيع الضمائر.

عن: الشرق الأوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025